بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: نَصُّ الفَهْمِ القِرَائي: مَجَالسُ عِلْمٍ
- تابِع لـ: الوحدة الثالثة «آداب وواجبات».
- مادة: لغتي الجميلة / اللغة العربية.
- الصف: الرابع الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: إجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: نَصُّ الاستماع: الحَمَامَةُ المُطَوَّقَةُ
أَقْرَأُ
النَّصَّ الأَوَّلَ قِرَاءةَ صَامِتَةَ مُدَّةَ خَمْسِ دَقَائِقَ، ثُمَّ أُجِيبُ عَنِ الآتِي:
س: أَخْتَارُ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ فِيمَا يَأْتِي:
1. إِنَّهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، يُعَدُّ أَسْلُوبَ:
- تشبيه.
- تَعَجُّب.
- نفي.
- أَمْر.
2. وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ رَاوِي الحَدِيثِ هُوَ … الخُلَفَاء الراشدين
- أول.
- ثاني.
- ثالث.
- رابع.
3. الَّذِي مَنَعَ عَبْدَ اللَّهِ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – مِنَ الْإِجَابَةِ عَنِ السُّؤَالِ هُوَ:
- الجَهْلُ.
- الخوف.
- الحياء.
- التردد.
4. يُعَدُّ هَذا المَجْلِسُ مِنْ أَشْرَفَ المَجَالِسِ، لِأَنَّ فِيهِ:
- أَثرِيَاءَ القَوْمِ.
- فُصَحَاءَ القَومِ.
- رَسُولَنا ﷺ.
- قبيلة قريش.
س: مَا مَوقِفُ عُمَرَ -رَضِي اللَّهُ عَنْهُ- عِنْدَمَا أَخْبَرَهُ ابْنُه أَنَّهُ كَان يَعْرِفُ الإِجَابَةَ؟
ج: كان رضي الله عنه يتمنى أن ابنه قد أجاب على سؤال النبي ﷺ، وقال له لأن قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا.
أَقْرَأُ النَّصَّين قراءةً جَهْرِيَّةً مَعَ مُرَاعَاةِ مَهَارَاتِهَا
أُنَمِّي لُغَتِي
س: اكتب كُلَّ كَلِمَةٍ وَمَعْنَاهَا:
- وَقَعَ النَّاسُ: يَرْكَبُ.
- يمتطي: ينتهي.
- حمر النعم: انْصَرَفتُ أَذْهَانَهُم.
- يفرغ: الإبلُ الحُمْرُ وَهِيَ أَنْفَسُ أموال العرب.
س: آتي بِضِدِّ كُلِّ كَلِمَةٍ مِمَّا يَلِي:
- العلم: الجهل.
- الفسيحة: الضيقة.
- يُوَدِّعُهُ: يستقبله.
- يَقْتَربُ: يبتعد.
س: أَذْكُرُ مُفْرَدَ كُلِّ جَمْعِ مِمَّا يَلِي:
- مَجالِسُ: مجلس.
- العُلَمَاءُ :العالِم.
- الكُتُبُ: كتاب.
- البوادي: البادية.
س: رَتِّبُ مَرَاحِلَ عُمْرِ الإِنْسَانِ بَعْدَ الميلاد؟
الإجابة:
- الفُتُوةُ: الطفولة.
- الشَّبَابُ: الصِّبَا.
- الصِّبَا: الفتوة.
- الكُهُولَةُ: الشَّبَابُ.
- الشَّيْخُوخَةُ: الكُهُولَةُ.
- الطُّفُولَةُ: الشيخوخة.
أَفْهَمُ وَأُجيبُ:
س: العَقْلُ وَإِعْمَالُ الفِكْرِ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى الْإِنْسَانِ، أُحَدِّدُ مِنَ النَّصَّ الأَوَّلِ وَالثَّانِي المَوَاضِعَ التي تَدُلُّ عَلَى التفكير والتَّأمل لِلْوُصُول لأهْدَافِ مُحَدَّدَةِ والخُصُهَا شَفَهَيًّا.
الإجابة:
- النص الأول: عندما سأل الرسول ﷺ الصحابة عن الشجرة التي لا يسقط ورقها، ليفكروا بالإجابة.
