بدايةً، تقول د. رند الديسي “أخصائية تغذية”، أن نبات الخرفيش ويسمى ب “milk fissile” له فوائد غذائية عديدة وتنتمي إلى نفس فصيلة الأزهار التي تنتمي إليها زهرة الأقحوان والضيزى.
ما هي فوائد نبات الخرفيش ؟
يستخدم هذا النبات للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد مثل اليرقان أو مرض الكبد الوبائي أو مشاكل في تليف الكبد بالإضافة الى المرارة فهناك العديد من الدراسات أثبتت أن هذه النبتة تساعد هذه الأشخاص على أن يتخطوا هذه المشاكل مع المتابعة الطبية ولكن هو يعتبر مكمل غذائي رائع لأنه يساعد على تجديد خلايا الكبد.
ومع فوائده الكثيرة إلا أنه من اللازم إستشارة الطبيب قبل تناوله خاصةً أنه من الممكن أن يتعارض مع بعض الأدوية مثل الذين أدوية العلاج من مشاكل الكوليسترول، لذلك يجب الإنتباه ويجب أن يتابعهم الطبيب.
وهناك سبعة فوائد لنبات الخرفيش:
أولاً الأشخاص الذين يعانوا من تليفات بالكبد، فهناك العديد من الدراسات التي تثبت أن هذه النبتة قادرة على مساعدة هؤلاء الأشخاص المصابون خاصة مشاكل الكبد المتعلقة بسوء التغذية وتمت تجربتها على الفئران عام 2016 وأثبتت أن هؤلاء الفئران تم تجديد خلايا كبدهم، فإذا كان الشخص يتناول نسبة دهون عالية فإن الكبد هو أكثر عضو يتأثر بزيادة الدهون، فأثبتت الدراسات أن تناول هذه النبتة تخلص الجسم من السموم خصوصاً المتمركزة بالكبد.
ثانياً تحسين الجلد، فالأشخاص المصابون بإلتهاب الجلد تساعد على تحسين الجلد خصوصاً إذا كان إلتهاب من النوع المزعج جداً المصاحب بالحكة فهذه النبتة تقلل من الحكة عن طريق مضاد للإلتهابات وتساعد على التخفيف من إلتهابات الجلد فهو ملئ بمضادات الأكسدة.
ثالثاً الكوليسترول، فهناك الكثير ممن يعانون من مشاكل الكوليسترول فأثبتت الدراسات أن بإستخدام نبات الخرفيش من الممكن أن يقلل من إمتصاص الكوليسترول بالوجبة وليس الجسم.
رابعاً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالوزن، فهذه النبتة تقلل من الوزن وتساعد على تخفيف نسبة الدهون في الجسم فهو لا يسد الشهية أو يقلل من إستهلاك الطعام ولكن يقلل إمتصاص الدهون بالأمعاء الدقيقة التي تؤدي الى تقليل الوزن، وأوضحت بعض الدراسات أنه يعمل على تغليف الدهون والتخلص منها عن طريق الإستخراج.
وهناك دراسات أخرى توضح أنه يساعد على تحسين إستخدام الدهون بشكل أفضل عند الرياضة أو ممارسة أي نشاط بدني ولكن يجب أن تجرى العديد من الدراسات حتى يتم التأكد من وظيفة نبات الخرفيش فكل الدراسات تم إجراءها على الفئران وليس الإنسان ماعادة الكوليسترول.
خامساً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مقاومة الأنسولين، أثبتت الدراسة أنه من الممكن أن يقلل من مشاكل مقاومة الأنسولين وخاصة إذا كانت مربوطة مع زيادة الوزن.
سادساً الكبد، فإنه يساعد الأشخاص الذين لديهم مشاكل بالكبد وتحمي من تليف بالكبد والسبب الرئيسي أنه إذا كان هناك مشاكل بالكبد مقرونة مع مشاكل بالكوليسترول فبالعادة سيلجأ المريض الى أدوية الكوليسترول التي تتواجد بها مادة “الإستاتنس” وهي المادة الفعالة في أدوية الكوليسترول التي في بعض الأحيان ترفع من إنزيمات الكبد، فأثبتت الدراسة أن هذا النبات يقلل من ارتفاع نسب الإنزيمات التي تكون موجودة بالكبد الناتجة عن أدوية الكوليسترول.
وأخيراً الأطفال الذين وصلوا الى سن الأمل، فالإستروجين يبدأ في الإنخفاض وكثافة العظام ونسبة المعادن فيها تنخفض، فبتناول هذا النبات من الممكن أن يقلل من خسارة المعادن ويزيد من تكدث فيتامين د والكالسيوم بالعظام.
وأنهت دكتورة ” رند الديسي” حديثها، بأن الأشخاص الذين يعانون من بطانة الرحم المهاجرة يفضل أن يبتعدوا عن تناول هذه النبتة تماماً، وأيضاً الأشخاص المصابون بتليفات بالرحم أو العرضة بالإصابة بسرطان الرحم والثدي والمبايض لأنه يقلل من وظيفة الإستروجين بالجسد فهو غير مفيد لهم، كما يجب على المرأة الحامل والمرضعة الإبتعاد عنه أيضاً بشكل كبير، والأشخاص الذين لديهم مشاكل بالمعدة وغثيان والإستفراغ.