الكثيرون مغرمون بالأرقام ينسجون منها قصصا، توقعات، حكايات، خاصة الأرقام المتشابهة مثل 1/1/2001 أو 8/8/2008 أو 11/1/2011 أو 22/2/2022 .. الخ؛ حتى إن هناك من توقع أن يحدث ما هو غير متوقع في الدقيقة 11 الساعة 11 اليوم 11 السنة 2011 وهكذا.
القضية لا تنتهي منذ زمن طويل تأسس عليها أيام واعتقادات واحتفالات للأسف تكبر وتبنى عليها حكايات وخيال، إضافة إلى من يصدق الخبال، قبل سنوات قالوا ما قالوا عن سنوات وأيام بل هناك من يعاني خللا في دماغه وحدد نهاية العالم انتهى الوقت المحدد لم ينته العالم بعدها قدمت أعذار جاهزة مع كلل قيل ما قيل مازالت التوقعات والخيال يطرح وهناك من يصرخ وكأن شيئا لم يكن.
العالم متوتر بدلا من طرح الحلول المتزنة يأتي من يحرف ويصدر الخوف على الناس خاصة البسطاء الذين يصدقون ما يطرحه أولئك، إلى متى يبقى الضحك على الربوة وكيف يمكن خلق وعي حتى يمكن إلغاء من يتاجرون بالخداع والخيال المريض.
يقظة: قبل سنوات عرض أحدهم أراضي في الكوكب الأحمر في توقيت محدد، ومن لا يتقدم يخسر الأرض وزيارة الكوكب والتمتع بالبعد عن إزعاج الأرض والحقد والحسد والضرب من الخلف وممارسة القتل اليومي.
بقلم: فالح الصغير
واقرأ هنا: كل شيء بفلوس