بطاقة الوحدة:
- العنوان: مفاتيح القلوب.
- ترتيبها: التاسعة من الكتاب كاملا / الثانية من الفصل الدراسي الثاني.
- مادة: اللغة العربية.
- الصف: الثاني الثانوي / الثاني عشر | توجيهي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص وحل أسئلة.
الكلمة الحلوة
التعريف بالكاتب
محمد النقاش كاتب وناقد لبناني، جمع مقالاته التي كتبها في كتابه ” مواليد الأرق ” عام 1960 م الذي يضمّ بين دفتيه بضعًا وثلاثين مقالة، ومنها المقالة التي بين أيدينا.
جو النص
تناولت المقالة أثر الكلمة الطيّبة وحُسن التّعامل في إشاعة المحبّة و الألفة بين الناس، وما يجب أن تكون عليه
العلاقات بين أفراد المجتمع الإنساني، بتوضيح أهمية الكلام الحسن واللباقة في الحديث، وأثره في القلوب، وفي تقوية أواصر الألفة بين الناس والأهل والأصدقاء، وبين العامل وصاحب العمل.
ومقالة ” الكلمة الحلوة ” نهج فيها الكاتب نهجًا خاصًا في التفكير والتعبير بلغة تبعث على الأمل والتفاؤل في التعامل بين الناس، ودفعهم نحو سبل الحق والخير ؛ إذ بدا الكاتب ملتزمًا نحو مجتمعه ومحيطه، وشعر شعورًا قويًا بما يعوزه لينهض ويسمو، ويصبح أجمل المجتمعات وأفضلها.
س: ما النقاط التي تناولتها مقالة “الكلمة الحلوة“؟
الإجابة:
- أثر الكلمة الطيبة وحسن التعامل في إشاعة المحبة والألفة بين الناس.
- ما يجب أن تكون عليه العلاقات بين أفراد المجتمع الإنساني، بتوضيح أهمية الكلام الحسن واللباقة في الحديث، وأثره في القلوب، وفي تقوية أواصر الألفة بين الناس والأهل والأصدقاء، وبين العامل وصاحب العمل.
س: ما أثر الكلمة الطيبة وحسن التعامل؟
ج: إشاعة المحبة والألفة بين الناس.
س: ما أهمية الكلام الحسن واللباقة في الحديث؟
ج: له أثره في القلوب، وفي تقوية أواصر الألفة بين الناس والأهل والأصدقاء، وبين العامل وصاحب العمل.
س: ما النهج الذي نهجه الكاتب في مقالة “الكلمة الحلوة”؟
ج: نهج نهجًا خاصًا في التفكير والتعبير بلغة تبعث على الأمل والتفاؤل في التعامل بين الناس، ودفعهم نحو سبل الحق والخير.
س: كيف بدا الكاتب في النص؟
ج: بدا ملتزمًا نحو مجتمعه ومحيطه، وشعر شعورًا قويًا بما يعوزه لينهض ويسمو، ويصبح أجمل المجتمعات وأفضلها.
وهنا: الوحدة الثامنة – الفكر العربي المتجدد
التحليل
المقطع الأول:
سَمِعْتُها تَقُولُ وَصَوْتُها يَخْتَنِقُ بِالبُكاءِ: “هذهِ حَياةَ لا تُطاقُ! نَعْمَلُ سَحابَة النّهار وَبَعْضَ اللَّيْلِ، وَلَا تُكَافَاً إِلَّا بِالتَّأْنِيْبِ وَالانْتِهارِ، لا تَسْمَعُ مِنْ أَحَدٍ كَلِمَةَ حُلْوَةً، إِنَّها حَياةٌ لا تُطاقُ! “كانَتِ المُتَكَلِمَةُ عَامِلَةً أُمِّيَّةً، تُخاطِبُ فَتاةَ البَيْتِ الَّتِي انْتَهَزَتْها، وَصَبَّتْ عَلَيْها اللَّوْمَ ؛ لأَنَّها قَصَّرَتْ في أداء واجب. وَيَظْهَرُ أَنَّ رَبَّةَ البَيْتِ كَانَتْ قَدْ أَمْطَرَتْهَا بِمِثْلِ هذا الوَابِلِ فِي الصَّباح الباكِرِ، وَأَنَّ رَبَّ البَيْتِ لَمْ يُوَفَّرْ صَوْتَهُ في المَسَاءِ الَّذِي سَبَقَ، فَتَفَجَّرَ البُرْكانُ، بُرْكانُ الإنسانية في أبْسَطِ مَطالِبِها، وَتكَلَّمتِ الخادِمَةُ الْأُمَيَّةُ بِلُغَةِ فَيْلَسُوفٍ.
