ندرج لكم في هذا المقال التالي معلومات عن الملكة نفرتيتي، والتي يعني اسمها “الجميلة أتت”، ومن اسمها فهي من أجمل النساء في التاريخ وحتى وقتنا الحالي فهي أحد رموز الجمال والأناقة، فضلًا عن إعلان العديد من المؤرخين أنها أجمل امرأة في العالم، بجانب جمالها الفاتن فكانت نفرتيتي هي أحد رموز القوة فكانت من أقوى النساء في مصر القديمة، ولكن هناك الكثير من الغموض والأقاويل التي تدور حول حياة نفرتيتي ملكة مصر الأولى.
معلومات عن الملكة نفرتيتي
- ولدت نفرتيتي في عام ١٣٧٠ ق.م، وتزوجت من الملك الكبير” أخناتون” أو أمنحوتب الرابع فرعون الأسرة الثامنة عشر، وكانت حماة عنخ أمون.
- كانت نفرتيتي من أقوى النساء في العصور القديمة، فقد تولت العديد من الأمور بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ أمون على تولى الحكم.
- تنتمي للأسرة الثامنة عشرة، وكانت فترة حياتها في القرن الرابع عشر ق.م.
- عانت الملكة نفرتيتي مما عانى من زوجها حيث لاقت العديد من الحملات الموجهة ضدها لتشويه صورتها، وتم محو اسمها من جميع السجلات التاريخية.
- اشتهرت الملكة نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها التي تم تصويره ونحته على قطعة من الحجر الجيري حيث أنتج في النهاية واحدة من أشهر القطع الفنية من العصور القديمة للملكة نفرتيتي، ويوجد هذا التمثال في الوقت الحالي في متحف” نيويس” في برلين.
أصول الملكة نفرتيتي
حتى الآن لم يتم التوصل إلى أصول الملكة نفرتيتي، ولكن يٌعتقد أنها ابنة “آي” أحد قادة الجيش، وكانت زوجة الوزير: “آي” ترضعها، ولكن بالرغم من هذا الاعتقاد فإن “آي” لم يسبق وقال أو ذكر في آي مصدر أنه والدها، بالرغم من وجود عدة أدلة تدل على ذلك منها أن صورة “نوتجمت” أخت نفرتيتي زٌين بها قبر”آي”.
حياة نفرتيتي العائلية
تزوجت الملكة نفرتيتي من أمنحوتب الرابع والذي غير اسمه فيما بعد إلى أخناتون، وكانت نفرتيتي تشارك زوجها في الحكم وقت حياته، وكانت تساعده وتسانده في الوصول إلى ما يريد، كما شاركت نفرتيتي زوجها في العبادة الجديدة، حيث كانوا يدعون إلى توحيد الآلهة وعبادة “قوة قرص الشمس” وكانت تمثل هي وزوجها الوسيط بين آتون لأن المباركة لا تٌمنح إلا من خلال اتحاد الزوجان الملكيان.
قامت بتغير اسمها في الفترة الأولى من حكم زوجها طبقًا لتغيير العقيدة الدينية واصبح “نفرنفراتون نفرتيتي” ويعني أتون يشرق لأن الجميلة أتت، وكان ذلك سببًا للاضطرابات التي واجهتها هي وزوجها خلال فترة حكمها بسبب الاشتباكات مع رجال الدين بعد دعوتهم إلى هذا الدين الجديد، حيث سبب غضب الكثير من معابد ألهة أمون وأوزوريس.
ساعدت نفرتيتي زوجها في العديد من الإصلاحات خلال فترة حكمة منها الدينية والاجتماعية، والسياسية، وانتقلت معه بعد ذلك إلى أخيتاتون أو تل العمارنة، كما ظهرت معه في العديد من الطقوس، والاحتفالات والعديد من الحملات العسكرية، وغيرها من المشاهد.
أنجبت نفرتيتي من زوجها ست بنات وكان ذلك السبب الذي دفع زوجها للزواج من امرأة أخرى لإنجاب الولد وبالفعل حدث ذلك وتزوج من امرأة أخرى وأنجبت له الولد ” الملك توت عنخ أمون” والتي تزوج من أحد بنات الملكة نفرتيتي ” عنخس ان با آتون”.
واسماء بنات الملكة نفرتيتي “ميريت آتون، مكت آتون، عنخس آبا تون، نفر نفرو، أتون تاشيري، نفرنفرو رع، ستب إن رع”.
وفاة الملكة نفرتيتي
بعد وفاة ميكيت أتون أحد بناة الملكة نفرتيتي تعرضت للحزن الشديد على ابنتها، ومن بعدها لم يُذكر عنها أي شيء في التاريخ، ويقال أنها توفت بسبب حزنها الشديد على ابنتها، ويقال أنها توفيت بسبب الطاعون المنتشر في ذلك الوقت، وآخرين يقولون أن الوفاة كانت طبيعية.
وبعد اختفاء الملكة نفرتيتي قام رجال الدين بالتشهير بها ومحو جميع متعلقاتها من السجلات التاريخية بسبب العداء الشديد بينها وبينهم بسبب اختلاف المعتقدات الدينية.
واقرأ: السياحة في عين السرو المصرية