تعتبر شجرة النخيل أحد أهم الثروات الزراعية في دولة الإمارات حيث يضع سكان دولتنا دولة الإمارات الحبيبة بشجرة النخيل المنتجة للتمور، كما أن للتمور مزايا صحية وغذائية ربما لا توجد في أي نوع من أنواع الفاكهة الأخرى.
ما هي شجرة النخيل؟
قال أحمد علي” باحث في التراث. تعتبر النخلة هي أحد الأشجار المذكورة في 23 أية من آيات القرآن الكريم وفي حوالي 300 حديث نبوي تقريبا، لذلك يمكن القول بأن شجرة النخيل شجرة مباركة كما أنها تُعد شجرة بدون أغصان وذات أوراق طويلة بالإضافة إلى أنها تعمر حوالي 80 سنة تقريبا منذ غرسها في التربة.
وأضاف الأستاذ ” أحمد علي” من الأقاويل التي قيلت على شجرة النخيل أنها موجودة منذ خلق آدم عليه السلام بالإضافة إلى أنه عند قطع جزء منها فإنها تتجدد مرة أخرى وفي حالة فصل نواتها فإن شجرة النخيل المتجددة تختلف حينئذ عن النخل الأم.
يمكن قطع جزء من قمة النخيل أو ما يسمى بالحيبة ويتم وضعه في وعاء ما لتخرج لنا نفس شجرة النخيل ليصبح لدينا ما يسمى بالفسيلة ثم الصرمة التي تعلوا عن الأرض حوالي مترين تقريبا.
أما عن العوانة فهي تمثل شجرة النخيل في شبابها بعكس الخوصة وهو المسمى الذي يُطلق على النخلة وقت كبرها وهرمها.
ما هي أهمية شجرة النخيل في دولة الإمارات؟
للنخلة منتجات عديدة أولها الجزع ثم التمر والسعف والعدوج، لذلك يتم زرع شجرة النخيل في كل مكان في دولة الإمارات حيث تم زرع 10 ملايين نخلة منذ عام 1980 حتى الآن في دولة الإمارات وحدها كما اهتم الشيخ زايد بزرعها في الواحات والبيوت وحتى في الشوارع وخاصة في شوارع إمارة العين والشارقة ورأس الخيمة وفي كافة دولة الإمارات، لذلك يمكننا رؤية شجرة النخيل في كل بيت أو شارع من شوارع دولتنا الحبيبة نظار لفائدة شجرة النخيل الكبيرة على الإنسان.
وتابع الأستاذ ” أحمد” من أكبر فوائد النخيل في دولة الإمارات العربية إنشاء مصانع للتمر والتي يتم فيها تجميع جميع أنواع التمور بعد حصادها من المزارعين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتمر الدخول في عمل المرطبات والمكسرات بجانب إمكانية تصدير التمور للخارج.
أما بالنسبة للجذوع فيمكن للأهالي الاستفادة من جذوع شجرة النخيل كما يمكن استخدامها أيضا في التدفئة.
من أقوال الشيخ زائد عن شجرة النخيل قوله ” كان الخبراء قديما لا يشجعون زراعة النخيل ويقولون أن نموه في أرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل ولكننا قلنا دعونا نجرب، وفقنا الله ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء كما تشجعنا على الاستمرار”، وهنا يجدر الإشارة كذلك إلى قول الشيخ زايد بأهمية زراعة النخيل في دولة الإمارات لأحد الإنجليز الذي رمى إلى استحالة زرع النخيل في دولة الإمارات قائلا له ” دعنا نجرب “.