الكَلِمَةُ الحُلْوَةُ، الكَلِمَةُ اللَّطِيْفَةُ، مَا أَحْوَجَ أَسْمَاعَنا إِلَيْهَا، بَلْ ما أَحْوَجَ قُلُوْبَنا ! إِنَّ كَلِمَةَ شَكْرٍ أَوْ ثَناءٍ، كَلِمَةَ تَلَطَّفٍ أَوْ دُعاءِ، تُقَالُ في حينها، تَفْعَلُ فِعْلَ السِّحْرِ، فَتُفْرِحُ القَلْبَ الحَزِيْنَ، وَتَمْسَحُ عَرَقَ المُتَّعَبِ، وَتُحَرِّكُ الهِمَّةَ وَالمُرُوءَةَ. إِنَّهَا مَفاتِيْحُ القُلُوبِ، فَأَنْتَ حِيْنَ تَقُوْلُ لِمَنْ لَكَ عِنْدَهُ حاجةٌ، وَلَوْ كَانَ دُوْنَكَ مَقَامًا أَوْ كَانَ أَجِيْرًا لَكَ، مِنْ فَضْلِكَ أو اعْمَلْ مَعْرُوفًا، كُنْ واثِقَا أَنَّهُ سَيُؤَدِّي العَمَلَ عَلى خَيْرِ وجْهِ ؛ لأَنَّهُ سَيُؤَدِّيْهِ بِمَحَبَّةٍ، ثُمَّ مَتى كَافَأْتَهُ بِكَلِمَةٍ الشُّكْر أو الثَّناءِ أو الدُّعاءِ، زِدْتَهُ تَعَلَّقَا بِكَ، وَحِرْصَا عَلَى إِرْضَائِكَ.
المعاني
- سحابة النهار: طوال النهار.
- الوابل: المطر الشديد.
- المروءة: كمال الرجولية.
- تأنيب: لوم شديد.
- الانتهار: الزجر.
الفهم والتحليل
س: عاملت فتاة البيت الخادمة معاملة قاسية:
أ- هات صورًا من هذه المعاملة؟
ج: التأنيب واللوم وغياب الكلمة الحلوة.
ب- ما سبب هذه المعاملة؟
ج: تقصير الخادمة في أداء الواجب
جـ- ما الذي كانت تتوقعه العاملة من أهل البيت مقابل عملها؟
ج: كلمة حلوة.
س: استنتج من النص حقا من حقوق العمال؟
ج: حماية كرامة العمال، الحق في الراحة، تحديد ساعات العمل ومناسبتها مع للأجر.
س: جعل الكاتب الثناء سبيلاً للإخلاص في العمل، والقسوة طريقا للإحباط:
- أذكر بعض صور الثناء والتعزيز كما ورد في النص؟
ج: فَأَنْتَ حِيْنَ تَقُوْلُ لِمَنْ لَكَ عِنْدَهُ حَاجَةٌ، وَلَوْ كَانَ دُوْنَكَ مَقَامًا أَوْ كَانَ أَجِيْرًا لَكَ، مِنْ فَضْلِكَ أَوِ اعْمَلْ مَعْرُوفًا. كُنْ وَاثِقَا أَنَّهُ سَيُؤَدِّي العَمَلَ عَلى خَيْرِ وجْهِ؛ لأنَّهُ سَيُؤَدِّيْهِ بِمَحَبَّةٍ، ثُمَّ متى كافَأْتَهُ بِكَلِمَةِ الشُّكْرِ أو الثَّنَاءِ أو الدُّعاءِ، زِدْتَهُ تَعَلَّقَا بِكَ، وَحِرْضًا عَلَى إِرْضائِكَ
- بين رأيك في ما ذهب إليه الكاتب موافقًا أو مخالفًا؟
ج: أوافق الكاتب في أنّ كلمات التعزيز تشجع العامل على عمله، وتدفعه إلى الإخلاص في العمل ومحبته.
س: ما أثر المعاملة اللطيفة في نفوس الآخرين؟
ج: تفعل فعل السحر، فتفرح القلب الحزين، وتمسحُ عرق المُتعب، وتحرك الهمة والمروءة.
س: وضح دلالة كل عبارة من العبارات الآتية:
- “تقول وصوتها يختنق بالبكاء” ج: تدل على شدة الضيق والحزن.
- “تكلمت الخادمة الأميّة بلغة الفيلسوف” ج: تجربتها جعلتها تتكلم كالحكماء رغم أمّيّتها، دلالة على قهرها وضعف احتمالها.
- “نعمل سحابة النهار وبعض الليل”. ج: تدل على العمل طوال اليوم.
- “فتفجر البركانُ، بركانُ الإنسانية” ج: تدل على أنّ الخادمة لم تعد تحتمل هذه المعاملة، فثارت واضطربت.
- “لا نسمع من أحدٍ كلمة حلوة” ج: تدل على قسوة معاملة أهل البيت للخادمة.
- “تفعل فعل السحر” “إنّها مفاتيح القلوب” ج: تدل على الأثر الطيب لكلمة الشكر والثناء.
- “ويبدو أنّ ربّة البيت كانت قد أمطرتها بمثل هذا الوابل في الصباح الباكر” ج: تدل على اللوم الشديد للخادمة.
س: ما دلالة تكرار عبارة “حياة لا تطاق” في النص في رأيك؟
ج: دلالة على تأكيد أن هذه المعاملة لم تعد تحتمل، وقد تجاوزت الحد.
الصور الفنية
- “ويظهر أنّ ربّة البيت كانت قد أمطرتها بمثل هذا الوابل في الصباح الباكر”.
ج: شبه كلام التأنيب والانتهار الذي وجهته ربة البيت إلى العاملة مطرًا شديدًا.
- “ما أحوج أسماعنا إلى كلمة شكر أو ثناء ! كلمة تلطّف أو دعاء، إنّها مفاتيح القلوب”.
ج: شبه القلوب أبوابًا، و شبه الكلام الطيب مفاتيح لهذه الأبواب.
- “كلمة حلوة ” ج: شبه الكلمة بشيء حلو.
- “صبت عليها اللوم” ج: شبه اللوم بماء يُصبّ.
- “القلب الحزين” ج: شبه القلب بإنسان حزين.
- “تحرك الهمة والمروءة” ج: شبه الهمة و المروءة بإنسانين يتحركان.
الضمائر العائدة (الهاء)
- سمعتها + صوتُها + انتهزتها + عليها + لأنّها + أمطرتها: الهاء تعود على (الخادمة).
- صوته: الهاء تعود على (ربّ البيت)
- مطالبها: الهاء تعود على (الإنسانية).
- إليها: الهاء تعود على (الكلمة الحلوة أو الكلمة الطيبة).
- حينها + إنّها: الهاء تعود على (كلمة شكر أو ثناء أو كلمة تلطف أو دعاء).
- عنده + أنّه + لأنّه + كافأته + زدته: الهاء تعود على (مَنْ / اسم موصول بمعنى الذي) في كلمة (لمن).
- سيؤديه: الهاء تعود على (العمل).
مفرد جموع الكلمات
- مطالب: مطلب
- أسماع: سمع.
- قلوب: قلب.
- مفاتيح: مفتاح.
الجذور
- يختنق: خنق
- بكاء: بكي.
- حياة: حيي.
- تُطاق: طوق.
- سحابة: سحب.
- المتكلمة: كلم.
- ربة: ربب.
- محبة: حبب
- حاجة: حوج.
- أميّة: أمم.
- تأنيب: أنب.
- انتهار: نهر.
- اللوم: لوم.
- حلوة: حلو.
- أداء: أدي.
- المساء: مسو.
