قد يواجه الإنسان ظروفاً ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة ودونما إنذار، وعندما يكون لدى الإنسان المعرفة والدراية بكيفية التصرف في مثل هذه المواقف فإن ذلك قد ينقذ حياة إنسان. ومن خلال هذا المقال سوف نحاول أن تلقى الضوء على بعض النقاط المهمة في الإسعافات الأولية.
ما الذي لا يسع الفرد جهله من الإسعافات الأولية
تقول المسعفة المتخصصة “ميساء الزعبي”: أن الإسعاف الأولي هو عبارة عن إجراء فوري وسريع نقوم به في الحالات الطارئة قبل أن نصل بالحالة إلى المستشفى. ومن المهم أن الشخص الذي يتدخل في مثل هذه الحالات لابد وأن يكون على دراية ووعي بالتصرف الصحيح؛ حتى لا يسبب مشاكل ومضاعفات أشد للحالة، أو قد يسبب إصابة له شخصياً.
وتعلم الإسعافات الأولية يعتبر خدمة للإنسانية جمعاء بغض النظر عن اللون، الدين، العرق، أو الجنس. فهي خدمة للحفاظ على حياة الفرد، أو لمنع تطور الحالة بشكل أخطر؛ فالمسؤولية الاجتماعية لها دور هام في إنقاذ حياة الأفراد.
ومن أهم النقاط أن يكون المسعف في أمان، ومن ثم يحدد الشخص ما إذا كان قادراً على تقديم المساعدة أم لا، وكذلك لابد من تحديد ما إذا كانت الإصابة تستدعي الاتصال بالطوارئ أم لا؛ فقد تكون الحالة بسيطة كإغماء شخص مثلاً، ففي هذه الحالة قد تكفي الإسعافات الأولية البسيطة في العمل على إعادة الوعي إليه.
وفي حالة وجود حالة طارئة تستدعي الاتصال بالطوارئ، فلابد في البداية من أن يقوم الشخص المتصل بتعريف اسمه، ونوع الإصابة، وحجم المشكلة أو عدد الاشخاص المصابين، كما أنه لابد وأن ينتظر الشخص حتى يتأكد أن المسعف قد حصل على جميع البيانات التي يحتاجها حتى ينتقل إلى مكان الحادث.
ومن ضمن أهم الأدوات الخاصة بالإسعافات الأولية حقيبة الإسعافات الأولية، والتي لابد وأن تكون موجودة بالمنزل، ولابد وأن تحتوي على:
- شاش طبي.
- لاصق طبي بأحجام مختلفة.
- أسبرين: والذي يساعد في حالة الجلطات، فيقال كثيراً من مضاعفات الجلطة.
- لاصق به مضاد حيوي: يوضع بعد تنظيف الجرح حتى يمنع حدوث التهاب بالجرح.
ولابد أن تحوي الحقيبة على كتيب ارشادي قد يساعد في معرفة بعض الإجراءات اللازمة في حالات حدوث أي حدث طارئ. كما تحتوي على قائمة بالأدوات التي تحتوي عليها الحقيبة.