ما هو فيتامين ب٢
الاسم العلمي لفيتامين ب٢ هو الريبوفلافين وعرف عند اكتشافه باللاكتوفلافين أو فلافين اللبن نسبة إلي المصدر الأول الذي استخرج منه. وينتمي الريبوفلافين إلى عائلة فيتامين ب والمعروفة بقدرتها على الذوبان في الماء، وقد تم فصل الريبوفلافين للمرة الأولي من اللبن عام 1872 بواسطة العالم الانجليزي ألكسندر وينتر بليث. والريبوفلافين يلعب دوراً هاماً في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم خاصة فيما يتعلق بإنتاج الطاقة والنمو والتطور الطبيعي للخلايا، وفي المقال التالي سنورد بعض المعلومات عن فيتامين ب٢.
فوائد الريبوفلافين / فيتامين ب٢
الريبوفلافين هام لاتمام عملية نمو وتجدد الخلايا مثل خلايا الجلد والخلايا الطلائية المبطنة لتجاويف الجسم المختلفة وكذلك هام لصحة خلايا الدم والخلايا العصبية ومن فوائده ما يلي:
• هام لعملية انتاج الطاقة وتخليق كل من الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية.
• الوقاية من الأنيميا وخلل الغدة الدرقية لما له من تأثير مضاد للأكسدة.
• يساعد في تحويل الحمض الأميني المعروف بالتربتوفان إلي نياسين والذي ينشط بدوره فيتامين ب6.
• تقليل خطر الاصابة بأمراض العين مثل المياه البيضاء فقد وجدت الأبحاث أن هؤلاء الذين يتناولون الريبوفلافين بانتظام ضمن النظام الغذائي أقل عرضة للإصابة بالمياه البيضاء.
• تقليل عدد نوبات الصداع النصفي وتقليل الألم الحادث أثناء الصداع وذلك عند تناول الريبوفلافين بجرعات عالية عن طريق الفم.
• خفض مستوي الهوموسيستايين في الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الصرع وذلك إذا تم تناول الريبوفلافين لمدة ثلاثة أشهر مع كل من البيريدوكسين وحمض الفوليك.
فوائد للريبوفلافين لا يوجد عليها دليل كافي
• تقليل درجة حامضية الدم: حامضية الدم الزائدة من العلامات الخطيرة والتي يمكن أن تتسبب بها بعض الأدوية مثل الأدوية المستخدمة في علاج مرض الايدز وتناول الريبوفلافين عن طريق الفم يساعد في علاج الحامضية الزائدة للدم في مثل هذه الحالة.
• تقليل خطر الاصابة بضغط الدم المرتفع.
• تقليل خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المريء وعنق الرحم.
• تقليل نمو الفطريات علي اللسان وداخل الفم فقد وجدت بعض الأبحاث وجود علاقة بين زيادة الفطريات بالجسم ونقص الريبوفلافين.
• المساهمة في علاج حب الشباب.
• المساهمة في علاج الألزهايمر.
مصادر الريبوفلافين
يوجد فيتامين ب٢ Vitamin B2 في بعض الأطعمة مثل:
• الزبادي.
• الكبد.
• اللسان والقلب واللحوم الحمراء.
• البيض.
• المكسرات.
• الخضراوات الورقية مثل الكرنب والبروكلي والسبانخ.
الجرعة اليومية اللازم تناولها من الريبوفلافين
تختلف الجرعة باختلاف المرحلة العمرية والنوع والوضع الصحي للشخص كما يلي:
• الرضع منذ الولادة حتي 6 أشهر: الجرعة اللازمة 0.3 مجم يومياً.
• الرضع من 7 أشهر إلي 12 شهر: الجرعة اللازمة 0.4 مجم يومياً.
• الأطفال من سن سنة إلي 3 سنوات: الجرعة اللازمة 0.5 مجم يومياً.
• الأطفال من سن 4 سنوات إلي 8 سنوات: الجرعة اللازمة 0.6 مجم يومياً.
• الأطفال من سن 9 سنوات إلي 13 سنة: الجرعة اللازمة 0.9 مجم يومياً.
• البالغين من الرجال 1. 3 مجم يومياً.
• البالغين من النساء 1. 1 مجم يومياً.
• الحوامل: تزداد الجرعة اللازمة من الريبوفلافين لتصبح 1. 4 مجم يومياً.
• المرضعات: تزداد الجرعة اللازمة لتصبح 1. 6 مجم يومياً.
التفاعلات الدوائية للريبوفلافين
توجد عدة تفاعلات دوائية للريبوفلافين مع بعض الأدوية ولكن نتاج هذا التفاعل ومدي تأثيره علي الجسم غير معروف علي وجه التحديد ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
• الأدوية المضادة للاكتئاب.
• الأدوية المنومة مثل الفينوباربيتال.
• أدوية علاج النقرس مثل البروبنسيد.
فقد يسبب الريبوفلافين بطء في عملية اخراج أو تكسير هذه الأدوية.