خلف جدار فندق روبنز آت ذا بالاس التاريخي في لندن (Rubens At The Palace Hotel) تنمو أعشاب ونباتات عطرية كالزعفران وفواكه مثل الفراولة. فهو ليس مجرد فندق تاريخيٍ قديم، بل إنه يعد أيضًا موطنًا للحياة البرية ويحسن من جودة الهواء في هذا الجزء المزدحم من منطقة فيكتوريا.
فندق روبنز آت ذا بالاس
هذا الفندق التاريخي لديه التزامٌ قديم تجاه السياحة المستدامة؛ وقد أطلق مؤخرًا مبادرة جوجرين التي لفتت أنظار الضيوف والنزلاء إلى أهمية العيش والإقامة في مكانٍ أكثر صحة و اخضرارًا وأكثر ملاءمة للبيئة.
وتقول إدارة الفندق أن هذا الجدار الحي يعطي الفرصة لدعم الحشرات والحياة البرية، فهو يساعد على تقليل استهلاك الطاقة من خلال الحفاظ على برودة المبنى في الصيف ودفئه في الشتاء، كما يساعد على تقليل الصرف المحلي.
الأكثر خُضرة في لندن
كما يشتمل الفندق على عدة أساليب لتوفير مصادر الطاقة وإعادة تدوير الشموع والصابون والشامبو والقضاء على المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، حيث يهدف الفندق إلى أن يكون خاليًا تمامًا من البلاستيك بحلول عام ٢٠٢٢.
وبالتالي يعتبر فندق روبنز الأكثر خُضرة في لندن، لأنه استطاع بالفعل تخفيض معايير الفندق للحد من استخدام ثاني أكسيد الكربون والكهرباء والمياه.
مع العلم ان قطاع السياحة يتسبب في حوالي ٥% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من صنع الإنسان على مستوى العالم، وفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية.