نستخدمه في حياتنا اليومية بشكل مكثف والكثير منا لا يستطيع الاستغناء عنه، إنه الميكروويف الجهاز الأساسي في مطابخنا الذي يعمل على رفع درجة حرارة الطعام عبر موجات دقيقة تمتص الماء والسكريات والدهون الموجودة في الطعام المسخن ولا يستغرق التسخين نفس المدة التي يستغرقها التسخين عبر الفرن التقليدي، فما هي أضراره التي يمكن التقليل منها مع كيفية الاستخدام الصحيح لهذا الجهاز؟
ما هو جهاز الميكروويف؟ وما هو تأثيره الصحي؟
ذكر الدكتور كيفين حافظ ” استشاري طب الأسرة ” أن الميكروويف كما قيل أنه يتسبب بتلف في الدماغ ولكن هذا غير صحيح كما قيل أنه يتسبب في السرطانات ولكن هذا غير صحيح أيضاً كما قيل أنه يتسبب في مشاكل في الهرمونات الذكرية والأنثوية وهذا غير صحيح كذلك حتى أنه قيل أنه يتسبب في مشاكل الذاكرة والانتباه والتوازن العاطفي ولكن ذلك أيضاً غير صحيح، وأقول بحق بعد مراجعتي لكافة الأبحاث التي أجريت خلال الخمسين سنة الماضية أنني لم ألق بحثاً علمياً يتكلم عن هذه المخاطر برمتها.
هذا الفرن أو الميكروويف لا يتسبب في التسرب الشعاعي أي لا تهرب منه الأشعة لأنه كما هو معروف أن هذا المجسم أو هذا الفرن به موجات كهرومغناطيسية أو قصيرة كما في الجوال الذي به موجات قصيرة بالإضافة إلى آلات الحلاقة وساعات اليد، فهذا الجهاز لا يمكن أن يؤدي إلى أي أذى طالما لم يكن هنالك تسرب لهذا الإشعاعات الكهرومغناطيسية.
هل يُعد الميكروويف آمن لتسخين الطعام؟
السؤال المُلح: هل الميكروويف مضر بالصحة؟، وهنا يقول د. كيفين، ليس في كل الأطعمة يعتبر الميكروويف آمن لتسخن الطعام حيث أنني لا أنصح أن نضع به الأجبان والألبان والبيض المسلوق لأنه قد ينفجر بسبب الضغط، كما أنني لا أنصح بوضع الأوراق الخضراء الطازجة وعبوات الأطفال الرضع به – بناءً على ما ذكره الطبيب.
يُعد الميكروويف مثل أي فرن آخر من الأفران الهوائية والأفران الكهربائية وما شابه، فالفيتامينات فيه والمعادن قد تتناقص بسبب أنه يعتمد على 3 عوامل أولهم هو عامل الحرارة التي كلما زادت كلما قلت الفيتامينات في كل الأفران بما فيها فرن الميكروويف وكذلك المدة الزمنية ووجود الماء والسوائل في هذا الطعام يمكن أن تقلل من البروتينات والفيتامينات وتتحلل في هذه السوائل وبالتالي ستقل في الطعام الذي نأكله، لذلك فإننا نرى أن الميكروويف مثله كمثل أي فرن آخر بالنسبة لمشاكل الغذاء وما شابه.
هل يمكن تسخين الطعام في الألمونيوم أم البلاستيك داخل الميكروويف؟
إن الصحون التي ننصح بها للاستخدام داخل الميكروويف هي عبارة عن صحون فخارية والبيركس والزجاجية والسيراميك وما شابه.
بالنسبة للبلاستيك فيمكننا استعماله طالما كُتب عليه أنه صالح للاستعمال في الميكروويف ولا يوجد أية مشاكل في هذا عكس المشكلة الكبيرة حين نستخدم العلب البلاستيكية مثل علب المارجرين وعلب الحليب واللبن ونضعها في الميكروويف فإنها قد تنصهر بسبب شدة الحرارة.
