مودوريتيك Moduretic / هيدروكلوروثيازيد، أميلوريد-أَميلورايد Amiloride, Hydrochlorothiazide
مودوريتيك-موديوريتيك (هيدروكلوروثيازايد وهيدروكلورايد الاميلورايد) هو مدر للبول / مهبط للضغط العالي يجمع ما بين فعل الهيدروكلوروثيازايد القوي المفرز للصوديوم في البول و خاصية هيدروكلورايد الاميلورايد في الحفاظ علي البوتاسيوم. يؤمن مودوريتيك نشاطاً مدراً للبول ومهبطاً للضغط العالي (بفضل مركب الهيدروكلوروثيازايد بصورة خاصة) و في الوقت عينه، من خلال مركب الاميلورايد، يحول دون خسارة البوتاسيوم المفرطة التي يمكن أن تحصل لدى المرضى الذين يتناولون الثيازايد كمدر للبول. و بفضل مركب الاميلورايد فيه، يكون اخراج المغنزيوم في البول أقل مع مودوريتيك منه مع مدر البول ثيازايد إذا أستعمل لوحده.
يضاف علي هيدروكلورايد الاميلورايد المعتدل كمدر للبول و مهبط للضغط العالي الى النشاط المفرز للصوديوم في البول والمدر للبول والمهبط للضغط العالي للثيازايد وفي الوقت عينه يقلل إلى الحد الأدنى خسارة البوتاسيوم والبيكربونات ويخفف إحتمال عدم التوازن الحمضي القاعدي. يعطي مودوريتيك مفعوله المدر للبول في غضون ساعتين ويبدو أن هذا المفعول يستمر لـ 24 ساعة تقريبا.
هيدروكلوروثيازايد: هيدروكلوروثيازايد هو مدر للبول و مهبط للضغط العالي فعال ويؤخذ عبر الفم.
يبدأ فعل هيدروكلوروثيازايد بعد تناوله عبر الفم في غضون ساعتيان ويبلغ ذروته بعد 4 ساعات تقريبا. ويستمر النشاط المدر للبول لمدة تتراوح بين 6 و 12 ساعة تقريبا. لا يؤثر هيدروكلوروثيازايد علي ضغط الدم العادي.
هيدروكلورايد الأميلورايد: هيدروكلورايد الاميلورايد دواء يحافظ علي البوتاسيوم ويملك نشاطاً معتدلا مفرزاً للصوديوم في البول ومدراً للبول ومهبطاً للضغط العالي. بيستعمل هيدروكلورايد الاميلورايد بصورة أساسية للحفاظ علي البوتاسيوم لدي المرضى الذين يتلقون أدوية مدرة للبول ويتعرضون أو يُتوقع أن يتعرضوا لخسارة مفرطة في البوتاسيوم. عادة مايعطي هيدروكلورايد الاميلورايد فعله في غضون ساعتيان بعد تناوله عمر الفم. ويبلغ مفعوله على إخراج المنحل الكهرباوي ذروته في مدة تتراوح بين 6 و 12 ساعة وتدوم ل 24 ساعة تقريباً. ويتم الحصول عل مستويات البلازما القصوى في مدة تتراوح بين 3 و 4 ساعات ويتغير عمر النصف للبلازما بين 6 و 9 ساعات.
دواعي استعمال مودوريتيك
يوصف مودوريتيك للمرضى الذين يُشك أو يُتوقع أن يتعرضوا لخسارة البوتاسيوم. إن مودوريتيك، وهو مزيج من هيدروكلورايد الاميلورايد و الهيدروكلوروثيازايد، يقلل إلى الحد الأدنى إمكانية تعرض المرضى لخسارة مفرطة في البوتاسيوم خلال فترات طويلة من الدرور القوي للبول.
ويوصف مودوريتيك بشكل خاص، مع مركب الهيدروكلورايد الاميلورايد للحافظ علي البوتاسيوم، في الحالات التي يكون فيها المفعول الايجابي على توازن البوتاسيوم مهماً جداً. يمكن استعمال مودوريتيك لوحده أو كمساعد لأدوية أخرى مهبطة للضغط العالي في حالات مثل فرط ضغط الدم والأوديما القلبية الأصل وتشمع الكبد مع استسقاء والأوديما.