- كافاً: كفاً.
- مقام: قوم.
- ثناء: ثني.
- إرضاء: رضو.
- معروف: عرف.
- المروءة: مَرُو.
- تعلّق: علق.
- دعاء: دعو.
المقطع الثاني
وَالكَلِمَةُ الحُلْوَةُ لَا تُغْنِي عَنِ الأجْرِ المادِي، وَلا تَكُونُ على حِسابِهِ، فَتُحَاوِلُ أَنْ تَنْتَقِصَ مِنْهُ وَتَقْتَصِدَ؛ لِأَنَّ الْأَجْرَ وَاجِبٌ، كَما أَنَّ الخِدْمَةَ وَاجِبَةٌ، لَكِنَّ الكَلِمَةَ الحُلْوَةَ عَطاء؛ فَحِيْنَ يَدْفَعُ صَاحِبُ العَمَلِ الْأَجْرَ وَهُوَ يَقُوْلُ: سَلِمَتْ يَداكَ، وَمَتَى يَقْبض العامِلُ أجْرَهُ وَهُوَ يَقُوْلُ لِصَاحِبِ العَمَلِ: عَوَّضَ اللَّهُ عَلَيْكَ، أو يُوْجِزُ الْاثْنَانِ فَيَتَبَادَلانِ كَلِمَةَ أَشْكُرُكَ، يَشْعُرْ كِلاهُما أَنَّهُ فَعَلَ أَكْثَرَ مِنَ الواجِبِ، وَأَنَّ عَلَاقَتَهُ بِالْآخَرِ لَمْ تَعُدْ عَلاقَةَ مَنْفَعَةٍ مَادِيَّةٍ صِرْفَةٍ، وَأَنَّ القَلْبَيْنِ حَلَّا مَحَلَّ الجَيْبَيْنِ، وَإِذا الخِدْمَةُ المَادِيَّةُ تَرْتَدِي طابعًا إِنْسَانِيَا رُوْحَانِيًّا هُوَ الطَّابِعُ الوَحِيْدُ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَسُوْدَ العَلَاقَاتِ بَيْنَ النَّاسِ؛ لِأَنَّهُ يُشِيْعُ الطَّمَأْنِيْنَةَ وَيَنْشُرُ الهَناءَ.
الكَلِمَةُ الحُلْوَةُ مِنْ مَزايَا الْإِنْسَانِ، فَالآلةُ تُوَفَّرُ لَها الوَقُودَ وَالزَّيْتَ فَتَصْدَعُ بِأَمْرِكَ، وَلَيْسَتْ فِي حَاجَةٍ إِلَى أَنْ تَقُوْلَ لها: مِنْ فَضْلِكِ أَوْ أَشْكُرُكِ، وَهَيَ تُؤَدِّي العَمَلَ بِدِقَةٍ وَأمَانَةٍ قَدْ يَعْجَزُ عَنْهَا الإِنْسَانُ، لَكِنَّ النُّفُوْسَ الصَّمَّاءَ صَمَمَ الآلة، النُّفُوْسَ المُتَذْكِرَةَ لِإِنْسَانِيَّتِها تُفَصِّلُ التَّعامُلُ مَعَ الآلة على التَّعامُلِ مَعَ الْإِنْسَانِ، فَتُصْبِحُ فَلْسَفَةُ التَّعَامُلِ بَيْنَ النَّاسِ على أساسِ عَمَلٍ يُنْجَزُ وَأَجْرٍ يُدْفَعُ لا نَصِيْبَ لِلْقَلْبِ ولا لِلَّسانِ فِيْهِ، وَتُصْبِحُ الحَيَاةُ كَمَا قَالَتِ العَامِلَةُ الْأُمَيَّةُ شَيْئًا لا يُطاقُ.
