دائماً ما نسمع أن من لم ينزل مياه مرسى مطروح لم ينزل البحر، حيث تمتاز شواطئ مطروح بأنها أنقى وأجمل شواطئ جمهورية مصر العربية،
وقد غنى بها الشعراء في كثير من أشعارهم، بأنها أجمل مدينة، فهي مصيف متنوع لكل الأشخاص على الساحل الشمالي، بعيداً عن الصخب، فضلاً عن أنها الوجهة المصيفية الأولى للمصريين.
وتعرف مطروح بشواطئها الساحرة، فهي تتحول لوجهة سياحية لكل المُصًيفين من مختلف المحافظات كما ذكرنا، لأنها تمتاز بأسهارها المناسبة وجوها الجميل الخلاب.
ويصل عدد سكان المدينة إلى 150 ألف نسمة، ويأتي إليها حوال 6 مليون ونصف مُصيًف سنوياً من كل مكان في مصر، لأنها ذات طابع ومذاق خاص، فهي من أجمل شواطئ مصر بشعادة المُصيًفين، بالإضافة إلى أسعاره المناسبة للجميع.
ومن الأماكن التاريخية في مرسى مطروح حمام كليوباترا، الذي يجعل جميع المُصيفين مهتمين بزيارته، لإلتقاط الصور التذكارية، ومشاهدة روعة التاريخ المصري القديم.
بالإضافة إلى شاطئ عجيبة، الذي يبعد نصف ساعة عن المدينة نفسها، كما أنه يُعبر عن روعة وجمال المناظر الموجودة به.
كما أن الخروجات الليلية في مرسى مطروح تشبه المصابف الأخرى، مثل الكورنيش والملاهي، والمطاعم والكافيهات، وتستمر حتى بعد الفجر تقريباً.
حيث تتجمع كل الأسر والمُصيفين من مختلف الأعمار للتمشية في شوارعها، أو القيام بزيارة سوق ليبيا، الذي يحتوي على مختلف المُنتجات المميزة،
وجهات المُصيفين في مدينة مطروح
تم إجراء إعدادات كثيرة في مدينة مطروح، من رفع كفاءة الشوارع والميادين، والمناطق العامة، والاهتمام بالشواطئ من داخل المدينة، والتركيز على نظافة الأماكن العامة والشواطئ وغيرها.
ومن هنا يُطلق على شواطئ مطروح مالديف مصر بشهادة المُصيفين، ويتضح سبب التسمية من خلال زيارة شاطئ عجيبة، الذي يُعد منظراً خرافياً رائعاً في مطروح.
فيكفي الاستمتاع بمنظر المياه والصخور الجميلة الخلابة، التي تأخذ المُصيف إلى عالم الطبيعة الساحرة، بجانب تدرج المياه من الأزرق الفاتح إلى الأزرق الغامق، ذو المنظر الطبيعي الساحر، وهذا الشاطئ يُعد وجهة سياحية لجميع العائلات من مختلف الأعمار.
أما شاطئ الغرام يترك ذكريات مميزة لدى كل زائريه، فضلاً عن تميزه بالمياه الصافية والمناظر الطبيعية.
فالشواطئ في مطروح في تطوير مستمر، ويتضح ذلك من خلال زيارة حمام كليوبترا، الذي يقصده جميع السياح، ليس فقط من مصر بل والدول الأوربية أيضاً.
فقد قامت أعمال التطوير في حمام كليوبترا، بعمل بوابة تليق بالمكان، كما تم عمل Landscaping للتمثال، بجانب تطوير الممشى الموصل للصخرة، وهذا من أروع التعديلات التي تمت في المنشآت والأماكن التاريخية بمطروح، ويعتبر أحد المُصيفين مدينة مطروح أجمل من مدينة مدغشقر السياحية بكثير، نظراً لطبيعتها الساحرة ومناظرها الخلابة.
كما يُركز سكان المدينة على المأكولات البدوية، بجانب العادات البدوية الجميلة.
مصيف وشواطئ مطروح
تٌعد مدينة مطروح مليئة بالشواطئ الرائعة الخلابة، كما تمتاز شواطئ مطروح بالمياه الصافية الشفافة، بالإضافة إلى وجود الرمال البيضاء.
ومن أشهر شواطئ مطروح ما يلي:
شاطئ روميل
يتميز شاطئ روميل بخلوه من الأمواج، فهو يُعد حمام سباحة طبيعي آمناً للأطفال والكبار، كما أنه قريب من وسط البلد، بالإضافة إلى توفر خدمات المقاهي والمطاعم في هذا الشاطئ.
كما يمتاز الشاطئ بالعروض التي يشتهر بها أهل سيوة، والتي يتفاعل معها الزوار بشكل كبير.
شاطئ مينا الحشيش
تصل المسافة من شارع اسكندرية إلى شاطئ مينا الحشيش حوالي 10 كيلو متر، وما يُميزه عن غيره من الشواطئ، هي الوجهة الشرقية، وبذلك لا تؤثر في هذا الشاطئ الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، كما أنه وجهة آمنة للسباحة وخاصة للأطفال.
شاطئ الغرام
تصل المسافة من شارع اسكندرية إلى شاطئ الغرام إلى 13 كيلو متر، وسُمي بهذا الأسم نظراً لوجود الصخرة التي غنت عليها ليلى مُراد في فيلم شاطئ الغرام، كما يمتاز الشاطئ بمياهه الصافية قليلة العمق، وبالتالي تكون مناسبة للأطفال.
شاطئ أم الرًخًم
وهذا الشاطئ يقع عكس شاطئ مينا حشيش الذي يقع في شرق مرسى مطروح (Mersa Matruh)، لكن شاطئ أم الرخم يقع غرب مرسى مطروح، فالمسافة من شارع اسكندرية إلى شاطئ ام الرخم تصل إلى 22,5 كيلو متر.
ويمتاز هذا الشاطئ بروعة مياهه، والرمال البيضاء الساحرة، فهو من أجمل شواطئ المدينة، كما يمتاز أيضاً بالهدوء، مما يجعلك تشعر بالراحة والاستجمام، بعيداً عن الصَّخب والضوضاء.
شاطئ الأُبيًض
هو عبارة عن امتداد طويل جداً على ساحل البحر، يصل طوله إلى أكثر من 7 كيلو متر، كما أنه ينقسم لأكثر من شاطئ، أقربها إلى وسط البلد هو شاطئ المروة، الذي يقع على بعد 12 كيلو متر بالسيارة من شارع اسكندرية في وسط البلد، ثم شاطئ الأصيل وشاطئ زمردة الأُبيض، بجانب القوات المسلحة وشاطئ الأبيض العام وبلوبيتش.
يمتاز الجميع بنفس المياه الشفافة الصافية، ونفس الرمال البيضاء الناعمة، ولكن ما يُميز هذه الشواطئ هو الموج الهادئ، لإحتواء هذه الشواطئ على الصخور العالية التي تحجز الموج العالي عن الشاطئ.