من الممكن أن نتعرف في حياتنا اليومية على الكثير من الشخصيات، والشخصيات مختلفة فيها السيء وفيها الحسن، وقد تُعجبنا بعض الشخصيات وأخرى قد لا تعجبنا، وهذا يتفاوت من شخص لآخر، فكيف يجب أن نتعامل مع شخصية تثير أعصابنا وتتعمد استفزازنا وتعكر مزاجنا أيضًا، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
كيف يمكن التعامل مع الشخص المستفز؟
بدأت مدربة التنمية البشرية ” أ. أسماء الباكاش” حديثها بأنه يجب علينا التفرقة بين الشخص المُستفِز والشخص المُستفَز، فهناك شخصيات مُستفِزة ولديها تلك السمات بشخصيتها، وهناك شخصيات تتعمد استفزازك بالكلام وطريقة التعامل وهي الشخصيات المستفَزة، وهناك عدة طرق للتعامل مع هذه الشخصيات، لكن يجب الوضع في الاعتبار قرابة هذا الشخص لي كي يستطيع الشخص معرفة كيفية التعامل معه بالشكل الصحيح، ويجب العلم أن المستفز يعاني من نقص كبير في ثقته بقوة شخصيته.
يجب العِلم أن الهروب من المستفز يجعله يتمادى، فالهروب منه نقطة خاطئة جدًا، فهناك العديد من الطرق للتعامل مع هذه الشخصية إذا كانت هناك حاجة مهمة للتعامل مع المستفز سواء في دائرة العمل أو كان في محيط الأسرة احدها هي سؤال المستفز أسئلة واضحة ومباشرة عن سبب سؤاله المستفز.
كيفيّة التحكم بالأعصاب مع الشّخص المُستفز
كي اتحكم في أعصابي مع استفزاز هذا الشخص يجب أن افعل عدة نقاط أهمها:
- عدم الرد على المستفز بأي كلام.
- البعد سنتيمترات عن هذا الشخص.
- التركيز والهدوء للرد على المستفز بإجابة صحيحة.
ويجب الوضع في الاعتبار إذا كان هذا الشخص المستفز يتعايش معنا في المنزل، فهو فرد من أفراد الأسرة، يجب التكيف ومعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معه خصوصًا إذا كانت هذه طريقة تعامله مع الجميع، هذا بالإضافة إلى أهمية تعليمهم عدم الاستفزاز، فهناك أشخاص ليس لديهم اتيكيت أو اسلوب في الكلام فيجب أن تكون الردود على هؤلاء بطريقة دبلوماسية.
وقالت” أ. الباكاش” أن اتباع أسلوب التّجاهُل مع الشخص المستفز يمكن أن يكون تصرف صحيح، فهناك أشخاص حتى وإن حاولت إيصال الفكرة لهم لا يستوعبون كلامك، فالتجاهل يساعد الكثير من الناس في معرفة كيفية التعامل مع الشخص المستفز.
الاستفزاز الإيجابيّ
أنهت “أ. أسماء الباكاش” حديثها بأن الاستفزاز الايجابي له شروط و هي:
- أن تكون قريب جدًا من الشخص المستفز وعلاقتك به قوية.
- أن تكون لديك أسلوب في طريقة الاستفزاز أي يكون لديك اسلوب في النقاط التي تريد تحفيزها.