- النص الثاني: حينما ابتكر علي بن المبارك لنفسه طريقه لتلقي العلم لم يسبقه إليها أحد وهي أن ينتظر الكسائي أمام بيته ليقود دابته إلى قصر الخليفة ثم ينتظره ليعود به وفي الطريق يسأله عما يريد معرفته.
س: مَرَّتْ رِحْلَةُ الشَّابِّ النَّجِيبِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِمَرَاحِلَ، أُرَتِّبُ هَذِهِ المَرَاحِلَ كَمَا فَهِمْتُ مِنَ النَّص:
(2) الاسْتِمَاعُ لِلْكِسَائِيِّ وَالاسْتِفَادَةُ مِنْ عِلْمِهِ فِي طَرِيقِ الذَّهَابِ وَالإِيَابِ لِقَصْرِ الخِلَافَةِ.
(1) شَغَفُهُ بِالعِلْمِ وَرَغْبَتُهُ فِي تَلَقَّي العِلْم عَلَى أيْدِي العُلَماء.
(3) حفْظُ كُلِّ مَا يَسْمَعُه مِنْ أُسْتَاذِهِ وَتَسْجِيلُه يَوْمِيًّا.
(4) تأليفُ الكَثِير مِنَ الكُتُبِ، وَحِفْظُ الآلافِ مِنَ الشَّوَاهِدِ النَّحْوِيَّةِ.
س: أَقْتَرِحُ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِن مِنَ العَنَاوِينِ المُنَاسِبَةِ لِكُلِّ مِنَ النَّصَّينِ:
الإجابة:
النَّصُّ الأَوَّلُ | النَّصُّ الثَّانِي |
التأدب في مجلس العلم. | الصبر في طلب العلم. |
شجرة لا يسقط ورقها. | تلميذ الكسائي. |
النخلة. | فضل العلم والمعرفة. |
مجلس الرسول ﷺ | عبقرية على بن المبارك |
ب. حَفِظَ عَلِيُّ بْنُ المُبارَكِ مِنَ الشَّوَاهِدِ النَّحْوِيَّةِ:
- 40.
- 400.
- 4000.
- 40000.
ج. كَانَتْ بَغْدَادُ عَاصِمَةَ الخِلَافَةِ العَبَّاسِيَّةِ، وَهِيَ الآنَ عَاصِمَةُ:
- العِرَاقِ.
- سُوريا.
- مِصْرَ.
- لُبْنَانَ.
س: أَخْتَارُ صِفَةً مِنْ صِفَاتِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- وَصِفَةً مِنْ صِفَاتِ عَلِيِّ بْنِ المُبَارَك رَحِمَهُ اللهُ، وأَتَحَدِّثُ عَنْهَا أَمَامَ الصَّفِّ.
الإجابة:
- عبدالله بن عمر -رضى الله عنه-: الحياء و احترام الكبار.
- على بن المبارك: حب العلم، فقد ابتكر لنفسه طريقة لطلب العلم.
أحَلَّلُ:
1. أَسْتَنْتِجُ الآدَابَ الفَاضِلَةُ من النَّصَّين وَأَضَعُهَا تَحْتَ عُنْوَانِ «يُعْجِبُنِي»، ثُمَّ آتِي بما يُضَادُّهَا تَحْتَ عُنْوانٍ لَا يُعْجِبُنِي عَلَى غِرَارِ المَثَالِ الْأَوَّلِ:
يُعْجِبُني | لَا يُعْجِبُنِي |
الحِرْصُ عَلَى تَعْلِيمِ النَّاسِ الخَيْرَ. | عَدَمُ الاهْتِمَام بِتَعْلِيمِ النَّاسِ. |
الحرص على طلب العلم. | عدم الاهتمام بطلب العلم. |
احترام الكبار وتوقيرهم. | عدم احترام الكبار وتوقيرهم. |
الصبر في طلب العلم. | عدم الصبر في طلب العلم. |
2. أَضَعُ عَلَامَةَ أَمَامَ الأَسْبَابِ المُمْكِنَةِ التِي جَعَلَتْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَتَمَنَّى أَنْ لَوْ أَجَابَ ابْنُه عَنِ السُّؤَالِ الَّذِي طَرَحَهُ رَسُولُنا الكَرِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
- أَنَّ الأَبَ بِطَبْعِهِ يَفْخَرُ بِنَجَابَةِ ابْنِهِ وَذَكَائِهِ. (✓)
- أَنَّ إِجَابَتَهُ قَدْ تَكُونُ سَبَبًا فِي كَسْبِ المَالِ.
