قد يتبادر إلى ذهن المواطِن السعودي العديد من الأسئلة التي تتعلَّق بالمصطلحات والمفردات التي تحويها الميزانيَّة. اليوم سنتعرَّف على بعضها بشكل أكثر يُسرًا وسهولة.
والأرقام بشكل عام في الميزانية تتكلَّم في أرقام تجميعيَّة، أي كُلّ ما يتعلَّق بالاقتصاد.
وسوف نوضِّج بعض المصطلحات والمفردات التي تشغل ذهن الكثيرين ويرغبون في الاطلاع على معانيها، مع محمد السويّد “وهو مستشار مالي وكاتب اقتصادي”:
العجز: الفرق ما بين حجم المصروفات التي تنفقها الدولة، وحجم الإيرادات التي ترِد إليها.
فعِندما نقول أن هناك عجز، يعني هذا أن الصَّرف أكثر من الإيرادات في هذا العام.
ومن منظور ضيّق -لتبسيط الأمر- كنظرة على موظَّف قد أنفق في هذا الشهر أكثر من دخله الشهري، فيضطر إلى استخدام بطاقات ائتمانيَّة وما شابه.
الفائِض: وهو عكس العجز، أي أن حجم الإيرادات أكثر من المصروفات “مُجمَّعة بشكل عام”.
ولو أخذنا نفس المثال السابق “الموظف”، فإذا هو نجده لديه فائِض في نهاية عامه لأن حجم مصروفاته كان أقل من إيراداته من أعمال وراتب وغيره.
الصادرات والواردات: كل دولة لها صادرات، وذلك سواءً كانت منتجات أو خدمات أو سلع.. وغيرها. كل هذا له قيمة بالطَّبع، فإذا بِيعَت خارج السعودية، يتم تجميع كل هذا وتُجمَع قيمته ويندرج تحت مُسمَّى الصادرات.
أما الواردات فهو العكس، فكل شيء من وارِدات أو خدمات يتم استخدامها، وقد أتت من خارِج المملكة، تندرج تحت مسمى الوارِدات.
الإيرادات غير النفطيَّة: عند الحديث عن هذه النقطة، يجب العلم أن الدولة لها نوعين من الإيرادات؛ منها التي تأتي من النَّفْط، ثم تلك التي ظهرت جليًا مؤخرًا من استثمارات والضريبة وهكذا؛ وهذه الأخيرة التي ليس لها علاقة بمبيعات النَّفط التي تتِم.