يستخدم الكركم في جميع الطبخات والأكلات كما يمكن إضافته بكمية قليلة إلى الأرز.
يسمى الكرم بجذور المعجزة إلى جانب وجود فوائد عديدة له مثل مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة.
ما هي الفوائد الغذائية للكركم؟
قالت أخصائية التغذية “رند الدبسي” من الفوائد الغذائية للكركم أنه يساعد في خسارة الوزن ونزلات البرد مع تقوية المناعة.
على الجانب الآخر، هناك بعض الفوائد الغذائية الأخرى للكركم لأنه يحتوي على مادة الكركمة وهي المادة الفعالة التي لها كل الفوائد الغذائية في المساعدة في تقليل الالتهاب والرشح إلى جانب دورها في علاج تصلب الشرايين طبقا لبعض الدراسات.
وأضافت ” رند “: يمكن لتلك الالتهابات أن تؤدي إلى مشاكل القلب والسرطان ومشاكل في الجهاز المناعي ومرض الزهايمر، لذلك فإننا حين نستهلك الكركم نكون قد تناولنا دواء طبيعي لتلك الالتهابات المزمنة المسببة لتلك الأمراض.
توجد مادة الكركمة بنسبة 3% فقط في الكركم، لذلك حين نتناول بودر الكركم لا نستطيع الحصول على الفوائد الغذائية الكبيرة منه ويجب للحصول على الفائدة الغذائية من الكركم بتناول المكملات الغذائية من الكركم أو بتناول الجذور الطازجة منه كما يجب الإشارة إلى أنه لا يوجد الشكل الطبيعي للكركم عند العطار.
تعتبر جذور الكركم الطازجة مثل جذور الزنجبيل ويمكن احضارها عن طريق محلات العطارة كما يعتبر لون الكركم الطبيعي برتقالي في حين أن لون بودر الكركم يعتبر أصفر.
على الجانب الآخر، يجب الانتباه إلى الكمية التي نتناولها من الكركم لأنه يطبع على الجلد ويترك آثار طبيعية غير مرغوبة عليه، لذلك يجب ارتداء قفازات عند استخدامه أو تناوله كما يجب الإشارة إلى أن لون الكركم لا يمكن التخلص منه.
وتابعت أخصائية التغذية ” رند الديسي “: للأسف من الصعب أن يمتص الجسم الكركم بالطريقة الصحيحة حيث أن امتصاصه في الدم يعتبر بطيء جدا، لذلك يجب إضافة الفلفل الأسود إلى الكركم حيث أنه يساعد على امتصاص الكركم بنسبة 2000% كما يجب تناول الكركم بعد تناول وجبة دسمة حيث أن امتصاصه يسهل في وجود الدهون
ما هي الطرق الأخرى التي يمكن الاستفادة بها من الكركم؟
يمكن الاستفادة من القيمة الغذائية للكركم عن طريق الشراب حيث يمكن غلي ملعقة واحدة صغيرة مبشورة من الكركم يوميا مع إضافة الفلفل إلى الماء المغلي لمدة 5 دقائق إلى جانب أنه من الأفضل تناوله بعد وجبة الغذاء أو الوجبة الدسمة خلال النهار.
وأضافت ” رند “: من فوائد الكركم أيضا أنه يمنع الضرر التأكسدي حيث يوجد بعض المواد في الجسم والتي تسمى بالجذور الحرة والتي تتشكل في الجسم عند التعرض لدخان السيارات أو الدخان العادي أو عند تناول كمية كبيرة من الدهون.
تعمل مضادات الأكسدة على إبطال مفعول هذه الجذور الحرة حيث يمكن للجذور الحرة الدخول في نواة DNA والبروتينات والأحماض الدهنية مما يؤدي إلى موت بعض الخلايا في الجسم، لذلك يجب تناول المواد المليئة بمضادات الأكسدة والتي منها الكركم حتى نتخلص من هذه الجذور الحرة والخلايا المميتة في الجسم والتي تؤدي إلى شيخوخة الجلد والأعضاء بجانب تأثيرها على وجود السرطان.