- أَنْ إجَابَتَهُ قَدْ تَرْفَعُ مَكَانَتَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ. (✓)
- أَنَّ إِجَابَتَهُ قَدْ تَكُونُ سَبَبًا لِتَوَلِّي مَنْصِبٍ كَبِيرٍ.
- أَنَّ إِجَابَتَهُ قَدْ تَجْعلُه يَحظى بِدَعُوةٍ مِنَ الرَّسُولِ. (✓)
3. أُحَدِّدَ مِنَ النَّصّ الثَّانِي مَا يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ المَعْنَى فِي البَيْتَينِ الْآتِيينِ:
انْهَضُ إِلَى العِلْمِ فِي جِد بِلَا كَسَلِ
نُهُوضَ عَبْدِ إِلَى الخَيرَاتِ يَبْتَدِرُ
وَاصْبِرْ عَلَى نَيلِهِ صَبْرَ المُجدِّ لَهُ
فَلَيْسَ يُدْرِكُهُ مَنْ لَيْسَ يَصْطَبَرُ
الإجابة: اسْتَمَرَ الشَّابُ يَتَعَلَّمُ العِلْمَ وَهُوَ يَسيرُ عَلى قَدَمَيهِ، وَكانَ فَطِنَا حَرِيصًا، يُسَجِّلُ كُلَّ ما يَسْمَعُهُ مِنْ أُسْتَاذِهِ، حَتَّى حَفِظَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا مِنَ الشَّواهِدِ النَّحْوِيَّةِ وَأَلْفَ كثيرًا مِنَ الكُتُبِ.
تفكير إبداعي
س: شَبَّهَ الرَّسُولُ المُسْلِمَ بالنَّخْلَةِ، فَمَا أَوْجُهُ الشَّبَهِ بَيْنَهُما؟
ج: طيب الثمرة، عموم المنفعة، الصبر.
س: حَظِيَ الأَمِينُ وَالمَأْمُونُ مُنْذُ الصِّغَرِ بِتَلَقِّي العِلْم عَلَى يَدِ عَالِم جَلِيلِ يَأْتِيهِما بِنَفْسِهِ، بَيْنمَا حُرِمَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ مِنْ ذَلِكَ. مَا تَعْلِيلُكَ لِهَذَا؟
ج: الأمين و المأمون من أبناء الخليفة هارون الرشيد، وعلي بن المبارك من عامة الناس مرتبط بأداء عمله اليومي.
س: أَقْرَأُ الصِّفَاتِ الآتِيةَ وَأُحَدِّدُ المَجْلِسَ الَّذِي تَنْطَبقُ عَلَيْهِ بِوَضْع عَلَامَةِ (✓):
المُواصَفَاتُ | المَجْلِسُ الأَوَّلُ | المَجْلِسُ الثَّانِي |
يَرْوِي حَدَثًا وَاحِدًا وَقَعَ فِي مَجْلِسِ مُحَدد. | ✓ | |
وَرَدَ فِيهِ ذِكْرُ خَمْسٍ شَخْصِيَّات. | ✓ | |
يَرْوِي حَدَثًا مُمْتَدًّا فِي زَمَنِ طَوِيلٍ. | ✓ | |
يَظْهَرُ فِيهِ التَّأْدُّبُ بِحَضْرَةِ الكِبَارِ. | ✓ | |
يَظْهَرُ فِيهِ الصَّبْرُ فِي طَلَب العِلْمِ. | ✓ | |
اسْتِخْدَامُ اللُّغْزِ وَسِيلَةَ لِلتَّشْوِيقِ فِي الإِجَابَةِ. | ✓ | |
فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ العِلْمَ أَشْرَفُ مِنَ المَالِ. | ✓ |
س: تَلَقَّي العِلْمِ مَشْيَا عَلَى الأَقْدَام، صُورَةٌ فَريدَةٌ مِنْ صُورٍ تَلَقَّي العِلْمِ قَدِيمًا. وفِي وَقْتِنا الحَاضِرِ تَعدَّدتْ أَسَالِيبُ طَلَبُ العِلْمِ وتَيَسَّرَتْ لِلجَمِيع. أَتَحَاوَرُ مَعَ مَجْمُوعَتِي حَوْلَ تِلْكَ الأَسَالِيبِ ثُمَّ نَذْكُرُهَا لِطُلَّابِ صَفْنَا.
