ضمور المخ من نوع من الأمراض العصبية التي تصيب الأعصاب، وهو عرض ناتج نتيجة لبعض الأمراض التي تصيب المخ وتؤثر على وظيفة الدماغ الرئيسية، والمقصود بالضمور هو التلف، فضمور المخ معناة تلف خلايا المخ، وفقد أجزاء من خلاياه أو فقدها بالكامل، مما يصيب الإنسان المصاب بقصور كلّي أو جزئي عند القيام بالعمليات الإرادية، والعمليات الأخرى كالتفكير، والتركيز وغيرها، ولكن ما هي أسباب الإصابة بضمور المخ، وما هي أعراضه، وهل يمكن علاجه أم لا؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا التالي معلومات عن ضمور المخ.
معلومات عن ضمور المخ
١. أسباب الإصابة بضمور المخ
يوجد مجموعة ن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلف خلايا المخ والتعرض لقصور في أداء الوظائف الإرادية، وهو ما يعرف بضمور المخ، ومن ضمن هذه الأسباب:
- التعرض للسكتات الدماغية يؤدي إلى الإصابة بضمور وتلف خلايا المخ.
- في حالة التعرض لمرض الزهايمر، ومرض الخرف الشيخوخي، ومرض بيك، ومرض الخرف الرعائي يمكن أن يصاب الإنسان بضمور حاد في خلايا المخ.
- في حالة التعرض للشلل الدماغي يتعرض الإنسان للإصابة بضمور المخ وتلف خلاياه.
- في حالة الإصابة بمرض “هنتنغتونسبب” وهو أحد الأمراض الوراثية، يتعرض المصاب لضمور وتلف في خلايا المخ.
- في حالة الإصابة بمرض “طرابّة” أحد الأمراض التي تقوم بتدمير خلايا النخاع وخلايا المخ بالكامل، من خلال ما يسمى “بحثل المادة البيضاء”.
- في حالة الإصابة بمرض التصلب المتعدد يُصاب المريض بضمور في خلايا المخ.
- في حالة الإصابة بأمراض التهاب الدماغ، ومرض “الإفرنجي العصبي” ومرض نقص المناعة المكتسبة.
- في حالة الإصابة بالصرع يصاب المريض بالضمور، ويتعرض لتلف في الخلايا.
- أسباب وراثية تنتقل للجنين عن طريق الأم تؤدي للإصابة بالضمور، وفي حالة الإصابة بالسكري، وبعض المشاكل التي تتعرض لها الأم أثناء الولادة والتي تؤدي إلى منع وصول الأكسجين للمخ.
٢. أعراض ضمور المخ
يوجد بعض الأعراض التي تنبئ بالإصابة بضمور المخ، ويجب التوجه للطبيب فور ملاحظتها وهي:
- حدوث خرف بشكل ملحوظ.
- التعرض لنوبات حادة من عدم الاستيعاب والتركيز.
- تكرار بعض الحركات، وحدوث تشنجات.
- حدوث اضطرابات الحبسات والمقصود به وجود اختلافات في طريقة التكلم وفي اللغة، ووجود إعاقة في الفهم ووجود حركات وكلمات غير مترابطة ولا تدل على أي معنى.
٣. تشخيص ضمور المخ
يشخص الطبيب المرض من خلال قيام الطبيب بفحص المريض من خلال عمل تصوير طبقي للمخ، وخضوع المريض للرنين المغناطيسي.
٤. علاج مرض ضمور المخ
تدور العديد من التساؤلات حول علاج ضمور المخ، فهل يمكن علاجه، وشفاء المريض بعد الخضوع للعلاج؟ ولكن في الواقع أنه لا يوجد حتى هذا الوقت علاج لضمور المخ، فلا يمكن علاج الجزء المصاب في المخ بالتلف وإصلاحه مرة أخرى، ولكن يمكن للعلاج أن يخفف النوبات التي يُصاب بها المريض كالآتي:
- في حالة الإصابة بالخرف لا يمكن علاج فقد الذاكرة ولكن يمكن من خلال إعطاء المريض “مثبطات الكولين استراز، والميمانتين” وقف ازدياد سوء الحالة، والعمل على تحسين الذاكرة.
- كما يمكن وقف النوبات الحادة كالتشنجات التي يصاب بها المريض من خلال إعطاء المريض أدوية لوقف النوبات.
- أيضًا تعالج الحبسات من خلال البدء في عملية تعليم المريض للقرأة والكتابة، والتركيز على تثبيت النطق على النحو الصحيح.
ويُمكنك الاطلاع على: ما هو علاج مرض ضمور المخ
وفي النهاية يجب التنوية إلى أن مرض ضمور المخ من الممكن الإصابة به دون سبب مباشر أو خفي، ولذلك ينبغي على على الإنسان الوقاية وتجنب كل ما يؤدي إلى الإصابة به والحفاظ على صحة المخ وخلاياه من التعرض للتلف، وذلك من خلال تجنب الكحوليات، والمخدرات، ووقاية الرأس من الاصطدام، والقيام بتمارين تساعد على تنشيط الدماغ والذاكرة، وتناول فيتامين ب١، واتباع حياة صحية وتناول الأطعمة الغذائية الصحية.
ومن هنا كانت نهاية مقالنا معلومات عن ضمور المخ، تابعونا في مقالات أخرى لمزيد من العلم والنور.