نصائح ذهبية لتخليص المكان من الطاقة السلبية

الأماكن التي نتواجد فيها تسهم بشكل كبير جدًا في تشكيل طاقاتنا ومشاعرنا وحالاتنا النفسية، فكما أن هناك مكان يسبب لك السعادة وانشراح الصدر والسكينة، فهناك مكان آخر يسبب لك انقباض ومشاعر سلبية وضيق غير معروف السبب، ومن الأماكن التي تنعكس طاقتها علينا بشكل قوي المنزل الذي نسكن فيه، فنحن نقضي فيه معظم وقتنا ونتأثر بطاقته بصورة مباشرة وغير مباشرة.

وترجع طاقة المكان إلى عدة عوامل خاصة بالتصميم والبناء نفسه وألوان الجدران والدهانات والأثاث المتواجد في المكان، وغيره ،وعوامل خاصة بمدى نظافة المكان وترتيبه، وهنا سنتعرف على مجموعة من النصائح التي يمكن لسيدة المنزل أن تقوم بها لتتخلص من الطاقة السلبية للمكان قدر المستطاع، ولكن ننوه قبل ذلك إلى تأثيرات الطاقة السلبية للمكان على المتواجدين فيه، ومدى أهمية التخلص من تلك الطاقة السلبية أولًا بأول.

تأثير الطاقة السلبية للمكان وأهمية التخلص منها

تؤثر طاقة المكان على أداء المتواجدين فيه من حيث قدرتهم على الإنجاز والعمل، ومن حيث الحالة المزاجية والانفعالية لهم، فكلما كانت الطاقة المحيطة بهم سلبية كانوا أكثر شعورًا بالملل والحزن والألم والكسل، والخمول فضلا عن الخلافات والمشاكل التي لا تنتهي والشجار المستمر، ومن الجدير بالذكر أننا لو تحدثنا عن أكثر شخص يتأثر بالطاقة السلبية للبيت لوجدنا أنها الزوجة والأم لأنها الأكثر تواجدًا في البيت.
أهمية التخلص من الطاقة السلبية للمكان تكمن في كونها الوسيلة الفعالة لطرد المشاعر السلبية والضيق والانفعالات العصبية التي تسبب الألم والخلافات وتعيق الإنسان عن القيام بمهام يومه ومن ثم تراكم الأعمال وما يصحبه من تأنيب الضمير والشعور بالتقصير وغيره.

أفكار رائعة لتخليص المكان من الطاقة السلبية

لن تستطيع سيدة المنزل إعادة تصميم الجدران وربما لا يتيسر لها تغير ديكورات المكان ولا دهاناته، ولكن هناك بعض الأفكار البسيطة التي تعتبر في متناول الجميع والتي تستطيع المرأة أو أي شخص متواجد في مكان القيام بها لتنقية المكان من الطاقة السلبية، ومن أهم تلك الأفكار أو النصائح ما يلي:
• التخلص من الأشياء القيمة المبعثرة بعشوائية والتي تعيق مسارات الطاقة، وازدحام البيت بأشياء تالفة لا قيمة لها أو لا تستخدم لفترات طويلة من ملابس أو علب فارغة أو غير ذلك، والبعد تمامًا عن وضع الأشياء تحت الأسرة.
• التخلص من الأتربة المتراكمة على الجدران وعلى أثاث البيت لأنها من مسببات الطاقة السلبية القوية، وتنظيف الأركان والجدران من العناكب أو خيط العنكبوت والحشرات التي تعلق به فهي تسبب طاقة المرض والأذى.
• غلق باب الحمام دائمًا وغلق البالوعات وغيرها لأنها منافذ للطاقة السلبية.
• إصلاح الأشياء المكسورة مثل الأثاث أو المرايا أو غير ذلك.
• استخدام الملح في التنظيف ومسح المكان يعتبر سر من أسرار تخليص المكان من الطاقة السلبية، وهو مفيد في التخلص من طاقة الحسد أو العين والنفور، وللملح عدة استخدامات في هذا الصدد منها على سبيل المثال وضع كوب صغير من الملح في البالوعة كل أسبوع، ووضع علبة بها ملح وخل وليمون تحت السرير، كما يمكن تحريك الأسرة وتنظيف المكان تحتها جيدًا ثم وضع القليل من الملح فهو فعال في امتصاص الطاقة السلبية.
• التغير وإعادة ترتيب الأثاث بصورة مختلفة كل فترة يجدد طاقة المكان ويسبب الانتعاش.
• تهوية المكان جيدًا والسماح لأشعة الشمس بدخول المكان.
• التخلص من الصور والاحتفاظ بها في درج أو نحوه.
• التخلص من الدباديب أو العرائس والدمى ووضعها في دولاب أو نحوه، والتخلص من الأشياء التالفة أو المشوهة منها.
• رشي الوسائد والفرش بماء معطر تلاحظين فرق كبير في الراحة النفسية.
• استخدام ماء الورد في الرش على الأثاث ومسح الوجه بها.
• مسح الفراش قبل النوم من السنن النبوية الشريفة التي ثبت أنها مفيدة في تخليص الجسم من الطاقة السلبية وحمايته.
• الزوايا الحادة في البيت تسبب طاقات سلبية، يستحب وضع أي شيء يكسر المسارات الطاقية.
• ابعاد أجهزة التليفزيون أو الحاسوب أو الهواتف أو غيره عن أماكن النوم لأن هذا يسبب انتشار موجات كهرومغناطيسية تسبب طاقة سلبية.
• تغيير ملايات الأسرة كل فترة لا تزيد عن 3 أيام.
• يفضل اختيار الطاولات أو الترابيزات الدائرية والبيضاوية عن الطاولات المربعة أو المستطيلة وذات الحواف الحادة.

وأخيرًا: الحرص على قراءة القرآن تشغيل القرآن في البيت وقراءة أذكار الصباح والمساء وكثرة السجود الصلاة والدعاء، والإكثار من الاغتسال والضوء!