هُنا نبعث بأجمل رسالة قصيرة للعمة التي لطالما أحببناها وعشِقناها، العمّات في قلوبنا دومًا. ومهما كثر المحبون وتعدد الأصدقاء والخلان، وجادت علينا الحياة بالصحبة والأقران، فإن مشاعر الحب الفطرية التي تخرج من قلوب الأهل وذوي الرحم والقرابة تبقى الأصدق والأكثر قوة، لأنها تحركها عاطفة غريزية لم يخترها الإنسان ولا يتكلف في إظهارها، وإنما تأتي موافقة للفطرة السليمة والطبيعة السوية التي جبل عليها الإنسان.
ومما لا شك فيه أن العمة والخالة من أقرب الناس للواحد منا، وأنهما يمثلان حالة من الحب الحقيقي الصادق، والذي يرجع إلى الرابط القوي الواصل بينها وبين ابن الأخ أو ابن الأخت، وهو الأخ أو الأخت ولكلاهما مكانة خاصة ومحبة لا منافس فيها، فالأخ هو شقيق الروح وقطعة منها، وكذلك الأخت فمن الطبيعي أن ينتقل حبهما إلى أبنائهما وهذا هو القاعدة، أما ما نراه من صور الجفاء وقطع الرحم والظلم بين الأقارب فهو استثناء، وأمر عارض لا يقاس عليه.
وهنا في مقالنا المتواضع سوف نكتب بكل الحب والامتنان والتقدير (٢٠ رسالة قصيرة للعمة) نودعها المحبة وصدق الود للعمة شقيقة الأب والتي تحمل لنا كل الحب، فتابعونا.
٢٠ رسالة قصيرة للعمة
ينتقل حب الأخت لأخيها إلى أبنائه فتراها تخاف عليهم وتهتم لأمرهم وتسأل عنهم وترعاهم، ويزداد الحب عمقاً وقوة وصلابة لو بقيت العمة فترة من الوقت قبل زواجها مثلاً مع أبناء الأخ، وشاركت في تربيتهم ورعايتهم وهم صغاراً فإنها تكاد تشارك الأم في محبتها ومعزتها للأبناء وتظل متعلقة بهم بعد زواجها، وتظل كذلك الاقرب إليهم ويتعلقون بها جداً، فلنخط بأقلامنا عدد من الرسائل الرائعة للعمات الرائعات اللاتي يتركن لأبناء الأخ رصيداً من المحبة والمودة لا ينفذ.
- عمتي الحبيبة شقيقة أبي وبعض منه ورفيقة دربه، أحببتنا فصدقتي وراعيتنا فأحسنت فلك منا كل الشكر والتقدير يا غالية.
- إلى عمتي الحبيبة وأمي الثانية أحبك جداً، وعند الغياب أفتقدك جداً جداً، وأشتاق إلى كل لحظة جمعتنا معاً فعرفنا فيها صدق حبك، وطيب مودتك، دمت بخير وعافية ودامت محبتك لنا.
- اللهم إن لي عمة أحبها مثل أمي وأرى فيها ملامح أبي، فلا تحرمني حبها ولا تذقني مر فراقها، وكن معها ولها وارزقها الصحة والعافية والسلامة دائماً وأبداً.
- يا أكرم الأكرمين وخير الحافظين احفظ عمتي الحبيبة من كل سوء، وارزقها البر والخير وأسعدها مدى الدهر.
- عمتي الغالية طلتك تسعدني كنسيم عليل يخفف وطأة الصيف الحار، أو لمحة من دفء تعزي خريف القلب، أحبك جداً واحتاج إلى دفء مشاعرك الذي يشعرني أن الحياة بخير، دمتي لي بخير.
- اللهم إن لي عمة غالية على قلبي، لها عندي أيادي فضل لا تحصى ولا تعد ولها معروف ليس له حد، فأعني على صلتها وبرها والإحسان إليها، ورد جزء يسير من معروفها وجميل صنيعها.
- العمة الحنونة هي عطاء من الله ونعمة كبرى، والقلب الذي يحمل همك ويذكرك في دعائه ويسعد بقربك ويتمنى لك الخير يجب أن تحسن إليه وتسعى إلى إكرامه بكل وسيلة، عمتي الغالية لك في عنقي ألف دين فاقبلي مني الشكر والامتنان والحب.
- أجمل رسالة حب أرسلها لصاحبة أطيب قلب، عمتي الغالية شقيقة أبي ورفيقة طفولتي التي تعلمت على يديها فنون العطاء والكرم، وسعدت بقربها زمنا، وتنعمت بحنانها، فاقبلي يا غاليتي كل معاني الوفاء والامتنان، يا أطيب من خلق الرحمن.
باقة من أجمل الرسائل للعمة
لأننا لا نجد الحب كثيراً ولا نلقاه بسهولة فيجب أن نتمسك بأهلنا وذوي قرابتنا ممن نرى منهم الحب الصادق والاهتمام الحقيقي، ولا شك أن على رأس هؤلاء عماتنا وخالاتنا وذوي قرابتنا، وهنا سوف نواصل كتابة (باقة من أجمل الرسائل للعمة)، فاختاروا منها ما يعجبكم ويعبر عنكم.
- كل عام وكل شهر وكل يوم وأنت بخير وسعادة عمتي الغالية التي أحمل لها من المشاعر أنبلها ومن الحب أقواه، أسعد الله أيامك بكل خير يا سراً من أسرار سعادتي.
- لأنك عمتي والحانية علي أبعث لك بأرق الكلمات وأغلى التمنيات سائلة الله العظيم أن يمتعك بالصحة والعافية مدى الأوقات.
- أجمل باقة من الورود يفوح منها المسك والعود، أبعث بها إلى أغلى من في الوجود عمتي الغالية دمتي بخير وصحة وسعادة دائمة لا تفارق ليلك ولا نهارك، ولا تبرح قلبك.
- عمتي الحنونة صاحبة القلب الطيب واللسان العذب الذي لا ينطق إلا بالحب، لك مني أغلى سلام وأغلى تحية واحترام، وأسأل الله أن يسعد قلبك على مر الأيام.
- باقة من الأشواق والمحبة معها من الورود أجمل صحبة لأطيب القلوب وأغلى الأحبة عمتي العزيزة، وصديقتي الغالية ملجأي ومستودع أسراري.
- إلى من لا يتغير حبها ولا يتغير على صدق ودها مهما تغير حالي، ولا يغلق في وجهي بابها مهما ضاقت بي الدنيا، كل معاني المحبة والوفاء، ولها مكانة لا تنسى في مناجاتي والدعاء، كل عام وعمتي أجمل الخلق وأحب الناس.
- روح تشبه روح أبي وملامح تحتوي ملامحه، وقلب يدق مثل دقاته، انها عمتي أنا وشقيقته، لها مني السلام وسائر معاني المودة والاحترام.
رسالة إلى عمتي
فما أروع أن تبذل الحب لمن يستحق الحب، وما أنبل أن نوطد أواصر المحبة مع أهلنا وأقاربنا ممن نثق في صدق ودهم، ونبل مشاعرهم وعظيم محبتهم وعلى رأسهم العمة التي نهدي لها (باقة من أجمل الرسائل للعمة).