الحزام الناري (بالإنجليزية: Shingles) هو مرض جلدي يصيب أحد أعصاب الجلد، ويسبب طفح جلدي على شكل حزام حول العصب المصاب، فما أسباب حدوث الحزام الناري، وكيف يتم علاجه، وهل له مضاعفات أو أنه يشكل خطرًا ما على الشخص المصاب به، اليكم المقال التالي.
هل الحزام الناري مرض يدعو إلى القلق؟
قالت أخصائية الجلدية ” د. لمى جعلوك” في بداية حديثها أن الحزام الناري هو مرض فيروسي يمكن أن ينتشر على عصب من الأعصاب ويُظهر الطفح الجلدي على الجلد الذي يغذيه هذا العصب.
ومن أهم مشاكل الحزام الناري أنه يُسبب ألمًأ شديد جدًا لا يتناسب مع نسبة الطفح، وما يميز الحزام الناري أنه عند سرعة العلاج تقل نسبة الآلام بعد الشفاء، فالعصب بعد الشفاء يتضرر ويحتاجة لفترة من العلاج حتى يُشفى تمامًا.
وما يجدر الاشارة إليه هنا أن الفيروس المسبب للجدري المائي هو نفس الفيروس الذي يسبب الحزام الناري، فبعد شفاء الشخص من الجدري يبقى الفيروس في العقد الليمفاوية وعند تعرض الجسم لمشكلة ما قد يُصيب هذا الفيروس العصب الموجود به ويُسبب الحزام الناري.
علاج الحزام الناري
يكون العلاج بأخذ حبوب مضادة للفيروس، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات مثل فيتامين B1 والذي يعمل على المساعدة في ترميم العصب.
ومرض الحزام الناري لا يكون معدي إلا عند لمس المحتوى الحويصلي للطفح الجلدي.
العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة بالحزام الناري
أختتمت “د. لما جعلوك” حديثها بالقول بأن أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري هي المناعة الضعيفة.
كما أن الحزام الناري يزيد في الأعمار الكبيرة، ويجدر الاشارة هنا أنه يوجد لقاح لهذه الأعمار الكبيرة والذين تكون مناعتهم ضعيفة.