تفاصيل الإستشارة: لقد انتهت الدورة الشهرية في 30/9 بدون ألم، وبعد ذلك بدأ ألم شديد جدًّا مثل ألم الدورة تمامًا، ثم نزلت مرة أخرى في 4/10 لمدة يوم واحد وانتهت، فما تعليل ذلك؟ وهل يؤثر هذا على الحمل كما يقولوا، مع أنها حدثت مرة واحدة فقط مع انتظامها قبل ذلك؟ وما هي أيام الإخصاب بعد ذلك؟ هل تُحسب على أساس يوم 30/9 أم 4/10، حيث إنني أستخدمها كأسلوب لمنع الحمل؟
الإجـابة
يقول د. محمد نورالدين عبد السلام -أخصائي أمراض النساء والتوليد-: الأخت الفاضلة.. إنه لا يمكن الجزم بوجود سبب مرضي لما حدث من نزول بعض الدم بعد 4 أيام من نزول الدورة الطبيعية، ويبدو لي أن السبب ربما يكون ناتجًا عن بعض الدم المتجلط لم ينزل مع الدورة، ثم نزل بعد انتهائها بأربعة أيام، وهو ما استلزم تقلص للرحم والذي شعرتِ به على هيئة ألم شديد.
وننصحك أن تلاحظي الدورة التالية، فإذا حدث مثل ذلك، فيمكنك عمل أشعة فوق صوتية؛ لبيان إن كان بالرحم شيء عضوي من عدمه، ولو أنني أستبعد أن يحدث ذلك مرة أخرى، وغالبًا سيكون ما حدث هو شيء عرضي لا يتكرر، فإن لم يتكرر فهنا لا يؤثر ذلك على الحمل إطلاقًا.
وتحتسب أيام الإخصاب من يوم 30/9، ولو أن طريقة فترة الأمان التي تستخدمينها هي طريقة غير آمنة، إلا إذا كانت الدورة تأتي بانتظام تام، بمعنى انتظام عدد أيام الدورة وعدد أيام الطهر منها.
ويمكنك مطالعة الاستشارات التالية عن وسائل منع الحمل:
- ↵ وسائل منع الحمل.. من الألف إلى الياء
- ↵ وسائل منع الحمل.. أيهم أفضل وأنسَب لي؟
- ↵ هل توجد مخاطر لاستعمال وسائل منع الحمل في بداية الحياة الزوجية؟
وفي انتظار استشارة أخرى للاطمئنان عليك.