ما هو تأثير أشعة الشمس والحرارة على البشرة؟
تقول الدكتورة شغف نمراوي “أخصائية البشرة”، في البداية يمكننا القول أن الشمس تصدر 3 أنواع من الأشعة وهي الأشعة تحت الحمراء والأشعة الظاهرة التي نراها والأشعة الفوق بنفسجية، وتعتبر الأشعة الأكثر ضرراً فيها هي الأشعة الفوق بنفسجية لأنها نوع من الأشعة التي تؤثر على البشرة بشكل مباشرة لأنها تؤدي إلى التجاعيد والنمش والكلف التي لا تحبذ أي سيدة أن تتعرض له، كما أن هذه الأشعة تؤثر على الألياف الموجودة في البشرة مما يزيد من التجاعيد، لذلك لابد لنا من وقاية البشرة من هذا النوع من الأشعة عن طريق ضرورة استعمال واقي الشمس من 15 إلى 50 حيث أنه كلما زادت نسبة بياض البشرة كلما زادت نسبة الوقاية بواقي الشمس التي تعتبر مادة عازلة لأشعة الشمس الضارة، حتى أن السيدات اللاتي تضعن مكياج يجب عليهن وضع واقي الشمس تحت المكياج خاصة اللاتي تتعرضن لأشعة الشمس لفترات طويلة.
ما الوقت الأكثر ضرراً على العين من جانب أشعة الشمس؟
كما أن للشمس مضار عدة فإن لها العديد من الفوائد لجسم الإنسان لما في أشعتها من فيتامين d ولكن أسوء وقت ضرراً على الإنسان هو ما بين 10 صباحاً و12 ظهراً وهو الوقت الذي تتركز فيها أشعة الشمس بدرجة كبيرة وهو وقت الذروة، لذلك يجب علينا تجنب التعرض للشمس بشكل مباشر في هذا الوقت حتى تنكسر أشعة الشمس ويخف تأثيرها على البشرة وهنا يكون واقي الشمس كافي لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة لأنها لا تكون عمودية ولا تؤثر على جلد البشرة.
وتابعت نمراوي “في لقاءها المُتلفز”: يحبذ العديد من الأشخاص السباحة وقت الصيف حتى يأخذوا لون ثاني مما يجعلهم يتعرضون للشمس لساعات طويلة دون وضع واقي الشمس وهذا قد يؤدي بهم في النهاية إلى حساسية الشمس أو الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، ومن هنا تأتي أهمية وضع واقي الشمس مع شرب الماء بكثرة في فصل الصيف لأنه يزيد من رطوبة البشرة ويمنع ظهور التجاعيد التي تظهر بصورة أساسية نتيجة التعرض الدائم للشمس وقد لا تظهر التجاعيد فجأة وانما بصورة متراكمة.
كيف يمكن الاعتناء بالبشرة في فصل الصيف؟
هناك الروتين اليومي مثل المرطبات التي يجب وضعها للحفاظ على ملمس البشرة من الجفاف كما أن الحرارة الزائدة في فصل الصيف تساعد على توسع مسام جلد البشرة وهو ما لا يحبذه العديد من السيدات.
وأضافت ” نمراوي “: يمكننا وضع واقي الشمس كما سبق الذكر تحت المكياج كما يجدر الإشارة إلى أن هناك نوع من واقي الشمس به نسبة لون، ومن ثم يمكننا الاستغناء عن المكياج وقت الخروج والاعتماد فقط على واقي الشمس.
إلى جانب ذلك، يمكن لأشعة الشمس التسبب في تصبغ الجلد الذي يستمر مع الإنسان لفترة طويلة وتكمن خطورته في أنه لا يصيب فقط الطبقة الخارجية للجلد وإنما يصيب الطبقة الداخلية للجلد ويصعب أو يستحيل علاجه أحياناً وتتصبغ البشرة بمادة الميلانين التي لا يمكن علاجها حتى بالليزر وإنما يجب وقاية أنفسنا منها بالمداومة على وضع واقي الشمس الذي يعتبر أساس لكبر العمر لعدم التعرض للتجاعيد أو التصبغات.
وأخيراً، يجب أن تكون الكريمات المرطبة طبية لأنها ستكون حينئذ من المواد الطبيعية مثل الكولاجين والهيلورونيك أسيد مما يساعد على نضارة البشرة بعكس المواد الصناعية التي يمكن أن تزيد الأمر سوءاً وتتسبب في تعرض البشرة للتهيج أو الحساسية خاصة البشرة الدهنية التي لا يجب إضافة لها فيتامين E، هذا إلى جانب أهمية ارتداء نظارة العين لأن منطقة أسفل العين تعتبر منطقة رقيقة لا تتحمل أشعة الشمس.