ماذا يمثل مؤشر التروية؟
تقول أخصائية التغذية العلاجية “رند الديسي”: أنه كما يوجد ما يُعرف باسم المؤشر الجليسيمي؛ لتحديد مستوى السكر في الدم، فهناك ما يُعرف بمؤشر التروية؛ لتحديد مدى حصول الجسم على احتياجاته من المياه، ولتحديد أيضاً أبرز المشروبات التي نتناولها لتساعد على إبقاء السوائل في الجسم، وهذا قد تم تحديده بإجراء تجربة بسيطة أو دراسة، فمن خلال هذه التجربة التي تم إجراؤها في جامعة بريطانية قاموا بإعطاء ٧٢ رجل أنواع مختلفة من المشروبات، ونذكر منها:
- الماء.
- المياه الغازية.
- الحليب قليل الدسم، وكامل الدسم.
- العصائر.
- الشاي.
- القهوة.
- الكحول.
- مشروبات الطاقة.
- مشروبات الرياضة.
- سائل طبي لمعالجة الجفاف.
ومن ثم تم تحديد المشروبات التي قد تناولها هؤلاء الأشخاص وقد عادت للجسم بفائدة أكبر من ناحية ترطيب الجسم، وقد أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الحليب سواء كان قليل أو كامل الدسم، والعصائر خاصة عصير البرتقال كان لديهم نسب أعلى من التروية من الأشخاص الذين تناولوا المياه، كما أثبتت أن مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الرياضية المتعارف عليها أنها تمد الجسم بالسوائل التي يحتاج إليها أنها تعطي مؤشر ترطيب أقل من المياه العادية.
وفي سياق متصل توضح “الديسي” ترتيب السوائل التي أعطت أجسام هؤلاء الأشخاص نسب أعلى من التروية، وهذا الترتيب يتمثل في:
- السائل الطبي المعالج للجفاف.
- الحليب قليل الدسم.
- الحليب كامل الدسم.
- العصائر.
وبشكل عام إذا وضحنا سبب إعطاء هذه المشروبات الجسم نسبة أعلى من التروية، فإنه نجد أن هذه السوائل تحتوي على:
- المعادن والأملاح الضرورية للجسم، والتي تساعد على احتباس السوائل في الجسم بطريقة جيدة لفترة طويلة.
- تحتوي على البروتين والدهون، وهذا تحديداً ينطبق على الحليب، وهذا يجعله يحتاج وقتاً طويلاً حتى يتم هضمه في الجسم، على عكس السوائل الأخرى التي يتم هضمها سريعاً.
- تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على إبقاء السوائل في الجسم لفترة أطول أيضاً.