ج: المدارس – المساجد – الإنترنت.
س: نَوعُ التَّعَلُّمِ الَّذِي تَلَقَّاهُ ابْنُ الْمُبَارَكَ، تَعَلُّم:
- تعاوني.
- ذاتي.
- أقران.
س: لَمْ تَكُنْ رِحْلَةُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَك لِتَخْلُو مِنْ عَنَاء وَتَعَبِ، لَكِنَّهُ اسْتَمَرَّ فِي كِفَاحِهِ مِنْ أَجْلِ الوُصُولِ إِلَى الْمَجْدِ. أَتَخَيَّلُ بَعْضَ الصُّعُوبَات التي وَاجَهتُهُ في رحلته، ثُمَّ أَتَحَدَّثُ عَنْهَا أَمَامٍ صَفْي.
الإجابة:
- الشعور بالمشقة عند سيره على أقدامه من بيت المعلم إلى قصر الخليفة والعودة منه.
- التعرض لأشعة الشمس الحارة في الصيف والبرد القارس في الشتاء عند انتظاره قرب باب القصر.
أُحَاكِي الأَسْلُوبَ اللُّغَوي:
س: أُسْلُوبُ الدُّعَاءِ مِنَ الأَسَالِيبِ الَّتِي لَا نَسْتَغني عَنْهَا، فَنَحْنُ نَدْعُو لِمَنْ أَسْدَى إِلَيْنَا مَعْرُوفًا، وَنَدْعُو حِينَ نَطْلُبُ مِنْ شَخْصِ القِيَامَ بِأَمْرِ مَا، أَوِ الْكَفَّ عَنْ عَمَلٍ مَا. (هَدَاكَ اللهُ – أَطَالَ اللهُ عُمْرَكَ عَلَى طَاعَتِهِ – جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا – أَطْعَمَكَ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ). أَخْتَارُ مِمَّا سَبَق أُسْلُوبَ الدُّعَاءِ المُنَاسِبَ لِلْمَوْقِفِ وَأُكْمِلُ بِهِ العِبَارَاتِ الآتِيةَ:
- أَعْطِنِي القَلَمَ يَا أَخِي جزاك الله خيراً.
- لَا تُؤَخِّرِ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا، هداك الله.
- شُكْرًا لَكَ يَا أَبِي عَلَى هَذِهِ الرِّحْلَةِ أطال الله في عمرك على طاعته.
- سَلِمَتْ يَدَاكِ يَا أُمِّي عَلَى هَذَا الطَّعَامِ اللَّذِينِ أطعمك الله من ثمار الجنة.
أكتب
س: أُشَارِكُ مَجْمُوعَتِي فِي كِتَابَةِ مُقَدِّمَةٍ مُغَايرَةِ لِمُقَدِّمَةِ النَّيِّ الثَّانِي وَأَكْتُبُهَا هُنَا بِخَطْيَ الجَمِيلِ:
الإجابة: في مدينة بغداد الجميلة كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يريد اختيار معلم لأبنائه، فوقع اختياره على العالم الجليل الكسائي الذي كان مثالاً يحتذى به في علمه بفنون اللغة وقواعدها وأمره بتعليم أبناءه الأمين والمأمون.
س: لاحَظْتَ إِهْمَالَ بَعْض الطلاب حَلَّ وَاجبَاتِهِمْ وَعَدَمَ احْتِرَامِهِم مُعَلِّمِيهِم، فَتَطَوَّعْتَ لإلقَاء كَلمة تُبَيِّنُ فِيهَا أَهَمِّيةَ العِلْمِ وَفَضْلِهِ. اكْتُبْ نَصَّ هَذِهِ الكَلِمَةِ وَأَلْقِهَا أَمَامَ زُمَلَائِكَ فِي الصَّفْ.
الإجابة: للعلم أهمية وفضل كبيرين، فهو يدفع الإنسان لتأمل عظيم قدرة الله في خلقه كما يدفعه للاستزادة من كافة العلوم، فهو المفتاح السحري لجميع حلول الحياة التي تنقل الناس من ظلام الجهل إلى نور العلم، لذا يجب علينا الجد والاجتهاد في طلب العلم.
