يعتبر فيتامين C من الفيتامينات المهمة للجسم حيث أنه يساعد في رفع مناعة الجسم بجانب أنه مهم لنضارة البشرة لأنه يساعد في تكوين الكولاجين مع كونه من مضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من أمراض السرطان.
يوجد فيتامين C في الخضروات والفواكه بنسبة كبيرة كالرمان والكيوي والبرتقال والليمون وغيرها، ويحتاج الرجال إلى 90 ملجم منه تقريباً مقارنة ب 75 ملجم للنساء ولكن هذه النسب تزيد عند كبار العمر والحوامل والمرضعات الأقل مناعة.
ما هي مصادر فيتامين C الغذائية؟ وما هي فوائده؟
تقول الدكتورة ربى مشربش ” أخصائية التغذية ” أن فيتامين ج أو c منتشر بغذائنا بشكل كبير لكن تكمن المشكلة في الأشخاص المدخنين مثلاً الذين يحتاجون لنسب أكبر من هذا الفيتامين مقارنة بغيرهم من الأشخاص بجانب الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي فقير جداً بالعناصر الغذائية التي من بينها فيتامين C الموجود في التفاح وبعض الفواكه والخضروات والأخرى، كما أن أكثر من يعانون من مشاكل نقص فيتامين ج في الجسم هم الأشخاص الذين يعتمدون على تناول الأطعمة المصنعة.
يعتبر فيتامين ج من أهم الفيتامينات الموجودة في الجسم وله فوائد عديدة للجسم أولها هو أنه مهم للبشرة وإنتاج الكولاجين في الجسم كما أنه يعتبر من المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض كالسرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الأخرى، بجانب أنه مهم للجهاز المناعي ولامتصاص الحديد من المصادر النباتية ومن ثم فإنه يساعد على الوقاية من فقر الدم بالإضافة إلى أنه مهم للعظام والبشرة والنمو ويزيد كذلك من تكوين الكولاجين في الجسم، لذلك فإننا نلاحظ العديد من كريمات البشرة تحتوي على فيتامين C بنسبة كبيرة – بناءً على ما ذكرته ربى مشربش. يؤثر نقص فيتامين C في الجسم على عُرضة الإنسان بدرجة أكبر للأمراض بجانب تأثيره على نضارة البشرة والمناعة وغيرها.
ما هي احتياجات الجسم من فيتامين ج؟ وما هي مضار زيادته في الجسم؟
يُعد الرجال بحاجة إلى 90 أو 95 ملجم يومياً من فيتامين ج بينما يحتاج النساء إلى ما يقرب من 75 ملجم من هذا الفيتامين بينما الحوامل والمرضعات والمدخنين بحاجة إلى نسبة أعلى من تلك النسب سالفة الذكر من فيتامين C.
أما عن مضار زيادة نسب فيتامين ج في الجسم فتأتي عادةً من المكملات الغذائية حيث أن تناول فيتامين ج من المكملات الغذائية بنسب عالية يزيد من فرصة التعرض لحصى الكُلى.
إلى جانب ذلك، يمكن أخذ الأقراص الفوارة من فيتامين ج مع الماء مع مراعاة أنه من السهل أن يفقده الإنسان بشكل مستمر، لذك يُفضل أن يتم أخذ فيتامين ج من المصادر الغذائية وليس من المكملات الغذائية لأنه يساعد على الوقاية من الإنفلونزا والبرد وغيرها.
يفقد الجسم فيتامين ج بكمية كبيرة في البول مثل مجموعة فيتامين b لأن بعض الفيتامينات في حالة تخزينها في الجسم يمكن أن تتسبب في وجود السموم الغذائية كفيتامين D مثلاً الذي يؤثر على امتصاص الكالسيوم ليتسبب في تكلس الكالسيوم في أنسجة الجسم ومن ثم يؤثر على الجسم سلبياً ولكن فيتامين C ومجموعة فيتامينات B لا تتسبب في هذه السُّمية.
ما هي آثار فيتامين ج على الصحة؟ وكيف نحدد نقصه في الجسم؟
من الناحية الإيجابية لفيتامين ج فإننا نشعر بفرق في البشرة كما أن إضافة فيتامين ج للحديد فإنه يحول المصادر النباتية صعبة الامتصاص إلى مصادر نباتية سهلة امتصاص للحديد وهذا ما يساعد على الوقاية من فقر الدم بشكل كبير كما أنه مفيد للمناعة خاصة عند تناول حبة البرتقال التي تحتوي على 60 ملجم من فيتامين C أو تناول عصير البرتقال الطبيعي.
أضافت ” ربى “: لا داعي لإجراء فحص فيتامين ج لتحديد ما إذا كنا نعاني من نقص فيتامين ج في الجسم أم لا ولكن يجب على الشخص تقييم نفسه وحالته الصحية مع ضرورة الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وبعض الأغذية الأخرى الغنية بهذا الفيتامين كالرمان والكيوي و grippe fruit والفراولة والبروكلي والسبانخ، وفي حالة عدم تناول الاحتياجات اللازمة من فيتامين ج يومياً فإننا نشعر بتعب عام وشحوب في الوجه بجانب نقص المناعة.
وأخيراً، هناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى دور فيتامين C في الوقاية من تأثير الإنفلونزا والبرد والرشح كما يمكن أخذ هذا الفيتامين عند التعرض فعلياً للبرد أو الرشح عن طريق تناول الشوربة مضاف لها الليمون أو تناول الفواكه الغنية به مضافة إلى السلطة مع إمكانية تناول المكملات الغذائية مع مراعاة أن فيتامين C من الفيتامينات التي تتأثر بالأكسجين ومن ثم قد نفقدها عند الطهو أو عند استعمال الماء.