وَيَنْبَغِي لِلْكَلِمَةِ الحُلْوَةِ أَنْ تَكُوْنَ صَادِقَةً، صَادِرَةً عَنْ إِخْلاصِ وَإِيْمَانِ لا يَشْوْبُها زَيْفٌ أَوْ نِفَاقُ. نَحْنُ لَا تَعْلَمُ مَا فِي القُلُوْبِ؛ لأَنَّ عِلْمَهَا عِنْدَ عَلَّامِ الغُيُوبِ، وَالكَلِمَةُ الحُلْوَةُ إِذْ تُقَالُ أَوْ تُكْتَبُ، تَصِلُ إِلَيْنا مُباشَرَةً، فَتَنْقُرُ عَلَى وَتَرِ مِنْ أوْتار قلبؤبنا، وَيَكُونُ لَها صَداها المُسْتَحَبُّ. قَدْ لا يُتاحُ لَنا فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَنْ نُحَدِّدَ مَدَى إِخْلاصِنَا، وَقَدْ نُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ لَا تُحاولُ التَّفْكِيْرَ في ذَلِكَ، وَحَسَنًا نَفْعَلُ.
المعاني
- يوجز: يختصر.
- يُشيع: ينشر.
- تنقر: تضرب.
- يسود: يحكم.
- تصدع بأمرك: تنقذه.
- يشوبها: يخالطها.
- المتنكرة: المتخلية عن.
- الصماء: الجافة.
- صرف: الخالص لم يختلط بغيره.
- زيف: الباطل الرديء من الشيء.
- صداها: الصدى، رجع الصوت أو أثرها.
الفهم والتحليل
س: جعل الكاتب الثناء سبيلا للإخلاص في العمل، والقسوة طريقًا للإحباط، أذكر بعض صور الثناء والتعزيز كما ورد في النص.
ج: “حين يدفع صاحب العمل الأجر وهو يقول: سلمت يداك، ومتى يقبض العامل أجره وهو يقول لصاحب العمل: عوّض الله عليك، أو يوجز الاثنان فيتبادلان كلمة أشكرك”
س: كيف يحرص صاحب العمل على توطيد علاقته بالعمّال، وتحفيزهم على العمل؟
ج: بالحفاظ على كرامتهم وتجنّب إهانتهم ومعاملتهم بالكلام الطيب والشكر.
س: ما المقصود بقول الكاتب: “وأنَّ القلبين حلا محلَّ الجيبين”.
ج: العلاقة الإنسانيّة تطغى على العلاقة المادية.
س: أشار الكاتب إلى أنّ دفع صاحب العمل الأجر للعامل واجب، والكلمة الحلوة عطاء:
- هل تؤيد الكاتب في ذلك؟ ولماذا؟
ج: أوافق الكاتب في أنّ دفع الأجر للعامل هو واجب على صاحب العمل. وأخالف الكاتب في أنّ الكلمة الحلوة عطاء وليست واجبًا؛ فأرى أنّها أيضًا واجبة على صاحب العمل كدفع الأجر. (ويترك أيضًا للطالب).
- ما الذي يضيفه هذا العطاء على العلاقة بينهما؟
ج: أن العلاقة بينهما لم تعد علاقة ماديّة صرفة، وأنَّ قلبيهما حلّا محلّ جيبيهما، بطابع إنساني روحاني.
- بيّن أثره في المجتمع الإنساني؟
ج: عبارات التعاطف تشدّ رباط الألفة، وترص بنيان الصداقات، وتنشر الطُّمأنينة والهناء في المجتمع الإنساني
س: بين نتيجة تنكر النفوس لإنسانيتها كما ورد في النص.
ج: تصبح فلسفة التعامل بين الناس على أساس عمل يُنجز، وأجر يُدفع، لا نصيب للقلب و لا للسان فيه.
س: بم تختلف الآلة عن الإنسان، كما ورد في النص؟
ج: الآلة توفر لها الوقود والزيت فتصدع بأمرك، وليست في حاجة إلى أن تقول لها: من فضلك أو أشكرك، وهي تؤدي العمل بدقة وأمانة قد يعجز عنها الإنسان.
س: وضّح دلالة كل عبارة من العبارات الآتية:
- “فتنقر على وتر من أوتار قلوبنا ” ج: تدل على الأثر الإيجابي للكلمة الطيبة في النفوس.
- “تصل إلينا مباشرة ” ج: تدل على الأثر الإيجابي العميق والسريع في النفوس. أو تؤثر في النفوس. أو تصل دون حواجز.
