لماذا سُميت سورة القصص بهذا الاسم؟
من قوله تعالى (فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ).
وكذلك أنها نزلت بعد سورة النمل وقبل سورة الشعراء، وهذا يعني أنها سورة مكية.
وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب المصحف وليس في ترتيب النزول فالعلماء اختلفوا في ترتيب نزولها.
الموضوعات الرئيسية والفرعية في سورة القصص
تضمن الموضوعات الرئيسية الآتي:
- قصة موسى -عليه السلام-.
- دلائل التوحيد.
- قصة قارون.
تضمنت هذه الموضوعات الرئيسية موضوعات أخرى كثيرة، منها:
- الآيات (1 – 6): تحدث السورة عن ظلم فرعون لبني إسرائيل، والبشارة برفع الظلم عنهم، والتمكين لهم في الأرض.
- الآيات (7 – 13): ثم تحدثت عن ولادة موسى، ومشكلة رضاعته والخوف عليه من القتل.
- الآيات (14 – 21): بعد ذلك تحدثت عن قتل موسى الرجل القبطي خطأ، وفراره من فرعون وقومه لما طلبوه ليقتلوه.
- الآيات (22 – 28): تحدثت الآيات بعدها عن فرار موسى إلى مدين، وزواجه بابنه الرجل الصالح، وبقائه 10 سنين في خدمة أبيها.
- الآيات (29 – 35): من الموضوعات التي ذكرتها السورة أيضا نبوة موسى -عليه السلام- وتكليم الله له عند الطور.
- الآيات (36 – 42): ثم دعوة موسى لفرعون وقومه، وتكذيبهم له وإغراقهم جزاء تكذيبهم.
- الآيات (44 – 50): ثم ذكرت السورة دلائل من إعجاز القرآن، وصدقه في إخباره.
- الآيات (51 – 70): في السورة تذكير لقريش بنعمة الله عليهم، ودعوتهم إلى الله.
- الآيات (71 – 75): وفيها حديث عن آيات من دلائل التوحيد.
- الآيات (76 – 84): ووردت فيها قصة قارون.
- الآيات (85 – 88): وفي خاتمة السورة تسلية للرسول ووعد له بالعودة إلى مكة منتصرًا.
واقرأ هنا عن: المحبة والبغض في الله.. وأهم علامات صدق المحبة لله ورسوله
الخلاصة
تعرفنا على موضوعات سورة القصص، وسبب تسمية السورة بهذا الاسم. وقد نزلت في السورة في مكة قبل الهجرة، وهي سورة مكية.
وعن ترتيب السورة في النزول، فقد نزلت بعد سورة النمل وقبل سورة الشعراء، وترتيبها في المصحف الثامنة والعشرون. وقد اشتملت السورة على موضوعات رئيسية هي قصة موسى -عليه السلام-، دلائل التوحيد، قصة قارون، كما تضمنت أحد عشر موضوعاً فرعياً.
وهنا نقرأ عن: بيان مكانة المرأة قبل الإسلام وبعده.. ووصية الرسول ﷺ بالزوجة وبيان حقوقها