معايرة الجرعات وطريقة تناول Moduretic مودوريتيك
إعتبارات عامة متعلقة بمعايرة الجرعات:
مودوريتيك متوافر للاستعمال على شكل أقراص (راجع العبوة). تشير الجرعات التالية إلى تناول الأقراص.
فرط ضغط الدم: العيار العادي هو قرص واحد من مودوريتيك يُعطى مرة في اليوم أو على جرعات مقسمة.
الأوديما القلبية الأصل: يمكن البدء يمودوريتيك بتناول قرص واحد في اليوم. يمكن زيادة الجرعة في حال الضرورة ولكن يجب ألا تتعدى قرصين في اليوم. تحدد الجرعة الأكثر ملائمة بردة الفعل المتعلقة بدرور البول ومستوى بوتاسيوم المصل. عندما يتم التوصل الى درور البول، يجب محاولة تخفيض الجرعة لعلاج الصيانة. يمكن أن يكون علاج الصيانة على نحو متقطع.
تشمع الكبد مع استسقاء (راجع فقرة المحاذير): يجب بدء العلاج بجرعة صغيرة من مودوريتيك (قرص واحد مرة واحدة في اليوم). عند الضرورة، يمكن زيادة الجرعة تدريجيا حتي التوصل إلى درور فعال للبول. يجب ألا تتعدى الجرعة قرصين في اليوم. يجب أن تكون الجرعات الداعمة أقل من الجرعات المطلوبة لإثارة درور البول، لذا يجب أن يجرب تخفيض الجرعة اليومية عندما يصبح وزن المرضى مستقراً. إن تخفيض الوزن التدريجي لدى المرضى المصابين بتشمع الكبد مرغوب به بصورة خاصة بغية تخفيض إمكانية ردات الفعل غير المواتية المتعلقة بالعلاج المدر للبول.
موانع استعمال مودوريتيك
فرط بوتاسيوم الدم (عندما يتعدى حد الـ 5.5 mEq/1)؛ علاج متزامن آخر مضاد لخسارة البوتاسيوم أو تناول متزامن لمكملات بوتاسيوم (راجع فقرة المحاذير)؛ القصور الكلوي (انقطاع البول، القصور الكلوي الحاد، مرضي كلوي حاد متقدم، داء السكري العليلي الكلوي؛ راجع فقرة المحاذير)؛ فرط الحساسية تجاه أي مركب من مركبات هذا الدواء أو أي أدوية أخرى مشتقة من السلفوناميد.
المحاذير
فرط بوتاسيوم الدم: لوحظ فرط بوتاسيوم الدم (عندما يتعدى حد الـ 1/mEq 5.5) لدي المرضي الذين تلقوا الهيدروكلورايد الاميلورايد اما لوحده آو بالتزامن مع أدوية آخري مدرة للبول. وقد لوحظ فرط بوتاسيوم الدم بشكل خاصي لدي المرضي المتقدمين في السن ولدى المرضى الذين أدخلوا المستشفى بسبب تشمع الكبد أو أوديما قلبية وقد تعرضوا لمشاكل في الكلى، ومرضهم خطير أو يخضعون لعلاج قوي مدر للبول. يجب مراقبة هؤلاء المرضى مراقبة دقيقة لاكتشاف أي دليل سريري ومخبري وفي تخطيط كهربائية القلب (ECG) على فرط بوتاسيوم الدم. وقد أفيد عن بعض حالات الوفاة لدى هذه الفئة من المرضى.
يجب عدم استعمال مكملات البوتاسيوم على شكل أدوية أو إعتماد حمية غنية بالبوتاسيوم مع مودوريتيك إلأ في حالات تدني بوتاسيوم الدم الحاد و/أو العصبي. في حال استعمال مكملات البوتاسيوم، يوصي عراقبة مستوي بوتاسيوم المصلي مراقبة دقيقه.
