يُقدم لنا علم النفس نصائح قيّمة حول جوانب معينة من حياتنا ينصح بالاحتفاظ بها سرية. لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية وضمان سلامتنا النفسية. فمشاركة الكثير من المعلومات قد تُعرضنا للخطر أو سوء الفهم. إليك 10 أشياء من الأفضل الاحتفاظ بها طي الكتمان:
- الأهداف الشخصية: إنّ تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، لكنّ الاحتفاظ بها سرّيًّا يزيد من فرص تحقيقها. فالتباهي بها قد يُشعرك وكأنّك حققتها بالفعل، ممّا يُقلّل من دافعك. كما أنّ النقد أو الإحباط من الآخرين قد يُعيق مساعيك.
- المعتقدات الشخصية: لا داعي لإخفاء هويتك، لكن من الأفضل تجنّب الحديث عن مواضيع مثيرة للجدل مثل السياسة والدين، لتجنّب الصراعات غير الضرورية.
- الاستياء من الماضي: التّمسّك بالضغائن يُؤثّر سلبًا على صحتك. عالج مشاعرك السلبيّة مع معالج موثوق، وتسامح لتُحسّن حياتك.
- أعمال الخير والبر: افعل الخير دون توقع المقابل. مشاركة أعمالك الطيبة قد تُقلّل من قيمتها وتُظهرها تصنّعًا.
- المشاكل الأسرية: حافظ على خصوصية عائلتك واحترم حدودهم. مناقشة مشكلاتهم قد يُؤدّي إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها.
- ممارسات حب الذات: تخصيص وقت لرعاية نفسك أمرٌ ضروريّ، لكنّه ممارسة شخصية لا داعي لمشاركتها مع الآخرين.
- المخاوف وانعدام الشعور بالأمان: لكلّ شخص مخاوفه، ومناقشتها قد تُضخّمها. واجه مخاوفك بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة المهنية.
- روتين اللياقة البدنية: مناقشة تفاصيل روتينك الرياضي قد تُؤدّي إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. ركز على صحتك دون الالتفات لمعايير الآخرين.
- الوضع المالي: تجنّب مناقشة أموالك، سواء كنت ثريًا أو تعاني ضائقة مالية. فذلك قد يُثير الحسد أو يُعرّضك للنصائح غير المرغوب فيها.
- الاختيارات في الحياة الشخصية: حياتك ملكك، وخياراتك، كبيرة كانت أم صغيرة، تُشكّل هويتك. لا تُشاركها مع من قد يُنتقدك أو يُحاول التأثير عليك.
خاتمة: إنّ مشاركة بعض جوانب حياتنا مع الآخرين قد تُثري علاقاتنا وتُقرّبنا منهم. لكنّ هناك أمورًا من الأفضل الاحتفاظ بها سرّيًّا لحماية سلامتنا النفسية وتحقيق أهدافنا. تذكر أنّك لست ملزمًا بمشاركة كل شيء مع الجميع، وأنّ حدودك الشخصية تستحقّ الاحترام.