تفاصيل الاستشارة: أنا سيدة حامل في أوائل الشهر التاسع ، عمري 26 عاماً ، أعاني من قصر النظر منذ عشر سنوات بدأ من درجة (-2.5) وأجرى فحصاً سنوياً لقاع العين والشبكية، ولم يبلغني الطبيب المعالج بأي أعراض غير طبيعية في القاع أو الشبكية) كما أجرى قياس درجة القصر الذي تناقص سنوياً حتى وصل الآن إلى (-4) لكلتا العينين بالإضافة إلى الاستجماتيزم الذي ظهر مؤخراً.
بالإشارة إلى استشارةً سابقة بعنوان (قصر النظر هل يتأثر بالحمل والولادة؟) أود استيضاح شيء في الرد عليها: هل الولادة الطبيعية غير مستحبة في حالة قصر النظر عامة أم في بعض الحالات الخاصة التي تكون فيها الشبكية مؤهلة لحدوث انفصال؟
د. مالك يوسف الأبكع «اختصاصي طب العيون وجراحتها» تفضَّل بالرد على صاحبة هذه الاستشارة؛ فقال: أختنا العزيزة.. ردا على تساؤلك حول ضعف النظر وعلاقته بالولادة الطبيعية أقول: إن قصر النظر بالدرجات البسيطة التي لا تتجاوز الـ5 كسيرات لا يوجد أي خوف من الولادة الطبيعية وليس الأمر بحاجة للولادة بعملية قيصرية إذا لم يكن هناك استطباب آخر للعملية.
أما الدرجات الكبيرة التي تترافق مع تبدلات حسريه شديدة للعين وإمكانية حدوث انفصال بالشبكية كما ذكرنا في استشارة قصر النظر هل يتأثر بالحمل والولادة؟ فهذه تستدعي مراجعة إخصائي العيون لتقييم الحالة ومن ثم تقرير فيما إذا كان الأمر يحتاج لعملية قيصرية بدل الولادة الطبيعية أم لا.
⇐ وهذا بعض الاستشارات المفيدة أيضًا:
مع أمنياتي لك بولادة طبيعية وصحة تامة للمولود.