ما هي العوامل التي تزيد من خطورة Asthma؟
قالت أخصائية التغذية “ربى مشربش” يمكن ل Asthma التأثير على المجرى التنفسي للإنسان خاصة عند تعرض الشخص إلى التهابات القصبات الهوائية ويصبح الشخص مُتعَب بدرجة كبيرة، لذلك هنالك بعض العوامل التي لها علاقة بالتغذية الجيدة و Asthma والتي تتمثل في:
السمنة المفرطة وزيادة الوزن: تزيد أعراض Asthma مع زيادة الوزن والسمنة المفرطة خاصة عند كبار السن وحين يتبع هذا الشخص نظام غذائي صحي يمكننا ملاحظة خفة تلك الأعراض التي يشعر بها هذا الشخص نتيجة تعرضه لAsthma.
نوع النظام الغذائي: هناك نوعين من الأنظمة الغذائية التي أثبتت الدراسات أن لهما علاقة وثيقة بالتخفيف من مرض Asthma أولها حمية البحر المتوسط أو أي نظام غذائي آخر شبيه به مثل حمية dAsh diet المخصصة لمرضى ارتفاع ضغط الدم كما يتميز هذين النظامين الغذائيين بكميات عالية من الفواكه والخضار التي عادة ما تحتوي على المواد المضادة للأكسدة أو المضادة للالتهابات وتختلف عن بعض الحميات السائدة عندنا التي نقوم فيها بتناول كميات قليلة جداً من الخضار والفواكه والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل الأطعمة المقلية بجانب تناول الأطعمة المصنعة مثل البرجر والشاورما وغيرها من الأغذية التي تتسبب في Asthma .
وأضافت أخصائية التغذية “ربى مشربش ” عند اتباع نظام غذائي مليء بالخضار والفواكه فإن الدم يكون قليل بالمواد التي تزيد من مناعة الأجسام المضادة للمواد الضارة في الجسم كما يظهر المجرى التنفسي ونظيف بدرجة كبيرة.
على الجانب الآخر، عند اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون والمواد الضارة مثل المقليات وعند الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة أو junk foods فإن المجرى التنفسي يتعرض إلى الالتهابات الشديدة وغيرها من الأعراض الضارة لأي شخص يعاني من الربو أو Asthma، لذلك فإنه من الواجب على أي أم الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولها الطفل والتي قد تؤثر على مجراه التنفسي مثل البطاطا المقلية والبرجر وبعض الأطعمة الأخرى الغنية جداً بالسكريات والدهون.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C: للتقليل من أعراض الربو يجب علينا تناول الأطعمة الغنية بفيتامين c مثل البرتقال و grippe fruit كما يعتبر فيتامين c من المواد المضادة للأكسدة ويساعد الأشخاص الذين يعانون من Asthma، كما يجدر علينا الإشارة إلى البيتاكاروتين وفيتامين A الموجود في الجزر وبعض الخضار الخضراء الأخرى بجانب أهمية تناول الباندورا التي تحتوي على مادة الليكوبين المساعدة المضادة للأكسدة والتي تعمل على التقليل من مشاكل Asthma.
الألبان والأجبان: تعتبر الأجبان والألبان من المواد التي تساعد على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء بجانب الخضار والفواكه والألياف بشكل عام كما تتغذى تلك البكتيريا المفيدة على الألياف الموجود في نظامنا الغذائي، لذلك فإننا كلما تناولنا الألياف والألبان بدرجة كبيرة كلما حافظنا على وجود ونمو هذه البكتيريا النافعة في أمعاء الإنسان مما يعمل على الحفاظ على الجهاز المناعي.
OmegA3: من الأغذية التي يمكنها العمل على التقليل من أعراض الربو أو Asthma الأغذية الغنية ب omegA3 مثل الأسماك والجوز واللوز والمكسرات بشكل عام.
وأخيراً، يعمل تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة بالإضافة إلى الأطعمة المقلية والدهون مثل الشيبس على التأثير على مرض الربو بجانب أن بعض المواد المضافة للأكل يمكنها أيضاً التأثير سلباً على الأطفال الذين يعانون من Asthma بالإضافة إلى الملونات مثل اللون الأحمر والأصفر على وجه الخصوص الموجود في الكندي وحبوب الإفطار الصفراء يمكنها التأثير بصورة سلبية على الأشخاص الذين يعانون من Asthma كما أشارت بعض الدراسات إلى أن مادة السلفيد التي تضاف إلى بعض أنواع الفواكه المجففة والمخللات كمادة حافظة يمكنها أن تؤذي الأشخاص الذين يعانون من الربو أو Asthma.