لا بد من وجود بعض المشاكل والخصام دائماً في الحياة الزوجية، ولكن يمكن تحويل هذه المشاكل إلى إيجابيات واستغلالها لتحسين العلاقة بين الزوجين، وفي هذا المقال سنعرض بعض النصائح لحل المُشكلات الزوجية، وكذلك طرق التعامل بين الزوجين، وتأثير الخصام على كلا الزوجين، فتابعونا.
نصائح لحياة زوجية سعيدة
تقول “هالة سمير” استشارية العلاقات الأسرية: أنه لا توجد حياة زوجية خالية تماماً من المشاكل، وتبادل الأفكار، ولكن الخصام قد يكون أحياناً إيجابي.
وهناك خصام سلبي تضيع معه جميع معاني الحب والزواج، فيتم تناسي المحبة والفضل، وتكون مدة الخصام يوم أو يومين مثلاً، ولكن عند طول مدة الخصام يعتقد أياً من الطرفين أنه يستطيع عيش حياته بدون الآخر، وهناك بعض الأزواج والزوجات يقومون بالخصام لمدة طويلة وهذه من أكبر الأخطاء.
من الضروري معرفة سبب الخصام، حتى نستطيع حل المشكلة، عند وجود مشكلة كبيرة تستدعي الخصام لا بد أن يكون هناك رد فعل من الطرف الواقع عليه الإهانة أو المشكلة، ولكن الخصام في جميع الأحوال لا بد أن يكون له حدود وله مدة كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا يهجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاث”.
ويشترط أيضاً عدم التقصير في أياً من الواجبات الأسرية، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول للسيدة عائشة إنك حين تكوني راضية عني تقولي لا ورب محمد، وحين تكوني غضبى تقولي لا ورب إبراهيم، فردّت عليه قائلة: والله لا أهجر إلا اسمك، ويجب أيضاً عدم ترك المنزل سواء للزوج أو للزوجة، والقيام بجميع الواجبات على أكمل وجه حتى في الخصام.
تأثير الخصام على العلاقة الزوجية
تقول الدكتورة هالة سمير أن المشاكل جزء أساسي في الحياة الزوجية، ولكن يجب إدارة فن الخصام، وتحويل المشاكل إلى أمور إيجابية يمكن الاستفادة منها.
أسباب الخصام
الخصام قد يحدث بسبب مشاكل الأطفال، أو بسبب المصاريف والماديات، أو بسبب مشاكل الفراش، أو بسبب تدخلات الأهل، أو صفات شخصية في الزوجين، ولكن عند حدوث أي سبب من هذه الأسباب لا بد أن يكون هناك اتفاقات، والحرص على المصالحة من قبل الطرف العاقل.