تعتمد عملية زراعة الشعر اعتماداً كلي على وجود كمية كافية من الشعر في منطقة خلف الرأس أو المنطقة المعطيه، حينها يمكن إجراء العملية، وينصح الجراحون أن يكون عمر المريض خمسة وعشرون عاما فما فوق ولكن لا يعني ذلك أن من هم أقل من ذلك السن لا يمكنهم زراعة الشعر وانما من هم فوق الخمس والعشرين يكنون عادةً عقلاء ويدركون جيدا أن زراعة الشعر لا توازي خلق الله – سبحانه وتعالى -.
ما هي أسباب تساقط الشعر؟
السبب الرئيسي في تساقط الشعر هو العامل الوراثي من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى الحالة النفسية، فالقلق وضغوط الحياة اليومية تؤدي إلى تساقط الشعر، ولزراعة الشعر حدود معينة حيث لا يمكن زراعة أكثر من ٨٠٠ بصيله في المرة آلواحدة أي نحو ٢٠٠٠ آلى ٣٠٠٠ شعرة، وذلك بسبب محدودية الدم الذي يغذي فروت الرأس، كما أن الزيادة في البصيلات قد يؤدي الى عدم نموها، يتم نقل بعض الشعر من منطقه لأُخرى بعد أجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ويتم المحاولة قدر الإمكان أن يُوضّح للمريض الشكل الذي سيكتسبه بعد اجراء العملية، التي تعد أكثر تطوراً في مختلف انحاء العالم وتعرف بمصطلح فويا.
تستخدم الخلايا النشيطة من جزور الشعر في عمليات الزرع، وهذا يعني أنه بتغيير مواقع الجزور الشعرية تزداد كثافه الشعر في المنطقة المصابة بالتساقط، مما يعني شعر جديد يحافظ على نموه الطبيعي وكثافته مدى الحياة في منطقة العملية، بعد عملية الزرع يبدأ الشعر في النمو من مواقع الجذور الشعرية خلال فترة من الزمن من شهرين الى ثلاثة أشهر، لكن ذلك يعتمد على صحة جذور الشعر التي تأخذ في التأقلم في مكانه الجديد لتبدأ في النمو بشكل طبيعي، وتعتمد نتائج العملية بشكل اساسي على خبرة الطبيب وكثافة المنطقة المعطية، هذه العملية، لا يوجد له أي جوانب سلبية على المدى البعيد نهائيا أما بعد العملية بأسبوع فبالتأكيد سيكون هناك بعض الألم لكنه مهما تكن الجراحة صغيرة فهي في النهاية عملية جراحية لا بد أن تتم في المستشفي وسط جو صحي مناسب.
تتصدر عملية زراعة الشعر عمليات التجميل حول العالم من حيث الكلفة وعدد المقبلين عليه إذ تتروح كلفة العملية بين ١٠٠٠ الى ٢٠٠٠ دولار أمريكي، ويُقبل عليه الناس من كافة الفئات العمرية للتخلص من الصلع وما له من آثار سلبيه على الحالة النفسية للإنسان وثقته بنفسه.