علاج فرط بوتاسيوم الدم: في حال ظهر فرط بوتاسيوم الدم لدى المرضى الذين يتناولون مودوريتيك، يجب إيقاف الدواء وعند الضرورة يجب إتخاذ إجراءات فعالة لتخفيض مستوى بوتاسيوم البلازما.
قصور الوظيفة الكلوية: عندما تنخفض تصفية الكرياتينين تحت 30 ملل /الدقيقة يصبح الثيازايد كمدر للبول غير فعال. إن المرضى الذين لديهم زيادات في نتروجين بولة الدم (BUN) تخطي 30 مبلغ في 100 ملل و مستويات كرياتينين المصل لديهم تخطي 1.5 ملغ في 100 ملل أو الذين تتخطى لديهم قيم نتروجين بولة الدم العامة 60 ملغ في 100 ملل أو الذين يعانون من داء السكري، يجب ألا يتناولوا مودوريتيك بدون مراقبة دقيقة ودائمة لمنحلات المصل الكهرباوية ومستويات نتروجين بولة الدم (BUN). وإن احتباس البوتاسيوم مع وجود قصور كلوي يصبح أكثر قوة بإضافة عامل مضاد لخسارة البوتاسوم ويمكن أن يؤدي إلى تطور سريع لفرط بوتاسيوم الدم.
عدم توازن المنحلات الكهرباوية: بالرغم من أن إمكانية حصول عدم توازن في المنحلات الكهرباوية تتضاءل مع مودوريتيك، يجب التحقق بدقة لاكتشاف علامات عدم توازن في السوائل والمنحلات الكهرباوية. أي نقص صوديوم الدم والقلاء مع قلة كلور الدم وتدني بوتاسيوم الدم وتدني مغنزيوم الدم. من المهم جدا تحديد المنحلات الكهرباوية فى المصل والبول عندما يتقيّاً المريض كثيراً أو عندما يتلقى السوائل حقناً. تتضمن إشارات أو عوارض التحذير التي تدل على عدم توازن في السوائل والمنحلات الكهرباوية: جفاف الفم والشعور بالظمأ والضعف والنوام والنعاس والتعب ونوبات الصرع والتشوش والألم أو المغص العضلي والتعب العضلي ونقص ضغط الدم وقلة البول وتسرع القلب والاضطرابات المعدية المعوية كالغثيان والتقيو. عكن آن يحصل تدفي بوتاسيوم الدم مع الهيدروكلوروثيازايد كما مع أي مدر قوي آخر للبول لا سيما مع درور البول الناشط أو بعد علاج طويل الأمد أو عند وجود تشمع حاد. ان ردة فعلي القلب نجاه المفاعيل السمية للديجيتاليس (مثلا تزايد في استثارية البطين) يمكن أن تزيد أو يصبح مبالغاً بها من جراء تدني بوتاسيوم الدم. عادة ما يكون نقص صوديوم الدم بسبب درور البول معتدلا ولا عوارض له. ولكن لدى عدد قليل من المرضى يمكن أن يصبح نقص صوديوم الدم حاداً وله عوارض. يتطلب هولاء المرضى اهتماما فوريا وعلاجيا مناسبا. يمكن أن يخفض الثيازايد من إخراج كالسيوم البول. كما يمكن أن يسبب الثيازايد إرتفاعا متقطعا وخفيفاً في كالسيوم المصل في غياب اضطرابات معروفة في أيضا الكالسيوم. يجب إيقاف الثيازايد قبل إجراء فحوصات لوظيفة الدرقية.
الازوتيميا (تنترج الدم): يمكن أن يسرع الهيدروكلوروثيازايد الازوتيميا او يزيدها. وقد تظهر المفاعيل التراكمية للدواء لدي المرضى المصابين بقصور في وظيفة الكلي. في حال حصول تزايد في الأزوتيميا وقلة البول خلال علاج المرض الكلوي، يجب إيقاف مدر البول.
