يعتبر الزنك أحد العناصر المعدنية الصغرى الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات بسيطة، فهو ضروري لإنتاج البروتينات والأحماض النووية ويشارك في عمل هرمون الأنسولين في استهلاك الكربوهيدرات.
كما أنه مهم لضبط النمو بوتيرة سليمة وكذلك لتطور الأعضاء التناسلية.
الزنك وفوائده
يعتبر النظام الغذائي الصحيح والمتكامل هو النظام الذي يحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم لإبقائه على قيد الحياة، والتي منها الزنك (Zinc) الذي يُعد مهما لإبقاء الجسم سليما والحفاظ عليه رغم أن الجسم يحتاجه بكميات بسيطة ولكن تتعدد وظائفه في الجسم إلى جانب أهميته الكبرى.
وأضافت الأخصائية ” زهراء بلوط ” لا يمكن لنا أن نقلل من أهميته حيث أنها لا تقل أهمية من الكالسيوم والماغنسيوم وغيرها من المعادن، لكن من حيث الكمية فإنه يعتبر قليل عن الكالسيوم والمعادن الأخرى.
يدخل في تركيب البروتينات المهمة للإنسان كما أنه مهم جدا للحامل لإنجاب طفل خالي من التشوهات حيث أنه مهم لنمو دماغ الجنين ويدخل في نمو جهاز المناعة ويحفز من نشاطه بالتالي يخفف من الإصابة من المراض وخاصة البرد كما تشير احدى الدراسات.
فوائد الزنك
• يساعد في عملية التغيير الجيني.
• يلعب دورا كبيرا في تصنيع الأنسولين وتخزينه وتحريره في البنكرياس.
• يتفاعل مع الصفائح الدموية عن تكوين الخثرات.
• يلعب دورا في تطور القدرات التعليمية والسلوكية.
• يساند في عمل جهاز المناعة.
كذلك يعتبر مهم بشكل كبير للبشرة وللجلد إلى جانب حماية خلايا الجسم التلف أو الإصابة من الأمراض كما يساعد في تركيبة جينات الجنين.
من أهمية الزنك أيضا أنه يلعب دورا في تعديل وتنظيم نسبة السكر في الجسم إلى جانب أنه يحافظ على صحة القلب والمحافظة على تنظيم ضغط الدم في الجسم.
ما هي مصادر الزنك؟
غالبا ما تحتوي الأغذية الغنية بالبروتينات على الزنك مثل الأسماك واللحوم والدجاج والحليب ومشتقاته إلى جانب البيض والخضروات والبقوليات ولكن البقوليات تحتوي مادة الفيتيد التي تمنع امتصاص الجسم للزنك.
وتابعت أخصائية التغذية ” زهراء” دائما ما يُفضل تناول الغذاء عن المكملات الغائية للحصول على الزنك لأن المتممات الغذائية يمكنها ان تضر الجسم من خلال زيادة جسم الزنك في الجسم عن طريق المتممات الغذائية التي نلجأ إليها فقط في النقص الشديد للزنك داخل الجسم.
يحدد الطبيب كمية المكمل الغذائي المطلوب لتعويضه حسب حالة كل شخص.
من المفترض أن تأخذ الحامل التي يقل عمرها عن 18 سنة 13 ملجم منه يوميا، أما من تزيد عن 18 سنة فإنها بحاجة إلى 11 ملجم فقط، هذا إلى جانب أن من تخطوا 19 سنة فإنهم بحاجة يوميا إلى 8 جرام من الزنك.
أما الرجال فهم بحاجة إلى 11 ملجم يوميا. تعمل زيادة نسبته في الجسم على انخفاض عنصر النحاس في الجسم وتتعارض مع وظيفة الحديد في الجسم وتقلل من نشاط الجهاز المناعي.
ما هي أعراض نقص الزنك في الجسم؟
بالنسبة للحامل فإن الجنين يتأثر بنقص الزنك وتحدث له تشوهات جينية كما يعمل نقصه في الجسم على ضعف الرؤية والتذوق والشم في جسم الإنسان بالإضافة إلى تساقط الشعر.
لذلك يُنصح دائما بعمل فحوصات فضلا عن ضرورة الاعتدال في تناول نسبة الزنك في الجسم.
يعمل نقصانه أيضا على رفع الضغط والتعرض لمشاكل القلب، لذلك يجب الأكل بطريقة صحية والتركيز على الخضار والفواكه والاعتدال فيهما.
وأخيرا، لعلاج نقصه لابد من النظر إلى سبب نقصه عن طريق توجيهه إلى الطبيب المختص مع وصف بعض المكملات الغذائية له.