تكمن الفكرة في الميكروويف أن الحرارة تأتي من الخارج إلى الداخل ومن ثم يجب أن نستخدم الأواني التي لا تنصهر والتي لا تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغذاء مثل البيركس وما شابه.
هل يمكن استخدام كوب من الماء على الطعام داخل الميكروويف؟
إذا ما كانت حرارته عالية فيُفضل أن نستخدم الحرارة على نحو 50 أو 75% عن استخدام الحرارة العالية التي تصل إلى 100 درجة مئوية، لذلك فإن البعض من ربات المنازل إذا ما لاحظوا ارتفاعاً في درجة حرارة الميكروويف بدليل أنه عند تسخين اللحمة مثلا يروا أنها تسخن من الخارج وليس من الداخل فبالتالي فإن هذا سيؤدي إلى عدم تسخين الطعام كاملاً وبشكل متساوي، لذلك يلجأ العديد من ربات المنازل إلى استخدام كوب من الماء يمكنه أن يمتص الأشعة.
يمكن أن نعرف أن فرن الميكروويف يهرب أو يسرب الإشعاع عن طريق الصيانة الدورية لهذا الجهاز وما علينا كذلك إلا أن نضع كوب من الماء في وسط الميكروويف ونقوم بتشغيله لمدة دقيقة أو اثنين ثم نضع إصبعنا على زوايا باب الميكروويف الأربعة، وفي حالة أننا شعرنا بوجود حرارة على السبابة فإن ذلك يعني وجود تسريب إشعاعي للميكروويف ويجب عدم استخدامه وتصليحه على الفور.
هل هنالك أطعمة لزيادة تركيز الطفل مشتت الانتباه؟ وما هي أعراض الكوليسترول؟
بالنسبة لتشتيت الانتباه فإن المشكلة الأساسية التي يواجهها الطفل هي مشكلة نفسية إلا إذا كان الطفل يُعطَى مزيداً من الكربوهيدرات والسكريات، وبهذا الصدد نقول أنه يجب على الطفل مشتت الانتباه الابتعاد عن السكريات خاصة السكريات المصنعة بينما يمكنه تناول السكريات الطبيعية كسكر التمر والعسل والفواكه دون استخدام السكر الأبيض والابتعاد عنه قدر الإمكان.
تابع ” كيفين “: بالنسبة للكوليسترول فليس له أية أعراض وإنما هو احدى المشاكل الصامتة ولكن احدى مصنفات الكوليسترول قد يظهر له بعض علامات على العين وتحت الحاجب وبعض النسج الصفراوية، وللأسف ما لنا غير إجراء الفحص الدوري للتأكد من نسب الكوليسترول.
لماذا تزداد النوبات القلبية والربو في فصل الشتاء؟
بالنسبة للربو فلا شك أنه يزداد في فصل الشتاء وكذلك النوبات القلبية بسبب بسيط أن البرودة في حد ذاتها تؤدي إلى تقلص في الأوعية الدموية كما أنها قد تتسبب في تقلص الشعب الهوائية، لذلك فمريض القلب إذا لم يكن يعاني من مشاكل الضغط وارتفاع الكوليسترول وتضيق الشرايين فإنه قد يتعرض لخطر نتيجة برودة الجو أو ممارسة بعض التمارين وتناول بعض الأغذية التي تضر بصحته، وكذلك أيضاً مرضى الربو.
وأخيراً، فيما يخص أسباب الألم خلف الرأس فهي بالدرجة الأولى تأتي من التوتر والضغط الزائد أو المشاكل العضلية.
هذا التوتر قد يكون نفسي أو فيزيائي الذي يتمثل في الجلوس والوقوف أو النوم على الوسادة بصورة غير صحية بجانب عدم ممارسة التمارين الرياضية التي لا تقل عن 4 أو 5 مرات أسبوعياً ويمكن أن نراه عند الأشخاص فوق الأربعين.