المرضي الكبدي: يجب استعمال الثيازايد بحذر لدي المرضي المصابين بقصور في وظيفة الكبد أو عرض كبدي متزايد لأن التغيرات البسيطة فى توازن السوائل والمنحلات الكهرباوية يمكن أن تسرع السبات الكبدي.
الأيض: يمكن إن يحصل فرط حمض البول في الدم أو يمكن أن يتسارع النقرس لدى بعضي المرضي الذين يخضعون لعلاج بالثيازايد. يمكن أن يُضعف علاج الثيازايد تحمل الغلوكوز. لذا قد يكون من الضروري تعديل جرعات العوامل المضادة للسكري بما فيها الإنسولين. قد يسب العلاج المدر بالثيبازايد ارتفاعا في مستويات الكولستيرول وثلاثي الغليسريد.
لتقليل خطر حصول فرط بوتاسيوم الدم لدي مرضي السكري او لدي المرضى الذين يُشك بإصابتهم بداء السكري، يجب التحقق من وضع الوظيفة الكلوية قبل بدء العلاج بيمودوريتيك. يجب إيقاف العلاج بمدوريتيك لثلاثة أيام على الأقل قبل فحص تحمل الغلوكوز.
يجب البدء بالعلاج المضاد لخسارة البوتاسيوم بحذر لدى المرضى الذين قد يتعرضون لحماض تنفسي أو أيضي مثل المرضى الذين يعانون من مرض قلبي رئوي والمرضى الذين يكون لديهم داء السكري غير متحكم به كما يجب. فالتغيرات في توازن القاعدة الحمضية تغير توازن البوتاسيوم خارج الخلية وداخل الخلية ويمكن أن يعود سبب تطور الحماض الى الزيادات السريعة في مستويات بوتاسيوم المصل.
ردات الفعل التحسسية: أفيد عن إمكانية اشتداد أو تنشيط الذأب الحمامي المجموعي بسبب استعمال الثيازايد.
الاستعمال في فترۃ الحمل: لا يوصي بالاستعمال الروتيني لمدرات البول لدي الحوامل المتمتعات بصحة جيدة مع أوديما معتدلة أو بدونها ويعرض الأم والجنين لخطر غير ضروري. لا تمنع مدرات البول إصابة الحوامل بانسمام الدم وما من دليل مرض على أنها مفيدة في علاج انسمام الدم. يجتاز الثيازايد الحجاز السخدي ويظهر في دم الحبل. لذا فإن استعمال مودوريتيك عند وجود حمل أو الشك في وجود حمل يتطلب مقارنة منافع الدواء بالأخطار الممكنة على الجنين. وتتضمن هذه الخاطر اليرقان الجنينى أو الوليدي وقلة الصفيحات الدموية وعوارض جانبية أخرى ممكنة تعرض الكبار لها.
الأمهات المرضعات: يظهر الثيازايد في حليب الثدي. في حال اعتبر استعمال الدواء ضروريا، يجب أن توقف المريضة الارضاع.
الاستعمال لدى الاطفال: تم دراسة استعمال هيدروكلورايد الاميلورايد لدى الأطفال؛ لذا لا يوصى باستعمال مودوريتيك لدى الأطفال.
التفاعلات الدوائية:
اللثيوم – بصورة عامة يجب عدم إعطاء اللثيوم مع مدرات البول. فمدرات البول تخفض تصفية اللثيوم الكلوية وتزيد من خطر سمية اللثيوم. راجع النشرات المدرجة في علب مستحضرات اللثيوم قبل استعمال هذه المستحضرات.
الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب – لدى بعض المرضى، يمكن أن يخفض إعطاء دواء غير ستيرويدي مضاد للالتهاب من المفاعيل المدرة للبول والمفرزة للصوديوم في البول والخفضة لضغط الدم لمدرات البول. وإن الإعطاء المتزامن للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وللأدوية التي تحافظ على البوتاسيوم، بما فيها هيدروكلورايد الاميلورايد، قد يسبب فرط بوتاسيوم في الدم و قصورا كلويا، بخاصة لدى المرضي المتقدمين في السن. لذا عند ما بيستعمل هيدروكلورايد الاميلورايد بالتزامن مع الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، يجب أن تراقب بدقة الوظيفة الكلوية ومستويات بوتاسيوم المصل.
