هناك العديد من مستحضرات التجميل التي نستعملها في هذه الآونة دون أن تكون هذه المستحضرات مبنية على أسس طبية ومن ثم فقد تؤثر سلباً على الصحة التجميلية للبشرة، لذلك يجب علينا الحصول على مستحضرات العناية بالبشرة من المراكز الطبية المخصصة مع مراعاة أهمية الأغذية الصحية والطبيعية التي تُستخدم في هذه المستحضرات كالعسل والشوفان والتشيا وغيرها.
ما هي أبرز مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة؟
ذكرت الدكتورة أنادين حمدان ” خبيرة البشرة ” أنها استطاعت أن تسجل في دبلوم العناية بتجميل البشرة بجانب الدورات التي أخذتها من قبل.
أما فيما يخص طرق العانية بتجميل والعناية بالبشرة فيمكننا القول أن هناك بعض النصائح التي نقدمها للفتيات خاصة في فترة الشتاء التي يتعرض فيها الجلد للجفاف والتشقق، لذلك يجب علينا معرفة كيفية الحفاظ على البشرة من خلال بعض المنتجات الطبيعية.
في هذا الفصل البارد من السنة لابد لنا من ترطيب البشرة والعناية بها أكثر من اللازم حيث أن البشرة الدهنية تتسم في العادة بوجود بعض الحبوب عليها ومن ثم تجف هذه البشرة، لذلك يجب علينا العمل على التخلص من هذه الحبوب حتى ندخل إلى فصل الصيف دون التعرض لبشرة جافة.
يمكننا استخدام الكريب والصابون للعناية بالبشرة الدهنية التي تحمل معها الحبوب كما يمكننا استعمال العسل الذي يساعد على تعقيم البشرة وإزالة البثور.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا عمل خلطة من اللبن الذي يعمل على صفاء البشرة وتنقيتها وتبييضها، كما نقوم بخلط الأرز المطحون مع الشوفان في هذه الخلطة، ويعمل الأرز المطحون على المساعدة في علاج تشققات البشرة لأنه يسعد على تقشير البشرة وتفتيحها بالإضافة إلى العسل الذي يحافظ على نعومة وتفتيح وترطيب البشرة.
أما عن أهمية استعمال اللبن في الكثير من المستحضرات الطبيعية فهو أنه يساعد على ترطيب البشرة ويساهم في عدم تعرض البشرة للتجاعيد بعد سن معين من العمر.
بعد ذلك، نقوم بخلط هذه الأغذية سالفة الذكر مع بعضها البعض ونقوم باستعمالها على أي بشرة من البشرات ولا يُشترط أن يتم استعمالها على البشرة الدهنية فحسب لأن كل البشرات تجف تقريباً في فصل الشتاء – وفق ما ذكرته خبيرة البشرة أنادين حمدان.
كيف يمكننا تحضير البشرة قبل استعمال مستحضرات العناية بها؟
قبل استعمال المستحضر الطبيعي من العسل واللبن والشوفان والأرز المطحون يجب علينا غسيل البشرة بالماء الساخن ثم نقوم بدهان هذا الخليط عليها بيد نظيفة ومعقم ونترك الوجه ليجف من 10 إلى 15 دقيقة بعد دهانه بهذا الخليط الذي يتم عن طريق سكريب.
لا يمكن أن يؤذي هذا المستحضر البشرة بأي شكل من الأشكال ولكن يجب علينا بعد الانتهاء منه أن نقوم بغسيل البشرة بمياه فاترة حتى يمكننا سد مسامات الوجه وبعدها يستوجب علينا استعمال مرطب الوجه المخصص لها كما يمكننا استعمال هذا المستحضر الطبيعي مرة واحدة أسبوعياً.
على الجانب الآخر، هناك سكريب للجسم يمكن استعماله للبشرة بصورة عادية ويحتوي هذا الاسكريب على أكثر من رائحة كرائحة الورد الجوري ورائحة القهوة واللافندر والياسمين وهي ما تساعد جميعها في تقشير الجلد الميت الموجود على البشرة وتعطينا نعومة الجسم مع مراعاة أن سكريب القهوة يمكنه أن يعالج السيلوليت أيضاً ومن ثم فإنه يعتبر سكريب علاجي أكثر منه تجميلي.
ماذا عن سكريبات الشفاه التجميلية؟
هناك أكثر من طعم من سكريب الشفاه منها طعم المانجو الذي يتم استعماله لترطيب الشفاه لأنه يقوم بإزالة القشور الموجودة على الشفاه كما أنه يعتبر سكريب قابل للأكل وهذا ما يميزه على أي سكريب آخر من سكريبات التجميل.
أما عن مكونات هذا الاسكريب فإنه يحتوي على العسل الذي يعمل على ترطيب الشفاه بجانب وجود زيت جوز الهند.
على الجانب الآخر، هناك بعض مستحضرات الشفاه التجميلية التي تعمل على نفخ الشفه لمدة ساعة أو ساعتين ويحتوي على بعض المواد الطبيعية كالقرفة والفلفل وبعض من المواد الأخرى التي تعمل على تقشير وترطيب الشفاه وهناك منه كذلك أنواع قابلة للأكل ويمكن الحصول عليها تحت مسمى brand دوشا.
أردفت ” حمدان “: هناك بعض مستحضرات التجميل الأخرى الخاصة بالأظافر كالتي تأتي على صورة قطرات تعمل على تحسين لون اصفرار الأظفر كما أنها تعمل على إزالة الجلد الميت حول الأظفر ويعمل على تطويل وتغذية الأظافر.
أما عن العطر المركز الصلب فيظل لفترة طويلة ويُستخدم من جانب الأطفال في العادة وبه روائح عديدة ويمكن تجريبه ليعطينا لمعة جذابة ويحتوي على مواد طبيعية يمكن استخدامها للأطفال، ويمكنكم الحصول على مستحضرات التجميل الخاصة بي عن طريق إيميل Dusha nature care.
بالإضافة إلى ذلك، هناك صابونة التشيا مع الشوفان التي تساعد على حماية البشرة من الجفاف والتشققات كأنها تحارب شيخوخة البشرة من التجاعيد وغيرها نظراً لوجود زبدة التشيا المعروف عنها أنها تساعد في علاج الكلف شريطة أن تكون أصلية حيث قمت بالحصول على آخر كمية من التشيا الأصلية من دبي ومن القرية الإفريقية نفسها.
وأخيراً، يجدر الإشارة إلى أن الحصول على دبلوم البشرة من مركز علمي فرنسي أثر بشكل كبير في كيفية تصنيع العديد من المستحضرات التجميلية للبشرة لأن العلم له دوره في دراسة أنواع البشرة بشكل أدق ومازال لديَّ الفرصة لأكمل في تلك الدورات التي أمدتني بالعديد من المعلومات العلمية الراقية التي تخص جمال وعناية البشرة.