ابتساماتك هي سر جمالك، وشكل الأسنان الغير صحيح قد يؤثر على تلك الابتسامة، لذلك قد يلجأ الكثيرون لتقويم الأسنان للحصول على أجمل ابتسامة ممكنة.
لكن لعمل تقويم الأسنان عليك اتباع بعض النصائح عند عمله للحصول على أفضل النتائج، فما رأيك أن تتعرف على أهم هذه النصائح والمعلومات في المقال التالي.
تقويم الأسنان
بدأ أخصائي تقويم الأسنان والفكين ” د. عيسى عبيدات” حديثه بأن كلمة تقويم تعني إصلاح الخلل الوظيفي والتجميلي بين العلاقة الفكية والأسنان بين بعضهما البعض.
ويجب العلم أن الإطباق اللبني للأسنان مهم بشكل كبير، فالأسنان اللبنية تنتهي من البزوغ تقريبًا في عمر السنتين ونصف.
وهنا يُفضل زيارة طبيب تقويم الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر كي نحافظ على الأسنان اللبنية من التسوسات أو ما إلى ذلك لأن هذا يؤدي إلى خلل في الاطباق فيما بعد.
ويجب أن لا نعتمد على تقييم الأهل في ذلك لأنه قد توجد بعض المشاكل التي لا تظهر على الأسنان لذلك يجب عمل الفحص الدوري للطفل لتدارك أي مشكلة بسيطة قبل تفاقمها.
كيف تختلف خطة علاج الأسنان من حالة لحالة عند الأطفال؟
ينمو الطِّفل ومع فترة قفزة النمو التي تكون ما بين عمر 12-13 عام عند البنات وما بين 11-13 عام عند الأولاد، وأساليب العلاج في هذا العمر تعتمد على التداخل في تعديل النمو سواء بأجهزة داخلية فموية أو خارجية طبقًا لكل حالة.
فمثلًا علاج الفَكّ السفلي المتقدم يكون سهل العلاج في عمر 8-9 سنوات بأجهزة خارج فموية بينما نفس الحالة في عمر الـ 20-25 يكون علاجها يحتاج إلى التدخل الجراحي.
والعمر يلعب دور كبير جدًا في أسلوب العلاج التقويمي، فالأسنان مثل البصمة حيث أن لكل حالة خصوصياتها وطرق علاجها وأجهزتها الخاصة بها طبقًا للحالة وعمر المريض.
لذلك فالوقاية خير من العلاج وعلى الأهل المتابعة الدورية مع طبيب الأسنان من عمر سنتين ونصف والمتابعة مع طبيب تقويم الأسنان من عمر 7 سنوات.
وهنا تقرأ عن تجميل الأسنان بواسطة Facing و Veneers
الفرق بين التقويم الوظيفي والتقويم التجميلي
التقويم الوظيفي هو الذي يتم عمله عندما يؤثر على إحدى وظائف الفم مثل البلع والمضغ أو عندما تتسبب المشكلة في عمل مشكلة وظيفية عند المريض.
وعندما يتداخل الطبيب في علاج هذه المشكلة الوظيفية في عمر مبكرة بأجهزة مناسبة يجعل ذلك حل المشكلة أسهل ولا نحتاج للتدخل الجراحي فيما بعد.
كما أشار ” عبيدات” أنه عندما نحتاج إلى التقويم التجميلي فإننا قد نحتاج إلى بعض التعديلات الوظيفية أولا، فعندما يكون الإنسان غير راض عن شكل أسنانه فإن ذلك سيؤثر على انتاجيته في عمله بنسبة 13%.
لذلك فالعلاج التجميلي للأسنان يزيد من انتاجية الشخص في عمله لأكثر من 15%، وتجدر الإشارة إلى أنه أغلب المرضى عندما يلجأون إلى تجميل الأسنان كالفينيير أو ابتسامة هوليوود فإنهم يكونون بحاجة إلى بعض الحشوات والتخلص من مشاكل الأسنان قبل البدء بذلك.
وقد نحتاج إلى عمل إعادة إرتصاف للأسنان كما أن ذلك يساعدنا على عدم الحاجة إلى برد جزء كبير من الأسنان وبالتالي عدم التأثير على بنية السن لتحضير السن إلى استقبال الفنيير أو ما إلى ذلك، وبذلك فإننا نحافظ على النُسج السنية ونحصل على نتيجة أفضل بشكل كبير.
وأنهى ” د. عيسى عبيدات” حديثه بتقديم بعض النصائح وقال أننا لا يجب أن نعتمد على وعي المريض أو أهله، فمن الضروري عمل فحص دوري للشخص سواء في الطب العام أو طب الأسنان.
ويجب أن يبدأ الأطفال فحص الأسنان من عمر مبكر لكي يتعودوا على ذلك ولا يرهبون عيادة طبيب الأسنان كذلك، فأطفالنا يجب أن يتعودوا على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.