لاشك أن الأطعمة اللذيذة والمتنوعة هي من الأمور التي لا يمكن للكثيرين مقاومتها وأن الإفراط في الحصول على كميات أكبر من الطعام من حاجة الإنسان إليها هي حالة تؤدي إلى اكتساب الوزن الزائد وتراكم الدهون العنيدة.
علاقة الأنظمة الغذائية بإنقاص الوزن
قالت “د. نهال” أخصائية التغذية. إلى جانب ذلك، تعتبر كتلة الجسم مهمة بدرج كبيرة لأنها المقياس التي نعتمده حتى نحدد نقص الوزن أو زيادة الوزن عند الإنسان، بالإضافة إلى أهمية تركيبة الجسم من ناحية نسبة الدهون ونسبة العضلات ونسبة السوائل.
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم وزن خارج الحدود الطبيعية ولكن بشكل عام تكون نسبة العضلات قليلة مع زيادة ملحوظة في الدهون وبالتالي يتعرض هذا الشخص إلى زيادات موضعية في بعض الأماكن في الجسم مثل جدار البطن والأوراك والصدر أو الظهر مما يستدعي منه ضرورة اتباع نظام غذائي حتى يمكن خفض كتلة الدهون في الجسم مع إمكانية الزيادة في معدل الكتلة العضلية في المقابل.
تكمن الطريقة المثالية لاتباع نظام غذائي صحي في التنويع والاعتدال في تناول الطعام حيث توجد المجموعات الغذائية المختلفة التي تحتوي على العناصر الغذائية كلها من كربوهيدرات وبروتينات وأملاح معدنية وفيتامينات وسوائل وألياف غذائية أيضاً، لذلك يجب أن يحتوي غذائنا اليومي على كافة هذه العناصر موزعة على الوجبات الغذائية التي نتناولها يومياً.
إلى جانب ذلك، من المهم شرب كمية كافية من الماء بحيث لا يقل المعدل عن ثمانية أكواب في اليوم.
يجدر علينا الإشارة كذلك إلى أن فقدان أو زيادة الوزن يشغل بال الكثيرين منا في هذه الآونة مما يضطر البعض إلى اتباع بعض الأنظمة الغذائية الخاطئة وهناك اعتقادات خاطئة تجعلهم يتبعون سلوكيات معينة يمكنها أن تؤثر سلباً عليهم.
على سبيل المثال، من الممكن أن يقوم هؤلاء الأشخاص باختصار عدد الوجبات التي يتناولونها بشكل يومي وتكون أقل من الكمية اللازمة للجسم كما يمكنهم تناول الفواكه والخضروات فقط طيلة الوقت مما يؤثر سلباً على صحتهم لعدم وجود توازن في نظامهم الغذائي الذين يقومون باتباعه.
وأخيراً، للمحافظة على الوزن السليم يجب على الإنسان موازنة الطاقة المتناولة في الحمية مع الطاقة التي يقوم الجسم باستهلاكها يومياً على مدى الحياة.