6 مشروبات مرطبة «بخلاف الماء» يمكن تناولها بعد التمارين

6 مشروبات مرطبة «بخلاف الماء» يمكن تناولها بعد التمارين

لا شك أن الماء هو أساس جسم الإنسان. يحتاج الشخص إلى جرعة يومية منه للبقاء رطباً ودعم جميع الأنظمة داخل جسمه تقريباً. لكن اختصاصيي التغذية يتفاجأون بأن بعض ممارسي التمارين الرياضية يعانون من حالات جفاف لأنهم لا يشربون ما يكفي من الماء كل يوم، وهو أمر يصعب تصديقه في بعض الأحيان لأن معظمهم يحمل زجاجة ماء كما لو كانت جزءاً إضافياً من أجسامهم.

وحسب موقع Eating Well، فإن شرب الماء طوال اليوم ليس أمراً يجب أن يسعى الشخص إليه جاهدًا، لأنه يمكن أن يؤدي، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى آثار جانبية خطيرة إذا تم الإفراط في تناوله. فعندما يتعرق الشخص أثناء التمرين، يفقد الماء والكهارل. ويساعد إعادة الترطيب بعد التمرين بالماء على تبريد الجسم، ودعم تدفق ونقل العناصر الغذائية إلى العضلات، والمساعدة على تعافي العضلات. غير أن الإلكتروليتات تعد من المعادن الأساسية التي لها وظائف متعددة داخل الجسم وتحتاج إلى تجديدها بعد التمرين. فعند تناول الإلكتروليتات مع الماء، كما هو الحال في المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، فإنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وبالتالي تعزز معالجة الجفاف بشكل أفضل من مجرد شرب الماء وحده.

ينصح خبراء التغذية الرياضية بمشروبات، لا تحتوي على الماء، يمكن تناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما يلي:

  1. الحليب: قد يكون حليب الألبان أكثر ترطيباً من الماء، وقد يتفوق على بعض المشروبات الرياضية. توصلت دراسة إلى أن المشاركين الذين تناولوا الحليب قليل الدسم بعد ممارسة التمارين الرياضية احتفظوا بمزيد من السوائل مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء فقط. يتكون الحليب من 90% ماء، ويحتوي أيضاً على العديد من الشوارد التي تُفقد في العرق، بما يشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل.
  2. العصائر الطبيعية: توفر العصائر الطبيعية الكربوهيدرات سريعة الهضم والبروتين عالي الجودة والسوائل لتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية. يمكن تحضير عصير مرطب ومعزز للانتعاش باستخدام مكونات مثل الحليب واللبن والفواكه، كما هو الحال في عصير التوت الأسود أو مخفوق البروتين بالشوكولاتة وزبدة الفول السوداني.
  3. المشروبات الرياضية: يتم تسويق المشروبات الرياضية على أنها المشروب المفضل لمعالجة الجفاف، ويتم تصنيعها للمساعدة في معالجة الجفاف. تحتوي هذه المشروبات على كربوهيدرات سريعة المفعول، والتي يمكن أن تساعد في تجديد مخازن الغليكوجين المستنفدة. كذلك، يمكن للكربوهيدرات والسكر في المشروبات الرياضية أن تجعلها أكثر جاذبية للرياضيين من الماء العادي، مما يشجع على استهلاك المزيد من السوائل. تحتوي المشروبات الرياضية أيضاً على العديد من الشوارد التي يفقدها الجسم في العرق، وقد كشفت الأبحاث أن وجود كل من الكربوهيدرات والصوديوم يدعم احتباس السوائل بشكل صحي.
  4. عصير الكرز: ازدادت شعبية عصير الكرز الحامض على مر السنين. ويتميز عصير الكرز بخصائصه المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين، الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات. كما يحتوي على الكربوهيدرات، وهي ضرورية لاستعادة العضلات أيضاً. ينصح بإضافة مسحوق البروتين إلى كوب من عصير الكرز الحامض لصنع مشروب رائع للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية.
  5. المرق: يمكن تناول المرق، مثل مرق الدجاج أو العظام أو الخضراوات، للتعافي بعد التمرين، لأنه يوفر الترطيب والكهارل. تناول كوب واحد من المرق يعطي الجسم الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي على 10 غرامات من البروتين، وثبت علمياً أن تناول مرق الدجاج يساعد الأشخاص على إعادة الترطيب بشكل أفضل بعد التمرين مقارنة بالمشروبات الرياضية التقليدية أو الماء.
  6. عصير البرتقال: يوفر كوب عصير البرتقال في الصباح فوائد الترطيب الموصى بها يومياً. يحتوي عصير البرتقال بنسبة 100% على الكربوهيدرات والبوتاسيوم اللذان يساهمان في إمكانية الترطيب على المدى القصير. كما يوفر كوب واحد من عصير البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين C الداعم للمناعة، وهو ضروري للرياضيين، خاصة خلال فترات المجهود العالي.

الفواكه والخضراوات: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. يمكن للفيتامينات C وE، بالإضافة إلى مركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة في الفواكه والخضراوات الملونة، أن تقلل الالتهاب وتلف العضلات، وتسريع عملية التعافي.

أحماض أوميغا-3: الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل والسردين، إلى جانب بذور الكتان وبذور الشيا والجوز، يمكن دمجها في وجبات ما بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للمساعدة في تقليل الالتهاب وتعزيز تعافي العضلات.

أيام الراحة والنوم الجيد: يوصي الخبراء بضرورة أخذ أيام راحة من التمارين الرياضية والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة، لأن عضلات الجسم تحتاج إلى أيام الراحة والنوم الجيد للتعافي، حيث تقوم بالفعل بإصلاح نفسها وتنمو عندما تكون في حالة راحة.

أضف تعليق

error: