ارتفاع ضغط الدم يُعتبر من أكثر الأمراض الشائعة بين الناس، ورغم ذلك لا يظهر على المصابين بالمرض أي أعراض، وقد لا يعلم الكثير من الناس أنهم مصابين بضغط الدم المرتفع ولهذا السبب تحديدًا يُطلق عليه اسم (القاتل الصامت)، ويرجع ذلك لكونه قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بأمراض القلب، والفشل الكلوي، والسكتة الدماغية، وسوف نعرض عليكم في الفقرات التالية في المزيد أهم معلومات عن ضغط الدم المرتفع، والتنويه على ضرورة الأهتمام بقياس ضغط الدم بشكل دوري ومستمر حتى يمكننا التعرف على المرض في وقت مبكر والاهتمام بنظام صحي وتناول الأدوية المناسبة إن لزم الأمر.
معلومات عن ضغط الدم المرتفع
ما هو ارتفاع ضغط الدم
هو حدوث ازدياد مستمر في ضغط الدم الموجود داخل الأموعية الدموية، حيثُ أن القلب يعمل بجهد كبير يُسبب هذا الضغط على الأوعية، ويكون ذلك سبب رئيسي لزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل مشاكل القلب، وتحدد الزيادة في ضغط الأوعية بكمية الدم التي يقوم القلب بضخها ومقدار مقاومة الشرايين لقوة ضخ الدم وتدفقه.
ومن ذلك نصل إلى أن ضغط الدم ينتج من أثر قوتين وهما:
- قوة الضغط الإنقباضي: وهي القوة التي تنتج من ضخ القلب للدم، حيثُ أنها المسئولة عن توصيل الدم الذي ضخه القلب إلى جميع أعضاء وأنسجة الجسم.
- قوة الضغط الإنبساطي: هي قوة الضغط الذي ينتج من مقاومة الأوعية للضغط، ويحدث هذا الضغط بين نبضات القلب.
وإليك بعض الأدوية التي تعمل على علاج ضغط الدم المرتفع
- بيستول Bistol | مضاد للذبحة وضغط الدم المرتفع
- سبيروميد Spiromide | لإدرار البول، وتخفيض ضغط الدم المرتفع
- إيزابريل كو Ezapril-Co | لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع وقصور القلب
- بيزوكارد Bisocard | لعلاج ضغط الدم المرتفع
أعراض ارتفاع ضغط الدم
كما ذكرنا سابقًا في أغلب الحالات لا يظهر أي أعراض على المرضى، ولكن في بعض الأحيان تظكهر بعض الأعراض في المراحل الأولية للإصابة بالمرض، منها:
- الشعور بصداع مستمر.
- الإصابة بدوخة، وضيق في التنفس.
- خدوث نزيف في الأنف بدون وجود سبب واضح لذلك.
مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بسكتة دماغية.
- حدوث فشل القلب “عدم قدرة القلب على ضخ كمية الدم التي يحتاجها الجسم، ويطلق عليه قصور القلب”.
- الفشل الكلوي.
- في بعض الأحيان قد يُصاب المريض بالعمى.
- الإصابة بذبحة صدرية.
- مواجهة العديد من المشاكل التي تتعلق بالذكرة، كما أنه ينخفض معدل التركيز بشكل ملحوظ.
- حدوث عجز جنسي.
وسائل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- مارسة النشاطات البدنية بشكل دوري.
- الإبتعاد عن التوتر والقلق المستمر،و محاولة السيطرة عليه.
- تجنب التدخين، والإبتعاد عن شرب الخمور والكحوليات.
- الحفاظ على نظاكم غذائي مناسب.
- ضرورة الوصول لوزن صحي مناسب.
- الحد من تناول الكافيين بكميات.
عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الأولي “الرئيسي”
يصاب بهذا النوع نحو ٩٠٪ – ٩٥٪ من المصابين البالغين، ولم يتم التوصل لأي مسبب للإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي، ومن الهام التنويه عليه هنا أن هذا النوع من من ارتفاع ضغط الدم يتطور تلقائيًا على مر السنين “وهو النوع الشائع بين أغلب الناس”.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يصاب بهذا النوع نحو ٥٪ – ١٠٪ المتبقيين من مصابين الضغط المرتفع البالغين، ولكن هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم في أغلب الأحيان يكون بسبب الإصابة بمرض آخر ينتج عنه حدوث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يكون ارتفاع ضغط الدم فيه أعلى من ضغط الدم الأولي.
ويوجد بعض الأمراض والأدوية التي تسبب الإصابة بارتفاع الدم الثانوي، وهي:
- الإصابة بأمراض في الكلى.
- وجود أورام في الغدة الكظرية.
- قد يصاب بارتفاع الدم الثانوي بسبب وجود عيوب خلقية في القلب.
- يوجد بعض الأدوية التي ينتج عن تناولها الإصابة بارتفاع الدم الثانوي، مثل مضادات الزكام، وحبوب منع الحمل، وأدوية علاج الأحتقان.
- تعاطي المخدرات.