مرض ضمور المخيخ
مرض ضمور المخيخ هو أحد الأمراض العصبية الوراثية التي تؤثر على وظائف الدماغ؛ والمخيخ هو جزء من الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان، ومن وظائفه أنه العضو الذي يتحكم في كافة وظائف الجسم، وكل جزء من المخ يكون مسئول عن وظيفة محددة بالجسم، ويتسبب ضمور المخيخ في عدة أمراض بالجسم مثل أصابته بالشلل الرعاش، وعدم قدرته على الحركة، والعديد من الأمراض الأخرى، ومن خلال المقال التالي سنتعرف على ما هو مرض المخيخ، وأعراضه، وأسبابه، وعلاجه.
المخيخ يتكون من الدماغ الأوسط، والدماغ الخلفي، والدماغ الأمامي، ويوجد في القاعدة النخاع الشوكي، وهو عبارة عن كتلة رمادية أو وردية اللون بها المليارات من الخلايا العصبية، وكل جزء من المخيخ مسئول عن وظيفة معينة بالجسم فالدماغ الأمامي مسئول عن الذكاء، والتفكير، والذاكرة، والتصرفات، وتنظيم الحركات الإرادية التي يقوم بها الإنسان، والدماغ الخلفي مسئول عن التعلم، والحواس الخمسة، واللغة، والتكلم، وأما الدماغ الخلفي فهو مسئول عن وظيفة الإبصار، ولذلك يعتبر مرض ضمور المخيخ من الأمراض التي تسبب خلل في معظم وظائف الجسم الحيوية.
أعراض مرض ضمور المخيخ
• الإصابة بمرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة الكلي.
• فقدان التوازن عند المشي مما يؤدي إلى السقوط المفاجئ، ومع تطور المرض يصبح المريض غير قادر على الحركة، ويحتاج إلى كرسي متحرك.
• عدم القدرة على تحريك عضلات اليدين مما يؤدي إلى عدم القدرة على الكتابة، وصعوبة التعلم.
• حدوث تشنجات للمريض، وهي من أول علامات مرض ضمور المخيخ.
• عدم المقدرة على تحريك العين بصورة طبيعية ما يؤثر على النظر.
• عدم التحدث، ونطق مخارج الألفاظ بالشكل الصحيح.
• الإصابة بتصلب العضلات، ومرض الشلل الرعاش.
• إصابة المريض بحالة من الاكتئاب بسبب عجزه عن ممارسة حياته الطبيعية.
• الإصابة بالأرق، وعدم النوم لساعات كافية.
• يعاني مريض ضمور المخيخ من صعوبة بلع الطعام.
أعراض مرض ضمور المخيخ عند الأطفال
• تأخر نمو الطفل الجسماني، والعقلي.
• حركة غير ثابتة، وبطيئة عند الأطفال الرضع.
• شعور الطفل بفقدان التوازن عند المشي.
أسباب مرض ضمور المخيخ
• نقص الأكسجين الذي يصل إلى المخيخ.
• حدوث خلل في الجين الوراثي.
• الإفراط في تناول الكحوليات.
• حدوث اعتلال بالدماغ نتيجة تعرضه للإصابة.
• الإصابة بالتصلب اللويحي.
طرق علاج مرض ضمور المخيخ
ليس هناك دواء يساعد على الشفاء النهائي من مرض ضمور المخيخ، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من أعراض هذا المرض، وهي كالتالي:
• دواء (بوسبيرون)، ويعمل هذا الدواء كمهدئ للأعصاب، ويساعد على ارتخائها لتحسين قدرة المريض على المشي، والحركة.
• دواء (بريميدون) يعمل هذا الدواء على التقليل من الحركات اللاإرادية، ويجعل المريض قادر على التحكم في حركة الأطراف مثل اليدين، والقدمين.
• تساعد بعض التمارين الرياضية، والعلاج الطبيعي على تحسين حالة مريض ضمور المخيخ.
• يستخدم المريض العكاز، والكرسي المتحرك كعوامل مساعدة لكي يقوم بالتحرك، وتأدية مهامه.
وبذلك نكون قد قدمنا لكم أهم المعلومات عن ما هو مرض ضمور المخيخ وأعراضه وأسبابه وعلاجه، وللمزيد من المعلومات عن مرض ضمور المخ نرجو متابعتنا على موقعنا (almazeyd).