بما أنك وصلت الى هذه الصفحة فهذا يعني أنك على وشك شراء كاميرا جديدة تلبي احتياجات عالقة في ذهنك، هذه التجربة المثيرة أثارت عليك كثير من الأسئلة، مثل: ما هي انواع الكاميرات المختلفة، وما هي الملحقات التي أحتاجها فعلاً، ماذا تعني الارقام والحروف الموجودة مع اسماء هذه الكاميرات.
انتبه! وجودك هنا لا يعني بالضرورة أنك ستخرج خبيراً في مجال الكاميرات وعالم التصوير، لكنك ستحصل على معلومات جيدة يُمكنك البدء من خلالها تحت بند مبتدئ ومتعلم جديد.
هناك العديد من الكاميرات الإحترافية في السوق حالياً منها البسيط والمتوسط والرائع، فدعنا نلقي نظره خاطفه على هذه الانواع.
كاميرات DSLRS
إذا كنت تفكر في اقتناء كاميرا عملاقة وبغض النظر عن ثمنها الباهظ، فغالباً ما يتم اختيار كاميرات DSLRS والتي تتكون من جزئين رئيسيين وهنا الجسم والعدسة “والتي يمكن خلعها وتبديلها متى شئت”، وتتميز هذه الكاميرات بانها أكثر دقه عند التقاط الصورة. ويفيدك المستشعر في توفير آداء أفضل في الإضاءة المنخفضة، وبطمس أفضل للخلفية واداء محسناً من الضوضاء.
كبرى الشركات المصنعة للكاميرات من نوعيه DSLRs هي كانون ونيكون (Canon, Nikon)، والحقيقة ان المنافسة بين هاتين الشركتين قوية للغاية، وستجد الكثير من الناس حولك ممن يملك كاميرا او حتى يقرأ عن الشركتين قد يُرجّح لك إحداهما عن الاخرى، لكن وبكل حيادية انصحك بعدم الالتفات الى من يؤكد لك ان هذه الشركة أفضل من غيرها أيا كان الاسم، والتجربة بنفسك هي خير دليل لكل التساؤلات التي تأتي في ذهنك لكل الفروقات بين هاتين الشركتين.
هل هناك شركات أخرى منافسه غير كانون ونيكون ؟
بالطبع نعم، هناك شركات مثل سوني التي باتت منافس قوي لهاتين الشركتين، وتحتوي الكاميرات التي توفرها على بعض المميزات المبتكرة وبأسعار اقل من غيرها.
هناك أيضاً باناسونيك وأوليمبوس، هُما حقاً أقل رواجاً لكنهما في الوقت ذاته تمتلكان منتجات قوية تنافس في الاسواق العالمية.
وكنصيحه، من غير المفترض أن يكون للعلامة التجارية دور كبير في قرار الشراء، حيث أفضل ما يمكن القيام به هو اختيار الامكانيات المناسبة لك والتفكير في بعض المزايا التي يمكن الاستغناء عنها وبالتالي تخفض من السعر.
الخبرة أم قوة الكاميرا ؟
اختيار الكاميرا يختلف من شخص لآخر، فقد تكون الكاميرا بالنسبة إليك مجرد ترفيه والتقاط صور في المناسبات البسيطة ومع الاصدقاء وافراد الأسرة، حينها فسيكون الاختيار سهل، حتى انه يمكنك استخدام الهواتف المحمولة التي اصبحت تمتلك كاميرات بدقة كبيرة جداً تفي لهذا الغرض، أما غيرك فقد يستخدم الكاميرا لأغراض ربحية في عمله، كأن يكون يمتلك ستوديو للتصوير، أو يستخدم الكاميرا في بيع الصور الخاصة به على شبكه الانترنت في المواقع التي تقوم ببيع الصور والتصاميم مثل شوتر ستوك “Shutterstock” وغيرها، وفي هذه الحالة فسيحتاج هذا الشخص الى كاميرا قوية احترافية ذو امكانيات عالية و عدسه قوية وسرعة شتر “الغالق Shutter speed” ممتازة، ولا يكفيه تلك المميزات والقدرات في الكاميرا التي قد تكفيك.
الكاميرا ليست كل شيء
نصيحة أُخرى، الكاميرا ليست كل شيء، نعم هذه المعلومة يجب أن تعلمها جيداً فقد يمتلك شخص ما كاميرا قوية وذو امكانيات خرافية لكنه يُنتج صوراً متوسطة ومتواضعة، وشخص آخر يمتلك كاميرا من هاتفه المحمول متوسطة الإمكانيات إلا أن الناتج من هذه الكاميرات البسيطة ممتاز، وذلك لخبرة الشخص نفسه واختيار الإضاءة وعدم اهتزاز يده اثناء التقاط الصور وغيرها من القدرات والخبرات التي يتمتع بها البعض في التصوير.
اعطني رأيك إذا كنت قد اشتريت كاميرا بالفعل او تنوي شراء كاميرا مستقبلاً ما إذا كانت الكاميرا تُفيد بنسبه تفوق النسبة التي يجب ان تتمتع بها من خبرات أم أنها عامل مساعد في حال كنت خبيراً ولديك تجارب مُسبقة قوية في التصوير.
وهنا نتعرَّف سويًَا أيضًا على أهم 5 معايير عند شراء شاشة تليفزيون جيدة