مهنة تدريب الخيول
يقول مدرب وعارض ومروض الخيل ومالك مربط المطلعي للخيول العربية الاستاذ “احمد حمد اليماحي”: أن مهنة تدريب الخيول هي مهنة واسعة، ومهمة، وليست بالأمر السهل والهين كما يتوقع البعض؛ حيث تشمل هذه المهنة عدة نواحي، كما يساعد مدرب الخيول الطبيب البيطري في علاج، ورعاية الخيول، ويشرف على التغذية الخاصة بهم.
لذلك فيجب أن يكون مدرب الخيول شخصاً مُلماً بكل المعلومات التي تخص الخيول، حتى يكون قادراً على التواصل مع الخيول بشكل جيد، وكذلك حتى يضع كل واحداً من الخيول في التدريب والتمارين المناسبة له، والتي تكون مناسبة لحالة الخيل الصحية والجسدية، وكذلك يتم تحديد التدريب المناسب تبعاً لصفات الخيول.
لذلك فنجد مروض الخيول على دراية كاملة بكل صفات الخيول التي يدربها، فيضع العصبي منهم في تدريب معين، وكذلك بالنسبة للخيل الفطين، والذكي، سريع البديهة، والعاقل والهادئ، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من صفات الخيول يتم اكتسابها من خلال التعامل مع المدرب منذ البداية تقريباً.
ويشير الاستاذ “حمد” إلى أن ترويض الخيول لا يعد مهنة كباقي المهن يجب أن تكون بمقابل مادي، لكنها تعتبر هواية ممتعة وشيقة بالنسبة للعديد من الأشخاص، فالخيل هو حيوان جميل محبب للنفس، ومعشوق، كان يساعد الأشخاص قديماً في الحروب، وكان يساند العديد من الأشخاص في المعيشة.
يجب على مدرب الخيول أن يبدأ كسايس للخيول في البداية، حتى يستطيع أن يتواصل معهم بالطريقة الصحيحة، وبالدرجة المناسبة، كذلك حتى يفهم لغتهم، فالخيل له لغته الخاصة، التي لا يستطيع أي شخص أن يفهمها الا اذا تعود عليه، واندمج معه.
ما رأيُك أن تقرأ معنا هنا مقال عن غرائب المخلوقات