يُعدُ مصيف بلطيم (Baltim) الذي يُطلق عليه مصيف العائلات، مصيفاً مميزاً، حيث تتوافر به الخدمات والأنشطة الترفيهية المناسبة لكل الأسر المصرية، وبأرخص الأسعار، فضلاً عن الأماكن التاريخية الموجودة به، ورماله الخلابة، التي تجعله محبباً للمصطافين.
مميزات مصيف بلطيم
- يتميز صيف بلطيم بالهواء والهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، فهو واحداً من بين شواطئ مصر الجميلة التي تتميز بالطبيعة الساحرة والهدوء.
- يُعد المصيف تابع لمحافظة كفر الشيخ التي تتميز بهوائها الجاف وصفاء بحرها، مع مناظرها الخلابة، مما يجعلها لوحة فنية، يستمتع بها العديد من المصطافين من مُختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن أسعار الفلات والشقق التي تتناسب مع كافة المستويات.
- بالإضافة إلى أنها من أجمل المُدن وأجمل المصايف، فضلاً عن شهرتها كمصيف تاريخي في مصر، بالرغم من تراجعها في السنوات الأخيرة.
- تتميز بلطيم أيضاً بنخيلها الرائع الذي يزينها، ويجعلها استثنائية على البحر المتوسط.
- وأهم ما يميزها الرطوبة المنخفضة واليود المرتفع.
- يتميز مصيف بلطيم أيضاً بالفريسكا والشماسي، واللعب على الرمل والاستمتاع بالرمل والهواء، فكل ذلك مظاهر فرحة بالصيف والمصيف، الذي يربط المصريين بذكريات جميلة على مدار الحياة.
- ومن أهم مميزات مصيف بلطيم برجال الإنقاذ الحاصلين على شهادات من اتحاد الغوص، الذين يقفون على الشاطئ لإنقاذ أي أي شخص، والحفاظ على الأمن والسلامة للجميع.
- أما عن نظافة الشاطئ، فهناك حملات دائمة مُخصصة للحفاظ على المكان، كما أن طلاب مُعسكر وزارة التعليم العالي لهم دوراً هاماً وكبيراً في التوعية بالنظافة البيئية.
- يحتوي مصيف بلطيم على العديد من الآثار التاريخية القديمة، منها فنار البرلس، والذي يرجع تاريخ إنشاؤه إلى عهد الخديوي عباس، أما طبية عرابي فقد عُثر بها على مخزن الأسلحة وقد سبق واستخدمها أحمد عرابي لصد هجمات الإنجليز.
- يُعتبر الطفطف الوسيلة الأساسية للإنتقال من مكان لآخر في شواطئ بلطيم، كما أنه وسيلة للترفيه محببة للمصطافين.
عيوب مصيف بلطيم
بالرغم من المميزات الهائلة لمصيف بلطيم إلا أنه ذو عيوب كثيرة أيضاً ومنها:
- الصرف الصحي الغير جيد.
- امتلاء المدينة بالناموس والذباب، نتيجة طفح الصرف الصحي.
- تتعرض بلطيم لسرقة الرمل: لأنه من أجمل أنواع الرمال، حيث يتضمن الرملة السواء، ذات الوضع الإقتصادي الهام والمميز، حيث كان الشكل الجمال للرمل في بلطيم كان تاريخياً من أجمل الشواطئ، وقد تسببت سرقة الرمل في جعل الشاطئ في مواجهة البحر، مما تسبب في غرق أجزاء كبيرة من مصيف بلطيم.
- وجود مقالب الزبالة على شاطئ البرلس.
- تدمير وتجريف التاريخ في بلطيم: حيث تهالك طبية عُرابي، وتآكلت معالمها.
- تعرض أحد المساجد المشهورة في بلطيم للإندثار بسبب الرمال.
موقع بلطيم
تقع محافظة بلطيم في أقصى شمال مصر، وتطل على بحيرة البرلس، ويبلغ التعداد السكاني لها 43,398 نسمة، وتتبع بلطيم محافظة كفر الشيخ إدارياً، فضلاً على أنها تطل على ساحل البحر المتوسط بطول 11 كم.
وتُعد بلطيم من المصايف المتميزة ذات الطبيعة الخلابة والهدوء بالإضافة لأسعارها المعتدلة.
فنادق بلطيم
تتميز بأسعارها المنخفضة، حيث تُناسب الفنادق جميع المستويات، بدأ من الفنادق العائلية ذات الأسعار المعقولة، وحتى الفنادق الأكثر فخامة، كما تتميز الفنادق في بلطيم بخدمة الحجز المجانية، لا رسوم حجز ولا رسوم إلغاء.
بالإضافة إلى نظام الحجز الآمن، حيث يتم تشفير معلوماتك الشخصية، وبطاقة الائتمان الخاصة بك.
فنار مصيف بلطيم
من المفترض أن يكون فنار البرلس بمدينة مصر في بلطيم بكفر الشيخ مزاراً سياحياً هاماً لرواد المصيف في كل عام، وذلك نظراً لقدمه، فقد بناه الخديوي عباس حلمي الثاني كما ذكرنا عام 1869.
ولكن يد الإهمال قد طالته، بعدما أكله الصدأ من الداخل، بسبب تأخر هيئة السلامة البحرية، في تسليمه لوزارة الآثار لتبدأ في ترميمه.
موقع الفنار
يقع فنار البرلس على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو آخر فنار ضمن 5 بناها الخديوي عباس وهي رشيد، دمياط، بورسعيد والعجمي.
وقد أُسست جميعها بخبرات إنجليزية وفرنسية، ولكن جميع تلك الفنارات انهارت، إما بفعل الزلازل، أو العوامل الجوية، ولم يبقى سوى فنار مصيف بلطيم، الذي يُخشى عليه من مصير الفنارات السابقة.
وبالرغم من أنه تم تسجيله من هيئة المعارف البريطانية في 4 صفحات كاملة، لدقة صنعه، إلا أنه لم يُحظى بأي إهتمام من المسؤولين، أو على الأقل إعادة ترميمه، حتى أنه إذا استوقفت أي مواطن مصري لتسأله هل تعرف فنار البرلس الموجود في مدينة مصر ببلطيم، بالطبع ستكون الإجابة لا، لأنه لم يعرف إلا سُكان المدينة فقط، أو من زار المكان، أو من شاهده من المصيف.
على الرغم من أنه كانت وظيفة الفنار، هي أنه يعمل على إرشاد السُفن ليلاً، من خلال مجموعة من العدسات توجد في قمة البرج، تعمل على عكس الضوء وغرفة الإضاءة قديماً كانت تعمل بالكيروسين، وتصل مدة إشارتها إلى سبعة عشر ميلاً بحرياً.
طوال 120 عاماً ظل البرج يعمل دون توقف، وخلال تلك السنوات كانت تُجرى صيانة دورية سنوية لترميمه، والفترة الوحيدة التي توقف فيها عن العمل كانت أيام حرب 1967، فور إغلاق قناة السويس.
وتوجد بالفنار مجموعة من الاستراحات عددها ثمانية عشر غُرفة، وهي تستهدف توفير الراحة والإقامة لأطقم العمل الفني والإداري الخاص بالفنارة، وقد أنشئت عام 1930، وجميعها مهجورة الآن.