- “عمل يُنجز وأجر يُدفع ” ج: تدل على علاقة مادية صرفة، لا نصيب للقلب و اللسان فيها.
الصور الفنية
- “وإذا الخدمة الماديّة ترتدي طابعًا إنسانيًا روحانيًا” ج: شبه الخدمة المادية بإنسان يرتدي لباسا. أو شبه الطابع الإنساني بلباس يُلبس.
- “فتصدع بأمرك ” ج: شبه الآلة بإنسان ينفذ الأوامر.
- “وهي تؤدي العمل بدقة وأمانة ” ج: شبه الآلة بإنسان يؤدي عمله بدقة وأمانة.
- “النفوس المتنكرة لإنسانيتها” ج: شبه النفوس بأناس يتنكرون لإنسانيتهم.
- “فتنقر على وتر من أوتار قلوبنا” ج: شبه الكلمة الحلوة بإنسان ينقر على وتر.
الضمائر العائدة (الهاء الكاف)
- حسابه: الهاء تعود على (الأجر المادي).
- أجره: الهاء تعود على (العامل).
- أشكرك: الكاف تعود على (العامل أو صاحب العمل).
- لها 1: الهاء تعود على (الآلة).
- عنها: الهاء تعود على (دقة أو أمانة).
- لها 2: الهاء تعود على (الكلمة الحلوة).
- علمها: الهاء تعود على (ما في القلوب).
- عليك: الكاف تعود على (صاحب العمل).
- لأنه: الهاء تعود على (الطابع الإنساني).
- إنسانيتها: الهاء تعود على (النفوس)
- صداها + إخلاصها: الهاء تعود على (الكلمة الحلوة).
- أنّه + علاقته: الهاء تعود على (كلاهما).
- فيه: الهاء تعود على (عمل أو أجر).
- يداك: الكاف تعود على (العامل).
- كلاهما: الهاء تعود على (العامل وصاحب العمل).
- فضلك + أشكرك: الكاف تعود على (الآلة).
- يشوبها: الهاء تعود على (الكلمة الحلوة).
س: يشير اسم الإشارة (ذلك) في عبارة: “وقد نفكر في ذلك، وقد نحاول التفكير في ذلك “.
ج: يشير إلى مدى إخلاص الكلمة الحلوة.
مفرد جموع الكلمات
- العلاقات: العلاقة.
- مزايا: مزيّة.
- النفوس: نفس.
- الغيوب: غيب.
- أوتار: وتر.
الجذور
- المادي: مدد.
- التعامل: عمل.
- تنتقص: نقص.
- عطاء: عطو.
- إخلاص: خلص.
- يتبادل: بدل.
- آلة: أول.
- تقتصد: قصد.
- صادقة: صدق.
- ترتدي: ردي.
- نفاق: نفق.
- العلاقات: علق.
- دقة: دقق.
- تصل: وصل.
- يتاح: تيح.
- إيمان: أمن.
- منفعة: نفع.
- الهناء: هنا.
- يُشيع: شيع.
- مباشرة: بشر.
- أمانة: أمن.
- تفكير: فكر.
- الصمّاء: صمم.
- يشوب: شوب.
- صداها: صدي.
- واجبة: وجب.
- مزايا: مزي أو مزو.
- المتنكرة: نكر.
- صادرة: صدر.
- المستحب: حبب.
المقطع الثالث
يَقُوْلُ الْمَثَلُ: بِمُزاوَلَةِ الحِدادَةِ تُصْبِحُ حَدَّادًا ››، كَذَلِكَ إِذا عَوَّدْتَ لِسَانَكَ إِرْسَالَ هَذِهِ العِباراتِ « أَشْكُرُكَ، مِن فَضْلِكَ
اسْمَحْ لِي، أَسْأَلُكَ العَفْوَ أوِ المَعْذِرَةَ، سَلِمَتْ يَداكَ، عَوَّضَ اللهُ عَلَيْكَ، بَارَكَ اللهُ فِيْكَ >> فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَفْعَلَ فِي نَفْسِكَ فِعْلَ الْإِيْحَاءِ، فَالْكَلِمَاتُ الطَّيِّبَةُ تَصْدُرُ عَن النَّفْسِ، وَتَصْقُلُهَا فِي الوَقْتِ ذَاتِهِ.
