أسباب مشكلة ثبات الوزن
قالت “د. لطيفة الحسني” أخصائية التغذية. أن مشكلة ثبات الوزن هي مشكلة متعبة لكثير من الناس لكنها تندرج تحت سببين رئيسيين أن تكون المشكلة مرضية أو سلوكية والسلوكية هي الدارجة بأن يكون أسلوب حياة الفرد خاطئ حيث يتبع الحمية الغذائية لفترة طويلة دون تغيير وهذا يؤدي إلى ثبات الوزن كذلك يمكن أن يكون الشخص لا يدخل الخضروات الخضراء وهذا يؤدي ثبات الوزن لأن الخضروات الخضراء تعمل على تنشيط عمليات الأيض والتمثيل الغذائي وهذا ايضاً يكون له دور. وكذلك اهمال بعض الوجبات أو الصيام لفترات طويلة كل هذه تعد أسباباً رئيسية لثبان الوزن. لأن الجسم يقف عن عملية التنفيذ الغذائي فيترك عنده مخزون من الطاقة وكذلك يؤدي عدم شرب السوائل إلى جفاف الجسم فيجب شرب الماء بكثره و أيضاً تناول المخللات والسكريات يسبب احتباس السوائل في الجسم وهي تسبب ثبات الوزن وايضاً النوم لساعات قصيرة لأن النوم لفترات كافية وكذلك النوم ليلاً من شأنه أن يخلص الجسم من السموم وتقوم عمليات التنفيذ الغذائي بشكلها الطبيعي.
وعندما نجرب كل الاحتمالات ولا ينزل الوزن فعلى الارجح تكون المشكلة مرضية فيمكن أن يكون سبب ثبات الوزن هو قلة افراز الغدة الدرقية لأن الغدة المسئولة عن عمليات التمثيل الغذائي وهناك اشخاص نسبة الحرق عندهم تكون عالية فمهما يأكلون لا يزيد وزنهم وهؤلاء تكون نسبة افراز الغدة الدرقية عندهم عالية .
هل الامور النفسية تلعب دوراً في عملية ثبات الوزن؟
أجابت “د. لطيفة ” أنه يجب على الشخص عندما يبدأ حمية غذائية أن يذهب إلى أخصائي تغذية وأخصائي تمارين رياضية ولا يبدأ مع نفسه بدون استشاري متخصص لانه يمكن أن يبدأ بإتباع أنظمة خاطئة ويصاب بالإحباط ويأكل كثيراً ويزيد الوزن بدل أن يقل وذكرت أن الحركة بالمكتب أو المنزل من شأنها أن تحرق سعرات ولكنها لا تعد رياضة للتخسيس ولكنها بمثلبة عمليات تنشيط وإحماء.
كيف تعرف أن التمارين التي تمارسها تناسب النظام الغذائي المتبع؟
ذكرت “د.الحسني” أنها ترجع للشخص نفسه فبعض الاشخاص رياضة المشي تناسبهم أو السباحة فكل طبيعة جسم تختلف عن الاجسام الاخرى وتناسبها تمارين معينة فكل جسم وله طبيعته الخاصة به.
وعن المراحل العمرية المختلفة وارتباط بثبات الوزن. ذكرت أنه أحياناً نعم لأن هناك مراحل عمرية معينة كمراحل البلوغ يتغير الوزن واحياناً يثبت وأحياناً لا وهناك بعض الناس عند الكبر بعد سن الــ30 أو الــ40 يثبت وزنهم على وزن محدد لا يقل أو يزيد مهما يفعلون.
هل عمليات تكميم المعدة تؤثر على إفراز الغدة الدرقية؟
قالت “د. لطيفة” أن عمليات تكميم المعدة ليس لها علاقة ابداً ولا تؤثر على افراز الغدة الدرقية. وأن أول ما ينزل من الجسم السوائل ثم بعد ذلك تبدأ الدهون في الذوبان لذلك لا يجب على من يتبع نظام غذائي أن يكسر هذا الروتين بوجبة فجائية بعد اسبوعين حتى نزيد من نسبة حرق الدهون . وأكدت أن البيئة الجغرافية لها علاقة بثبات الوزن حيث أن الدراسات اثبتت أن الناس الذين يعيشون في المناطق المرتفعة أقل عرضة للإصابة بالبدانة لأن في الأماكن المرتفعة يكون نسبة الأكسجين أقل وهذا يحد من الجوع على عكس الناس الذين يعيشون في الأماكن المنخفضة.
ماذا يفعل الشخص عند رغبته في البدء بإنزال الوزن؟
قالت “د. الحسيني” أنه أولاً يجب استشارة أخصائي تغذية لمعرفة نوع الحمية المناسبة للجسم والالتزام بها والالتزام أيضاً باليوم المفتوح لتجنب مشكلة ثبات الوزن كما يجب الالتزام بالرياضة مع الحمية معاً ويجب اختيار أخصائي موثوق به ومعروف أنه ممتاز. وذكرت أن تناول الفيتامينات التي تنزل الوزن يختلف من نوع لآخر ولكن لا يمكن اخذها إلا بوصف الطبيب وإلا فإنها تكون غير أمنة لأنها يمكن أن تؤثر على الكلى أو الكبد أو تسبب عدم التركيز والدوار فما الداعي من استخدامها إذن ! وقالت كذلك أن كل ما احتاجه هو تغيير اسلوب حياتي كي اعيش بشكل صحي وتكون عاداتي صحية و ليس من الداعي الدخول في متاهات أخرى.