بطاقة الدرس:
- عنوانه: مكانة الوطن في الإسلام.
- ترتيبه: الثالث من الوحدة الثانية «﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الأول.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص/مراجعة وحل أسئلة.
- الدرس السابق: صيام التطوع
الفكرة الرئيسة: حثّ الإسلام على حبّ الوطن والانتماء إليه والعمل على رفعته.
س: ما هو الوطن؟
ج: أرض لها حدود يعيش عليها مجموعة من الناس وينتمون إليها ويحكمُهم نظام سياسي.
س: أذكر مكانة الوطن في القرآن الكريم؟
الإجابة:
- أ– ربط القرآن الكريم حب الوطن بحب النفس فساوي بين قتل النفس والإخراج من الوطن قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ).
- ب– جعل الإسلام الإخراج من الوطن أحد الأسباب لشرعية الجهاد والقتال قال الله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
- ج– رفع الله تعالى منزلة المهاجرين الذين تركوا وطنهم نصرة لدين الله تعالي ووصفهم بالصادقين قال الله تعالى: (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ).
س: ماذا يُطلق القرآن الكريم على وطن الإنسان؟
ج: (الدار) و (الديار) قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ).
س: أذكر مكانة الوطن في السنة النبوية؟
الإجابة:
- أ– بيّن رسول الله ﷺ أنّ من أكبر النعم على الإنسان أن يعيش في وطنه آمنًا على نفسه وأهله وماله فقال: «من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا».
- ب– عبر رسول الله ﷺ عن حبّه لوطنه غير مرّة فحين خرج مهاجرًا الى المدينة المنورة حزن على فراق مكة المكرمة فخاطبها بقوله: (ما أطيبك من بلدٍ وأحبك إليّ، ولولا أنّ قومي أخرجوني منك ما سكنتُ غيرك» فبشره الله تعالى بالعودة إليها.
- ج– دعا رسول الله ﷺ للمدينة المنورة بعد هجرته إليها بالبركة فقال: «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة ولما شق على المهاجرين ترك وطنهم» دعا النبي ﷺ الله تعالى أن يرزقه وأصحابه حب المدينة المنورة حبًا يفوق حبهم لمكة المكرمة قال رسول الله ﷺ: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشدّ».
س: ما هي العنصرية؟
ج: التفرقة والتمييز في المعاملة بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين أو البلد أو المستوى الاجتماعي ونهى الإسلام عنها.
س: ماذا تسبب العنصرية؟
ج: تفرق الأمة وتُمزق وحدتها.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: سورة الحجرات الآيات الكريمة (9–13)