وَلَئِنْ كَانَتِ الكَلِمَةُ الحُلْوَةُ لَازِمَةَ بَيْنَ الرَّئِيْسِ وَالمَرْؤُوسِ، والخَادِمِ وَالمَخْدُوْمٍ، فَهِيَ لَيْسَتْ أَقَلَّ لُزُوْمَا بَيْنَ الْأَنْدَادِ بَيْنَ الزَّوْجِ وَزَوْجَتِهِ، وَالْأَبِ وَابْنِهِ، وَالصَّدِيقِ وَصَدِيقِهِ، وَلا ُيحَسْبَنَّ أحَدٌ أَنَّ رَفْعَ الكُلْفَةِ يَنْفِي كَلِمَةَ الْمَحَبَّةِ، بَلْ الْعَكِسُ الصَّحِيحُ، فَعِباراتُ التَّعاطفِ تَشدُّ رِباطُ الأَلْفَةِ وَتَرُصُّ بُنْيانَ الصَّدَاقَاتِ. وَإِذا كَانَ المَرْءُ يُسَرُّ بِسَمَاع كَلِمَاتِ الثَّنَاءِ مِنَ الغُرَباءِ، فَهُوَ أَكْثَرُ سُرُوْرًا بِسَماعِهَا مِنْ أَفْوَاهِ المُقَرَّبِيْنَ إِلَيْهِ أُولَئِكَ الَّذِيْنَ يَعِيْشُوْنَ مَعَهُ أكْثَرَ سَاعَاتِ حَيَاتِهِ، وَالذِيْنَ يُؤْمِنُ بِهِمْ وَيَطْمَئِنُّ إِلى أَقْوالِهِمْ، وَلَعَلَّ أَسْعَدَ النَّاسِ مَنْ يَفُوْرُ بِإِعْجَابٍ زَوْجِهِ أَوَلَا وَيَسْمَعُها دَائِمَا تُثْنِي عَلَيْهِ.
(محمد النقاش، مواليد الأرق، بتصرف).
المعاني
- إيحاء: تأثير في تفكير الشخص وسلوكه دون استخدام أساليب الإقناع.
- الأنداد: مفردها (النّد)، وهو المثل والنظير.
- تصقل: تهذب.
- ترص: تضم بعضه إلى بعض.
- كلفة: التمسك بالمجاملات والرسميات.
الفهم والتحليل
س: جعل الكاتب الثناء سبيلا للإخلاص في العمل، والقسوة طريقًا للإحباط، أذكر بعض صور الثناء والتعزيز كما ورد في النص.
ج: أشكرك، من فضلك، اسمح لي، أسألك العفو أو المعذرة، سلمت يداك، عوض الله عليك، بارك الله فيك.
س: لا يقتصر التعامل بالكلام الطيب على جماعة محدّدة دون غيرها في المجتمع، بيّن رأيك.
ج: يعني أنّ التّعامل بالكلمة الطيبة واستخدامها، أو تلقيها ليس حكرًا على أحد، إذ يشمل كل فئات المجتمع، بين أفراد العائلة أو أفراد العمل أو الخادم أو المسؤول أو صاحب العمل وغيرهم. (يترك أيضًا للطالب).
س: معاملة الآخرين بلباقة سلوك اجتماعي إيجابي، أهو مكتسب أم فطري؟ وضح إجابتك
ج: معاملة الآخرين بلباقة عند بعض الناس سجيّة وطبع فيهم، فلا يبذلون في هذه المعاملة عناء ومشقة. ولكن
الإنسان متى ما عوّد لسانه ونفسه على المعاملة الطيبة كما قال الكاتب: “بمزاولة الحدادة تصبح حدادًا “. ستصبح عندئذ طبعًا مكتسبا فيه، ويعتادها. (يترك أيضًا للطالب).