أُغْنِي مِلَفٌ تَعَلُمي:
س: زخرت الكُتُبُ بذكر مَوَاقِفَ كَثِيرة للجيل الأَوَّل يَتَجَلَّى فِيهَا أَدَبُهِم مَعَ العُلَمَاءِ وَاجْتِهَادُهُم فِي طَلَبِ العِلْمِ. أَبْحَثُ فِي تِلكَ المَواقِفِ وَأُضَمِّنُها مِلَفَّ تَعَلُّمِي.
الإجابة:
يصف عبد الله بن عباس حاله في طلب العلم وكيف وصل إلى هذه الدرجة يقول: “كان إذا بلغني الحديث عند رجل من صحابة رسول الله ﷺ أتيت باب بيته في وقت قيلولته”؛ حتى يكون متأكداً من وجوده ببيته، وقد ينتظر ساعة، أو اثنين حتى يخرج الصحابي، فيسأله عن الحديث، يقول: “وتوسدت ردائي عند عتبة داره، فتسفي عليه الريح من التراب ما تسفي”، والمدينة كما نعرف بلد صحراوي، فيأتي التراب على وجه عبدالله بن عباس، وهو متوسد رداءه أمام بيت الصحابي؛ ليسأله عن الحديث، يقول: “ولو شئت أن أستأذن عليه لأذن لي”.
فهو ابن عم رسول الله ﷺ، وله منزلة عالية في قلوب جميع الصحابة، وجميع المسلمين، يقول: “وانما كنت أفعل ذلك لأطيب نفسه، فإذا خرج من بيته رآني على هذه الحالة، فيقول: يا ابن عم رسول الله ﷺ ما جاء بك؟ هلا أرسلت إلى فأتيك”.
فأقول: “أنا أحق بالمجيء إليك، ثم أسأله عن الحديث”، لأجل هذا أصبح عبد الله بن عباس حبر هذه الأمة، كان يبذل مجهوداً كبيراً، وعظيماً لأجل أن يحصل العلم، فما كان ليصبح هكذا من فراغ.
س: ابحثُ فِي كُتُبِ التَّرَاجِمِ أَوْ عَلَى مَواقِعِ الشَّبَكِةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ عَنْ سِيرَةِ إِحْدَى الشَّخْصِيَّاتِ الْآتِيَةِ:
1. أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْن الخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
2. الصَّحَابِيِّ الجَلِيلِ عَبدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما.
الإجابة:
الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-:
محدث وفقيه وصحابي من صغار الصحابة، وابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأحد المكثرين في الفتوى، وكذلك هو من المكثرين في رواية الحديث النبوي عن النبي محمد.
كان ابن عمر من أكثر الناس اقتداءً بسيرة النبي محمد، ومن أكثرهم تتبعاً لآثاره.
كما كان قبلة لطلاب الحديث والفتاوى في المدينة المنورة، وطلاب العطايا لما عُرف عنه من سخائه في الصدقات، والزهد في الدنيا.
3. الخَلِيفَةِ العَبَّاسِيِّ هَارُونَ الرَّشِيدِ.
الإجابة:
الخليفة هارون الرشيد:
أبو جعفر هارون بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور (149 هـ – 193 هـ)، الخليفة العباسي الخامس.
ولد في مدينة الري عام 149 هـ (766) وتوفي في مدينة طوس (مشهد اليوم) عام 193 هـ (809).
بويع بالخلافة ليلة الجمعة التي توفي فيها أخوه موسى الهادي عام 170 هـ وكان عمره آنذاك 22 سنة.
وأمه الخيزران بنت عطاء وهي أم ولد يمانية جرشية.
يعتبر هارون الرشيد من أشهر الخلفاء العباسيين، كان من خيرة الخلفاء فقد كان يحج عاماً ويغزو عاماً، وذكر أنه كان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات، ويتصدق بألف وكان يحب العلماء، ويعظم حرمات الدين، ويبغض الجدال والكلام، ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه، لا سيما إذا وعظ وقد تم فتح الكثير من البلدان في زمنه واتسعت رقعة الإسلام واستتب الأمن وعم الرخاء وكثر الخير بما لا نظير له ثم ان هذا الخليفة كان حسن السيرة والسريرة.
موصى به: اختبار نهائي – لغتي – رابع ابتدائي «سعودي» الفصل الدراسي الثالث