هيدروكلورايد الاميلورايد: عند ما يعطي هيدروكلورايد الاميلورايد بالتزامن مع مثبط آنزيم محول الانجيوتنسين (ACE) أو مع مضاد لمستقبلة الأنجيوتنسين II أو مع السيكلوسبوراين أو التاكروليموس يمكن أن يزيد خطر فرط بوتاسيوم الدم. لذا في حال وصف الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية بسبب تدن مبرهن لبوتاسيوم الدم، يجب استعمالها بحذر مع مراقبة بوتاسيوم المصل بصورة دائمة. الهيدروكلوروثيازايد: عند اعطاء الادوية التالية بالتزامن مع الهيدروكلوروثيازايد، يمكن آن تتفاعل مع مدرات البول من الثيازايد.
الكحول أو الباربيتورات أو المخدرات – يمكن أن يصبح نقص الضغط الشرياني القيامي أكثر قوة. الأدوية المضادة للسكري – (الأدوية الفموية والإنسولين)– قد يكون من الضروري تعديل جرعة الدواء المضاد للسكري. الأدوية الأخرى المهبطة للضغط العالي – مفعول إضافي.
يجب إيقاف العلاج المدر للبول قبل يومين أو ثلاثة أيام من بدء العلاج يمثبط ACE لتقليل إمكانية نقص ضغط الدم بعد الجرعة الأولى.
الكولسترامين وراتنجات الكولستيبول – يصبح امتصاص الهيدروكلوروثيازايد ضعيفا بسبب وجود الراتنج المبادل الأنيوني. فجرعات الكولسترامين أو راتنجات الكولستيبول تربط الهيدروكلوروثيازايد و تخفف امتصاصه من القناة المعدية المعوية حتى 85٪ و 43٪ بالتتابع.
الستيرويدات القشرية، الهورمونات المحرضة لقشرة الكظر – استنفاد قوي للمنحلات الكهرباوية، و بشكل خاص تدني بوتاسيوم الدم.
الامينات الرافعة للضغط (مثلا النوريبينفرين) – تدن ممكن في ردة الفعل نجاه الامينات الرافعة للضغط ولكنها غير كافية لمنع استعمالها. مرخيات العضلات الهيكلية، غير المزيلة للاستقطاب (مثلا التوبوكيورارين) – امكانية زيادة ردة الفعل تجاه مرخي العضلات.
التفاعلات مع الفحوصات الدوائية/ المخبرية – بسبب تأثير الثيازايد على أيضا الكالسيوم، فقد يؤثر على فحوصات وظيفة الدرقية (راجع فقرة المحاذير).
العوارض الجانبية
عادة ما يتحمل المرضى مودوريتيك تحملاً جيداً. وبالرغم من أنه تمت الإفادة بصورة شائعة نسبيا عن عوارض جانبية خفيفة، إلا أنه تمت الإفادة بصورة غير شائعة عن عوارض جانبية خطيرة.
إن العوارض الجانبية التي أفيد عنها مع مودوريتيك هي بصورة عامة تلك المتعلقة بمدرات البول أو بالعلاج بالثيازايد أو بالمرض المستبطن الذي يتم علاجه. لم تبرهن التجارب السريرية آن الجمع ما بين الاميلورايد و الهيدروكلوروثيازايد يزيد خطر تعرض المريض لعوارض جانبية أكثر من التي يتعرض لها عند تناوله أحد المركبين بصورة فردية.
أفيد عن العوارض الجانبية التالية مع مودوريتيك: الجسم ككل. صداع، ضعف (“، تعب، توعك، ألم في الصدر، ألم في الظهر، غثيان.
