يلجأ المدخنون للسجائر الإلكترونية كبديل أقل ضررًا بحسب اعتقادهم للسجائر العادية التي أدمنوها، لكن آخر الدراسات تشير ‘إلى أن النكهات الممزوجة بالسوائل تتسبب في مشاكل خطيرة على أجهزة التنفس لدى المدخنين كما تسبب الإدمان على السجائر الإلكترونية بدلًا من الإقلاع النهائي عنها
هل تعتبر السجائر الإلكترونية بديل للسجائر العادية؟ ما الفرق بينهما وهل هي ليست خطيرة؟
يجيب “د. عماد الدين إبراهيم” استشاري أمراض صدرية بقوله: يظن الناس بأن السيجارة الإلكترونية بسيطة وليس لها أي مضاعفات لكن يجب القول بأن منظمة الصحة العالمية ومركز مقاومة الأمراض في أمريكا وكل الجهات المسئولة عن صلاحية الأدوية الأمريكية يرفضون أن تكون السجائر الإلكترونية بديلة عن السجائر العادية، فالإقلاع عن التدخين فيكون بطرق معروفة منها الإقلاع التدريجي أو علكة النيكوتين أو لاصقة النيكوتين وأشياء أخرى كثيرة، لكن حتى اليوم لا يوجد أي هيئة أو وزارة صحة تصرح باستخدام السيجارة الإلكترونية كبديل لسببين:
أولًا: لعدم وجود دراسات كاملة عليها، ثانيًا لأنها ظهرت في فترة قصيرة، هي بدأت تستخدم تقريبًا عام 2007 لكن كل يوم تظهر لنا مشكلة جديدة، لأننا نعرف السجائر ومضاعفاتها التي كانت شركات السجائر تنكرها في أول الأمر بأن لها علاقة بالأورام أو أمراض الصدر.
وأردف”د. عماد الدين إبراهيم” السيجارة الإلكترونية بها 3 مشاكل أساسية ومشكلة رابعة، المشكلة الأساسية بأن بها جيليسرين نباتي يقولون ليس به مشكلة لكن وجدوا أن الجليسرين هذا عند حرقه وخروج دخان السجائر يخرج الفورمالدهايد وهذا من الأشياء المسرطنة.
الشيء الثاني أن به البلوباير جليسرول التي تعطي طعم السجائر فوجدوا بأن هذه تسبب التليفات الرئوية.
الشيء الثالث النكهات التي يقولون أنها تؤكل وتشرب دون مشاكل، عندما تحرق تسبب مشاكل أخرى ينتج عنها بعض الغازات التي تسبب مشاكل سواء في الأوعية الدموية وشرايين القلب وارتفاع ضغط الدم وأزمات وسكر
بالإضافة إلى أن عصير السيجارة أو السيرب يوضع ثم يتم تسخين الفتيل لأن البعض يستغربون كيف أن الجيليسرين الطبيعي يخرج منه نيكل وكروم وقصدير، هذا يخرج من هذا الفتيل وهي من المواد المسرطنة
هي ليست نفس مضار السجائر لكن كل منها أصعب من الآخر، فلا يجب علينا اللجوء من السجائر لشيء آخر مبهوم لا نعرف نتائجه النهائية ونستخدمه بديلًا عن السجائر ولكن لدينا بدائل أخرى كثيرة.
الفرق بين الأنواع الخالية من النيكوتين والسيجارة التي لا تحترق
هناك أناس يقولون هناك نوع خالي من النيكوتين أو أضرارها أقل أو السيجارة التي لا تحترق فالفرق بينهما يوضحة “د. عماد الدين إبراهيم” قائلاً نبدأ بأكوس هذه سيجارة تنتجها شركة كبيرة عليها حصان ولما وجدت أن الناس يتجهون للسجائر الإلكترونية ومبيعاتها في زيادة خصوصًا مع الأطفال والمدارس في أمريكا بدأوا يستعملونها لأن ليس لها رائحة ولا يستطيع أحد اكتشافها، وجدوا أن هؤلاء الأطفال في grade 9 60% منهم يشربون سجائر حقيقية، الشركة التي بدأت بالعمل على ايكس هي عبارة عن تبغ عادي لكن لن يحرقوها وإنما سيتم تسخينها فقط، فالسيجارة طرفها يكون في حرارة 600 درجة مئوية تقريبًا ويخرج حوالي 4800 مادة سامة أما إيكوس 350 درجة مئوية والفاب حوالي 120 إلى 200 فهم يقولون نحن لن نحرق التبغ لكننا سنقوم بتسخينه فقط، ومشاكل الحرق أكثر من التسخين.
وعن بعض الأشخاص الذين يقولون لن آخذ النيكوتين ولكن النكهات فقط، والبعض الذين يقولون بأنها قد تسبب الماء على الرئة قال د. عماد الدين إبراهيم” نحن وضحنا مشاكل السجائر بالنيكوتين ولكن حتى النكهات تسبب مشاكل في الرئة والأوعية واضطراب في القلب وارتفاع في ضغط الدم وسكتة دماغية في بعض الأحيان نتيجة اضطراب الأوعية المغذية للمخ.
وأكمل قائلًا: هناك أكثر من 460 نوع من السجائر الإلكترونية والشركات التي تنتج هذه الأشياء ليس لديها إجراءات احترازية أو جود مراقبة على إنتاجها، وفي بعض الأحيان يقولون بعدم وجود بعض المواد ويتم اكتشاف وجودها في النهاية، فبعض السجائر التي يكتب عليها خالية من النيكوتين يكون بها نيكوتين وهناك شيء كالـ USB، الفلاشة يتم استخدامها في أمريكا وموجودة في الدول العربية وكل احدة منها تقابل 20 سيجارة مقابل نيكوتين 20 سيجارة
أفضل دواء للسعال
شرب الماء ثم السوائل الدافئة فالسعال نتيجة أمرين الأول وجود شيء يهيج الشعب الهوائية كالتراب أو الدخان فهذا علاجه الموسعات أو إن كان لديه حساسية وبعض الأحيان يكون هناك إفرازات كالبلغم فإن كان لزج يكون خروجه صعب فالإنسان يقوم بالسعال ليخرجه وحينما يتم شرب الماء يتم ترطيب الغشاء المخاطي للرئة
يقول أحد الأشخاص أحيانًا أشعر بوجع في القفص الصدري عندما أتحرك فيوضح الدكتور السبب بأنه لو مع الحركة والمجهود دائمًا يحصل وجع في الصدر فلا بد من الاطمئنان بأشعة ورسم قلب أما إن كان ألم فقط مع الحركة فقد تكون عضلات الصدر.