نسوق إليكم أيها الأهل والأحِبَّة داخل المملكة هذه الكلمات والعبارات الجميلة. هي بالفِعْل أجمل عبارات عن يوم التأسيس السعودي. ٢٢ فبراير؛ وهو التاريخ المترقَّب للاحتفال بيوم التأسيس، للاحتفاء بثلاثمائة عام من التاريخ المضيء، ولاستذكار أمجاد عظيمة صنعها وطن عظيم.
عبارات عن يوم التأسيس السعودي
يعزِف الزَّمن لعقود على تقاسيم العرب إهمالا وتنزِف أماكنهم في غياهِب النسيان تهميشا. خيراتهم ومقدراتهم تُسال لأعراق أقصى. تركية، وفارسية، وأخرى.
في تلك الحالة الجغرافية المؤلمة، ونسماتها التاريخية المحطمة. بُنيت الدرعيَّة على يد الأمير مانِع المريدي عام ١٤٤٦ بعد الميلاد. بعد أن سكنها أجداده من قبيلة بنو حنيفة.
الدرعية
تِلك المدينة الحالمة. بدأت كأملٍ للعنصر العربي أن ينهض بعد سُبات طويل.
وعلى أبواب الكِفاح، والارتباط بأمان النهوض والنماء. ازدهرت مدينة الدرعية، وتحولت إلى مشروع دولة. كمركز حضاريّ يتألف من عدد كثير من السكان.
في الاقتصاد؛ كانت مكتفية بذاتها. ساعدها موقِعها الاستراتيجي كمُفترق طرقٍ تجارية. ولأنها كذلك منطقة زراعية تطل على ضفاف وادي حنيفة.
وعلى مدى سنواتٍ تولى مانِع المريدي -الجَد الثاني عشر للملك عبد العزيز- وأبناؤه الأمراء من بعده حكم الدرعية وقاموا على تأمين أسباب العيش لسكانها.
سِجل سديد بالاعتزاز، قاموا به أيضًا في حماية القوافل العامة، وقوافل الحج خاصة. وعقدوا المعاهدات مع القبائل الأخرى.
مرايا متعددة
كانت زوايا لتاريخ عريق. يُروى أن الدرعية أصبحت موئلا للعرب الآخرين. توسعت وانتقلت إلى مرحلة الدولة. وأصبح الحُلم حقيقة مع الدولة السعودية الأولى، على يد مؤسسها الأمير الإمام محمد بن سعود، في ملحمة تأسيس لأرضٍ مباركة لم تطأ حتى اليوم يد أجنبية معتدية إلا ودحرتها… وللمجد فصول تُروى.
يوم التأسيس
ليوم التأسيس قِصة عظيمة وأهمية كبيرة للتذكير بأمجاد هذه البلاد وأبطالها والتضحيات التي قُدِّمت من أجل إنشاء دولة عظمى، تحمل اليوم اسم المملكة العربية السعودية.
ملحمة تعود خيوط حكايتها نحو موقِع أعرَق الحضارات في شِبه الجزيرة العربية. أرضٌ تقع بين الماضي والحاضر والمستقبل، في قلب قارات العالم الثلاث.
في نجد؛ انطلقت جذورها وفي حضرة المجد سارت دروبها.
عقارب الزَّمن تُشِير إلى القرن الخامس الميلادي؛ ها هي قوافل بنو حنيفة تسير في مواكب القدر، واتجاهات النجوم والأثر، صوب اليمامة مضوا، وفي مدينة مهجورة وضعوا أقدامهم.
عبيد بن ثعلبة وعشيرته، اتخذوا حجر سكنًا بعد أن احتجزوها وبنوها. هي الرياض من المستقبل.
ملحمة تُجَسد نشأة وطن وتكوين أُمة لا مثيل لها.
ها هُم أفراد بني حنيفة يقومون بتأسيس عددٍ من الأماكِن بعد التمكن والتمكين، للاستقرار على ضفاف وادي حنيفة. وأصبحت اليمامة إقليما يحكمونه بكامله، في صدى ذاكرةٍ تُستذكَر باستمرار.
خلال العصر الإسلامي انتقلت العاصمة إلى خارج الجزيرة العربية. ولأكثر من ألف عام ظلَّت اليمامة طي النسيان أكثر أزمانها.
سيطرت الدولة الأخيضرية على المكان. فانتهجوا سياسة قاسية وتزامن مع ذلك قحطٌ أصاب تِلك الأرض. ليهجرها أهلها حتى سقوطهم.
عاد بنو حنيفة وأعادوا تأسيس دولتهم من جديد. وللقصة مَجدٍ يُروى.
معنا أيضًا هنا