من أكثر ما يعاني منه الرياضيين ويهدد مستقبلهم واستمرارهم هي الإصابات فمنها البسيطه ومنها الجسيمة، ولكل منها طريقة معالجة وتدرييبات خاصة، بما إنك كنت لاعب لنادي الشارقة ولاعب سابق لمنتخب الإمارات وعانيت من إصابات لفتره علاجية طويلة، بالحديث عن هذه الفترة أو عن اللاعب بشكل عام عن الإصابات، فما سبب هذه الإصابات هل هو فقط الإحتكاك داخل الملعب أم هناك أسباب.
الطبيعي أن يكون أكثر الإصابات بسبب الإحتكاك داخل الملعب؛ ولكن اللاعب في نفس الوقت يجب عليه أن يحافظ على نفسه خارج الملعب، مثل النوم.
الدورات الرمضانية التي تحدث في الفرجة الآن، هذه الدورات تجعل اللاعب يكون لائق بدنياً، من الممكن أن يمارس الرياضة بشكل عام قبل ما يدخل تدريبات لعب كرة القدم.
العام الماضي كان اللاعبون يشاركون في الدورات الرمضانية ولكن اتحاد الكرة أصدر قرارا بمنعهم من المشاركة في هذه الدورات لأن أكثرهم يصاب في هذه الدورات، أنا أعرف أكثر من لاعب من أصدقائي حدثت لهم إصابات.
أنواع الإصابات الرياضية التي تؤثر على اللاعب ومستقبل اللاعب
قال الكابتن “طالب علي ابراهيم الحمادي” لاعب نادي الشارقه ومنتخب الإمارات سابقاً.
أكثر إصابة اللاعب يعاني منها هي الرباط الصليبي.
الإجراءات التي يتم اتخاذها عندما يسقط اللاعب في الملعب، الإجراءات الأولية والأساسية لحماية وتخفيف أعراض اللاعب وهذا الأمر متوقف على قرار الطبيب الموجود في الملعب.
وقد تختلف الآلآم عن بعضها مثل كدمة في العضل وهناك إصابة تحتاج لإسبراي وإصابات تجعل اللاعب لايستطيع أن يلعب المبارات التي تليها، فأثناء هذه الكدمة لا يحس بالألم لكن بعد المباراة أكيد يزيد الألم.
بحسب الإصابة، فمن الممكن أن تصاب بكدمة في الكاحل ليست كالرباط الصليبي، ويستطيع اللاعب أن يتعالج مع دكتور الفريق، ثم يحدد له الدكتور وقت رجوعه للفريق.
يقول الكابتن طالب عن تجربته الشخصية أول إصابة كنت لاعب في نادي الخليج وكانت رباط صليبي وابتدعت عن الملاعب 6 شهور تقريباً.
وخلال الستة شهور كانت فترة العلاج أو كانت هناك تمارين معينة لكي أرجع للعب. والرباط الصليبي يحتاج لوقت، وله مراحل تختلف عن بعضها.
متى يمكن أن القول أن اللاعب مسيرته الكروية إنتهت؟
يقول “الكابتن” تقرير الدكتور هو الذي يحدد إذا كان بإمكان اللاعب الرجوع أم لا، ولكن في أغلب الأحيان يستطيع اللاعبين الرجوع، وعلى حسب التأهل البدني أيضاً.
من الممكن للرياضي أن يتفادي هذه الإصابات، أو إذا تعرض لإصابة معينة يستطيع التخفيف من أعراضها فكل اللاعبين لابد لهم من تجنب الإصابات.
نحن نرى أحياناً إحتكاك اللعيبة والمشاحنات على الكرة وكل لاعب متعصب لفريقه وخاصة في الوقت الضائع في بعض المباريات يمتلئ الجو بالتوتر، وترى اللاعب يتحول للاعب كاراتيه وليس لاعب كرة قدم، هذه الإصابات التي تصير جراء هذه المشاحنات.
التقرير لابد أن يكون من داخل النادي ومن الدكتور خارج النادي، يحدد الدكتور الإصابة بالأشعة والأشعة المقطعية التي تبين الإصابة من ناحية التشخيص.