جرثومة المعدة هي نوع من أنواع البكتريا، التي تدخل جسم الإنسان وتستقر في الجهاز الهضمي. بعد مرور عدة سنوات من دخول هذه البكتريا إلى جسم الإنسان قد يحدث أن تتسبب هذه البكتريا في تكوين قرحة المعدة، وفي بعض الأحيان قد يتطور المرض إلى حدوث سرطان المعدة.
ما هي أعراض الإصابة بجرثومة المعدة؟
الإصابة بجرثومة المعدة هو مرض شائع في أنحاء العالم، ومعظم الحالات لا تتكون بها قرح المعدة، ولا تظهر عليها أي أعراض للمرض.
في حالة تكوين قرحة المعدة قد تتمثل الأعراض فيما يلي:
1. الشعور بحرقان في المعدة وخصوصًا عندما تكون المعدة فارغة مثل فترات ما بين الوجبات أو في منتصف الليل، وقد يستمر الحرقان ما بين عدة دقائق إلى عدة ساعات، ويزول هذا الشعور بتناول الطعام أو شرب اللبن أو تعاطي أدوية للحموضة.
2. انتفاخ.
3. تجشؤ.
4. عدم الشعور بالجوع.
5. غثيان.
6. قيء.
7. فقدان للوزن بدون سبب معروف.
وقد تنزف القرحة داخل المعدة أو الأمعاء وهذا أمر خطير يجب التوجه للطبيب فور حدوثها، وهذه بعد أعراض حدوث نزيف:
1. تغير لون البراز إلى الأسود أو الأحمر الداكن أو وجود دم به.
2. مشاكل وصعوبة في التنفس.
3. الشعور بالإرهاق الشديد بدون بذل أي مجهود وبدون سبب معروف.
4. شحوب لون الجلد.
5. القيء المصحوب بالدم أو كتل بنية.
6. ألم حاد بالمعدة.
كيفية علاج جرثومة المعدة:
1. يحتاج المريض المصاب بجرثومة المعدة والتي أدت إلى قرحة المعدة أن يأخذ الأدوية التي يوصفها الطبيب ومنها:
2. المضادات الحيوية التي تقضي على البكتريا المسببة للمرض.
3. الأدوية التي تعالج جدار المعدة من القرح.
4. الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة.
وتتراوح غالبًا مدة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين حسب استجابة جسم المريض وحالة المرض.
كيف نتجنب الإصابة بجرثومة المعدة؟
يجب علينا حماية أنفسنا من الإصابة بجرثومة المعدة، كما يجب علينا أيضًا أن تجنب الإصابة بأي أنواع أخرى من البكتريا، وذلك عن طريق:
1. غسل الأيدي جيدًا بعد استخدام الحمام وقبل إعداد وجبات الطعام، كما يجب تعويد الأطفال على ذلك.
2. تجنب تناول الطعام والمياه غير النظيفة.
3. تجنب تناول الأطعمة غير المطهية جيدًا.
4. تجنب تناول الطعام من أيدي الأشخاص الذين يعدُّون الطعام بدون غسل أيديهم.
إذا كنت مصاب بجرثومة المعدة:
1. تجنب التوتر، الطعام الحار، المشروبات الكحولية، والتدخين حتى لا تؤدي إلى حدوث قرح المعدة وتساعد على الشفاء سريعًا وتحد من الآلام التي تشعر بها.
2. استشر طبيبك عن آليات التحكم في التوتر العصبي، وتحسين نظامك الغذائي، وعن إيقاف التدخين إذا كنت من المدخنين.