الجهاز القلبي الوعائي: لا نظمية، تسرع القلب، إنسمام بالديجيتال، نقص الضغط الشرياني القيامي، ذبحة صدرية.
الجهاز الهضمي: غثيان/ قلة شهوة للطعام، تقيّؤ، إسهال، إمساك، ألم في البطن، نزف معدي معوي، تغيرات في الشهية، تخمة، تطبل البطن، ظمأ، فواق.
الأيض: إرتفاع في مستويات بوتاسيوم المصل (عندما يتعدى حد الـ 1/mEq 5.5)، عدم توازن في المنحلات الكهرباوية، نقص صوديوم الدم (راجع فقرة المحاذير)، نقرس، تجفاف، نقص صوديوم الدم مع عوارض.
الجلد: طفح، حكة، إحمرار الوجه، تعرق. العوارض العضلية الصقلية: ألم في الساق، مغص عضلي، ألم في المفاصل.
الجهاز العصبي: دوار، رئح، تنمل، ذهول.
العوارض النفسية: أرق، عصبية، تشوش ذهني، كابة، نعاس.
الجهاز التنفسي: ضيق نفسي.
الحواس الخاصة: ذوق سيىء، اضطراب بصري، إحتقان الأنف.
الجهاز البولي التناسلي: عنة، عسر البول، بوال ليلي، سلس، عسر وظيفة الكلي بما في ذلك القصور الكلوي.
كما أفيد عن عوارض جانبية إضافية مع كل من مركبات مودوريتيك.
الجرعة المفرطة: ما من معطيات متوافرة حول الجرعة المفرطة لدى البشر. إن الجرعة المميتة الفموية LD50 للدواء المركب هي 189 ملغ/كلغ لإناث الفئران و 422 ملغ/كلاغ لاناث الجرذان.
من غير المعروف إن كان الدواء قابلاً للديلزة.
ما من معلومات محددة متوافرة حول علاج الجرعة المفرطة من مودوريتيك وما من ترياق معين. إن العلاج أعراضي وداعم. يجب إيقاف العلاج بمودوريتيك ومراقبة المريض مراقبة دقيقة. تتضمن التدابير المقترحة إستثارة القيء و/أوغسيل المعدة.
هيدروكلورايد الاميلورايد: ما من معطيات متوافرة حول الجرعة المفرطة لدي البشر. ان الجرعة المميتة الفموية LD50 من هيدروكلورايد الاميلورايد (المحتسبة على أنها القاعدة) هي 56 ملغ/كلغ للفئران ومن 36 إلى 85 ملغ/كلغ للجرذان، حسب السلالة.
إن الإشارات والعوارض الأكثر شيوعاً التي يجب توقعها مع الجرعة المفرطة هي التجفاف وعدم توازن المنحلات الكهرباوية. في حال حصول فرط بوتاسيوم الدم، يجب اتخاذ إجراءات فعالة لتخفيض مستويات بوتاسيوم المصل.
الهيدروكلوروثيازايد: تفوق الجرعة المميتة الفموية LD50 من الهيدروكلوروثيازايد 10،0 غ/كلغ لدى الفئران والجرذان. إن الإشارات والعوارض الأكثر شيوعاً التي تمت مراقبتها هي تلك التي يسببها استنفاد والتجفاف الناتج عن التبول المفرط. فى حال أعطى الديجيتالس، يمكن أن يزيد تدني بوتاسيوم الدم من شدة تسرع القلب.
العبوة
عبوات تحتوي علي 30 قرصا.
موضبة في شرائط بلاستيكية بعيار 5 مبلغ هيدروكلورايد الاميلورايد و 50 ملغ هيدروكلوروثيازايد.
شروط التخزين: يحفظ من الضوء في مكان غير رطب ودرجات حرارة لا تتعدى 30 درجة مئوية.
لا يحفظ فى الثلاجة.
صنع في: ذوق مصبح، لبنان، في معامل ألغوريتم.
مُصنّع/موضّب وفق مهارات مكتسبة من مرك وشركاهم، إنك.
ماركة مسجلة.