سؤال يطرحه الكثيرون في وطننا العربي والعالم، وهو ( من هو مكتشف دواء الكلاب ؟ ) وهو العالم الكيميائي الفرنسي الشهير لويس باستور والذي وُلد عام 1922 في بلدة دول الصغيرة شرقي فرنسا.
لويس باستور مكتشف دواء الكلاب
ومنذ البداية ادرك أساتذه “باستور ” أنه ليس تلميذاً عادياً بل كان دقيقاً جدا وشاملاً ويصر على تنفيذ الأشياء بدقة. وبعد أن أنهى Louis Pasteur دراسته في الكلية وذهب إلى باريس ساعياً الى المزيد من الدراسة. ومن ضمن ما برع فيه باستور هو إعداده لقاحات مضادة لداء الكلب، وهو ما ندعوه الآن مكتشف دواء الكلب.
جدير بالذكر أن هناك بعض المعلومات عن مرض الكلب ينبغي معرفتها ومدى خطورتها، فيؤدي داء الكلب “أو مرض الكلب – إذا أردت القول” للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حال تلقيه الوقاية اللازمة ضد هذا المرض، وهو يصيب الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى إصابة الدماغ بالمرض ثم الوفاة.
وفي القديم كانت الحالات التي تُصاب بداء الكلب من الجنس البشري ينتهي بها المطاف الى الموت، وهنا يأتي دور شخصيّة اليوم في الدول الفرنسية التي أخرجت لنا عالمها الذي خدم البشرية بما توصّل إليه وهو لويس باستور.
وقد أبقى العالم على ذكراه مُقترنا بما أنجزه “أو بجزء مما أنجزه” بالإحتفال باليوم العالميّ لداء الكلاب والذي يوافق 28 أيلول من كل عام، وهو بالوقت ذاته ذكرى رحيل/وفاة لويس باستور والذي قام بابتكار أول لقاح ضد مرض داء الكلب/ دواء الكلاب.
عن كثب هنا تتعرَّفون على أسباب مرض الإكزيما وهل يُمكن علاجه نهائياً