س: وضح إلى أي مدى استطاع الكاتب التأثير في متلقي فقط، من وجهة نظرك؟
ج: استطاع الكاتب التأثير في متلقي النص إلى حدّ كبير بِسوْقِهِ أمثلة من الواقع، وسرده قصة وقعت على مسامعه بنى عليها النص، وافتتح بها مقالته تشويقًا للقارئ وتأثيرًا فيه.
س: أعط ثلاثة أمثلة للكلام الطيب من واقع حياتنا؟
ج: أسعد الله أيامك، بارَكَ اللهُ فيك، طابت أيامك، سعدتُ برؤيتك، وفقك الله، جزاك الله خيرًا.
س: توقع مصير مجتمع تطغى فيه العلاقات المادية على القيم الإنسانية.
ج: ستطغى فيه المصالح المادية على الروابط الإنسانية، وستضعف فيه الاهتمامات المعنوية والأخلاقية ليغدو مجتمعا جافا في علاقاته، ويشعر أفراده بالغربة والضياع، والصراع بين قيمهم الأخلاقية ومصالحهم المادية.
س: لأسلوب الإنسان في تعامله مع الآخرين دور في كسب قلوبهم أو كسرها، وضح ذلك؟
ج: الكلمة الطيبة هي مفتاح لقلوب الآخرين، وهي المتكلم ودليله، فعلى المرء أن ينتقي ألفاظه في خطابه مع الآخرين، ويتجنّب كسر خواطرهم، فلا يستهن أحد بالكلمة مهما كانت، فَرُبَّ كلمة أضاءت الدنيا أو أظلمتها.
س: ما المقصود بقول الكاتب: “بمزاولة الحدادة تُصبح حدادًا “
ج: إذا عوّد المرء نفسه ممارسة فعل ما فإنه يعتاده.
“إنّ الكلمات الحُلوة تصدر عن النفس، وتصقلها في الوقت ذاته”
ج: عندما يصدر المرء الكلام الطيب فإنه لا يبثّ السرور في متلقيه فقط وإنما في نفسه أيضًا.
س: ما المعنى الذي تفيده جمل من مثل: “عوّض الله عليك“، “بارك الله فيك ” ج: الدعاء.
س: وضح دلالة العبارة الآتية: “فعبارات التعاطف تشدّ رباط الألفة وترص بنيان الصدقات”.
ج: تدل على الأثر الإيجابي الكبير لعبارات التعاطف في العلاقات بين الناس.
الصور الفنية
- “عبارات التعاطف ترص بنيان الصدقات”
ج: صوّر الصدقات بناءً تُقويه عبارات التعاطف.
- “عبارات التعاطف تشدّ رباط الألفة”
ج: صوّر الألفة برباط يشده عبارات التعاطف.
الضمائر العائدة (الهاء)
- تصقلها: الهاء تعود على (النفس).
- صديقه: الهاء تعود على (الصديق).
- زوجته: الهاء تعود على (الزوج).
- زوجه + عليه: الهاء تعود على (أسعد الناس أو من).
- ذاته: الهاء تعود على (الوقت).
- ابنه: الهاء تعود على (الأب).
- إليه + معه + حياته: الهاء تعود على (المرء).
- سماعها: الهاء تعود على (كلمات الثناء).
- بهم + أقوالهم: الهاء تعود على (المقربين أو الذين).
- يسمعها: الهاء تعود على (زوجه).
مفرد جموع الكلمات
- الصداقات: الصداقة.
- أفواه: فاه أو فم.
- المقربين: المقرب.
- ساعات: ساعة.
- العبارات: العبارة.
- الأنداد: ند.
- أقوال: قول.
الجذور
- العفو: عفو.
- مزاولة: زول.
- الغرباء: غرب.
- الصديق: صدق.
- إرسال: رسل.
- سماع: سمع.
- الصحيح: صحح.
- المقربين: قرب.
- رباط: ربط.
- لازمة: لزم.
- إعجاب: عجب
- بنيان: بني.
- مرؤوس: رأس.
- حداد: حدد.
- سرور: سرر.
- المحبة: حبب.
- العبارات: عبر.
- التعاطف: عطف.
- المعذرة: عذر.
- أقوال: قول.
- ألفة: ألف.
- الرئيس: رأس.
- أفواه: فوه.
- دائما: دوم.