الأرق هو حالة شائعة جدا حيث أن له آثار عميقة وبعيدة المدى على الصحة البدنية والعقلية، والإنتاجية في مكان العمل، والعلاقات الشخصية، وتربية الأطفال، ونوعية الحياة عموما. في حين تختلف التقديرات، ومن المسلم به عموما أن لا يقل عن 10% من سكان الولايات المتحدة – وهذا ما يقرب من 20 مليون من البالغين – لديهم مشاكل مستمرة في النوم، مع أشياء أُخرى، مثل النعاس المفرط والتعب وعجز التركيز و شكاوى جسدية مثل الصداع المستمر وآلام في الرقبة.
لماذا يجب عليك الإهتمام بمعرفة كل شيء عن الأرق؟
بكل شمولية مُمكنة فإن الأرق يُمثل أحد الدوافع بل الطرق الكبرى إلى الإنتحار، كما انه يؤثر سلباً على علاقة الزوج بزوجهِ، فإنهُ يؤثر على العلاقات الزوجية بشكل كبير.
أيضاً فالأرق يُمثل خطورة كبيرة على الأبناء، فالآباء والأُمهات اللذين يُصابون بالأرق وقلة النوم يتأثر أبناؤهم بهم ويزيد لدى هؤلاء المراهقون التفكير في الإنتحار.
وقد ارتبطت كل من تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول مع زيادة حالات الأرق، وعدم كفاية النوم قد يؤهب فعلا بعض الأشخاص إلى مجموعة متنوعة من السلوكيات الخطرة مثل تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
ومن كُل ما سبق نجد إجابة واضحة على المعنى الحقيقي لما نراهُ جليّاً في كثير من الأشخاص الذين يبحثون كثيرا عن علاج الأرق او طرق تخطي تلك المراحل المريرة في حياتهم بشتى الطرق واللجوء الى الأدوية والعقاقير بمختلف أنواعها وشتى الأساليب الأُخرى.
لذا فمن أُصيب بفترة كبيرة بحياته بالأرق فلابد أن يبادر بالبحث عن الحلول الممكنة والمتاحة أمامهُ لهذا الأمر الخطير حتى لا يصل إلى أبعد من الأرق.