حددت الدكتورة منى عويس، مدرس علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف 6 أسباب تؤدي إلى التفكك الأسري، منها:
- أولاً: غياب سنة الكفالة النفسية داخل الأسرة والاقتصار على الدعم المادي.
- ثانيا: التطلع الزائد غير الواقعي لدى الأسر، ومقارنة أوضاعهم الاجتماعية بما يشاهدون على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ثالثا: غياب القوامة بمفهومها الصحيح لدى بعض الرجال، والاعتماد المادي على المرأة.
- رابعا: تبدل الأدوار بين الرجال والنساء، وعدم تشارك المسؤوليات الأسرية.
- خامسا: صعوبة وتعقد الدور التربوي لدى مؤسسة الأسرة في ظل الثورة المعلوماتية الحديثة.
- سادسا: غياب الوازع الديني داخل الأسرة وضعف التنشئة الدينية.
ونبهت على النتائج السلبية للأسباب السابقة، موضحة أنه ينتج عنها آثارا خطيرة، من أهمها:
- التشوهات النفسية لدى أعضاء الأسرة كافة، خاصة الأطفال.
- العنف المرئي وغير المرئي بأشكاله كافة، واحتمالية تطوره وزيادة حدته.
- احتمالية تولد الانحرافات بأشكالها ودرجاتها المختلفة لدى أعضاء الأسرة.
- تزايد العبء الاقتصادي لدى أحد القطبين الرئيسين للأسرة (الأب والأم) كنتاج حتمي للتفكك الأسري .
- احتمالية استمرارية الصراعات بين الزوجين خاصة مع وجود أطفال.
- تشتت الأطفال بين الوالدين وما يصاحب ذلك من تبعات اجتماعية ونفسية سيئة عليهم.
- تهديد الأمن الاجتماعي بسبب ارتفاع معدلات الطلاق مقارنة بالنسب العالمية.
وهنا تقرأ ⇐ التفكك الأسري يدمر المجتمع وإبليس ينصب الفخاخ لأبنائنا
واقترحت د/ منى عويس الحلول لصناعة أسرة قوية متماسكة، وهي:
- أولا: الأخذ بالمعايير الإسلامية في الاختيار، وعدم التركيز على العنصر المادي فقط دون النظر لغيره.
- ثانيا: وضع السلامة والسواء النفسي في الاعتبار أثناء عملية الاختيار.
- ثالثا: تحمل المسؤولية والتعامل بنضج وعقلانية لكلا الزوجين فيما يتعلق بالمشكلات الأسرية المعتادة.
- رابعا: ترجيح المصلحة الفضلى للأطفال، ووضعها فوق كل الاعتبارات.
- خامسا: الالتزام بالاتفاقات المسبقة التي يضعها كل من الزوجين فيما. يتعلق بالمصلحة العامة للأسرة.
- سادسا: خفض الجناح، والتعامل بالفضل لا بالعدل بين أفراد الأسرة كافة.
- سابعا: تفعيل التثقيف الأسري والدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج.