بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: مفهوم الحوار وأهميته
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثامنة «الحوار» الثاني والثلاثون من الكتاب المدرسي.
- مادة: الدراسات الاجتماعية – الاجتماعيات.
- الصف: الأول المتوسط – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: المواطن والأمن الوطني
س: ما مفهوم الحوار؟
ج: هو تبادل الحديث بين طرفين أو أكثر في قضية محددة؛ من أجل إثراء المعرفة والأفكار، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب والخصومة.
س: الحوار أصل من الأصول الثابتة للثقافة الإسلامية، وضّح ذلك؟
الإجابة:
الحوار قديم قِدَمَ البشرية، وقد ورد في القرآن الكريم الحوار بين الله والملائكة لما خلق الله سبحانه آدم وأمرهم بالسجود له سجود تكريم لا سجود عبادة، قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ). سورة البقرة.
ورد لفظ الحوار في القرآن الكريم في أكثر من مناسبة، كما في قوله تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ). [الكهف] (34)، (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ). [الكهف: 37)، وقوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ). [المجادلة ].
وهذا يُثبت أن الحوار أصل من الأصول الثابتة للثقافة الإسلامية ينبع من رسالة الإسلام وهَدِّيه، ومن طبيعة ثقافته، وجوهر حضارته.
⇐ «نشاط» س: كيف يكون الحوار مثمراً؟
الإجابة:
- إثراء المعرفة والأفكار.
- تقبل الآراء دون تعصب لرأي محدد.
س: ما الذي يُغضبك في أثناء الحوار مع الآخرين، وما المقترح فعله لتجنب الغضب؟
ج: يغضبني عدم تقبل الآراء والتعصب لرأي محدد واقتراحي هو الهدوء وتقبل الرأي.
س: لماذا نتحاور؟
الإجابة:
للحوار أهمية كبيرة، فهو من وسائل الاتصال الفعّالة؛ حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والوصول إليها، ومعرفة الآراء المتعلقة بها. ويُبرز الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب. ويساعدنا الحوار على فتح قنوات للتواصل من أجل تحقيق المعرفة والوعي.
س: أذكر فوائد الحوار؟
الإجابة:
يعد الحوار من أهم وسائل الاتصال؛ لأنه يؤدي إلى فوائد منها:
- فهم آراء الآخرين ومعرفتها.
- معرفة أشياء جديدة.
- تقديم الرأي والاستماع إلى رأي آخر.
- الوعي بالموضوع المطروح. معرفة الحقيقة.
- تعديل الأفكار غير الصحيحة وتقويمها.
- إظهار الجانب المشرق للوطن وأبنائه.
⇐ «نشاط» س: برأيك، كيف يكون الحوار مفيداً في إظهار الجانب المشرق للوطن؟
ج: لأن الحوار يعكس الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب ويساعد على تبادل الأفكار ونشر الوعي والمعرفة والثقافة بين أفراد المجتمع.
⇐ مُقترح للمراجعة: حل تقويم الوحدة 7: الأمن الوطني
إجابات أسئلة تقويم الدرس
1. يُكمل الطلبة الفراغات الآتية بالكلمات المناسبة: (الاتصال – الآخر – ذكائه – معرفته – الانعزال):
يقدم الحوار خدمة مهمة للإنسان لزيادة معرفته بالأشياء، وفهم الرأي الآخر وتحقيق الاتصال بالآخرين.
س: كيف يكون الحوار وسيلة اتصال ناجحة في رأيك؟
ج: يكون بتعاون المتحاورين لمعرفة الحقيقة والوصول اليها ومعرفة الآراء المتعلقة بها من غير تعصب وتفرد برأي واحد.
س: لماذا نعتني بالحوار؟
ج: لأن الحوار يعكس الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب ويساعدنا للوصول الى المعرفة وفتح قنوات تواصل مع الآخرين.
س: للحوار سمات متعددة، فما هي؟
الإجابة:
- معرفة الحقيقة.
- فهم الآراء المختلفة ومعرفتها.
- الوعي التام بالمواضيع المطروحة.
- تعديل الأفكار غير الصحيحة وتقويمها.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: مؤسسات الأمن الوطني