أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يقول اخصائي الجراحة الدكتور “علي ابراهيم حسن”: أن سرطان الثدي بشكل عام هو عبارة عن نمو وتكاثر غير طبيعي وعشوائي لخلايا الثدي بشكل يجعل الجسم يفقد السيطرة تماماً عليها، بل وقد تهاجم هذه الخلايا السرطانية الجسم نفسه، ويحدث السرطان غالباً تبعاً لأسباب غير محددة، أو لأسباب غير معروفة، لكن هناك بعض عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي، والتي من أبرزها:
- العوامل الوراثية: فإذا كانت لدى الشخص سيرة مرضية بسرطان الثدي، زاد ذلك من فرصة الإصابة؛ ولذلك ففي وقتنا الحالي هناك بعض الفحوصات الجينية، التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان هناك عوامل جينية للإصابة بسرطان الثدي أم لا.
- الجنس: حيث تزداد نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي عند النساء تحديداً، وذلك يتعلق بالهرمونات الأنثوية الأستروجين، والبروجسترون.
- العمر: حيث تزداد فرصة الإصابة كلما تقدم الإنسان بالعمر.
- تناول أدوية الهرمونات التعويضية بشكل كبير ولفترات طويلة، مثل حبوب منع الحمل.
- تعرض الجسم للأشعة سواء لأسباب طبية، أو غير ذلك.
- اتباع نمط حياة غير صحي.
- التدخين، وتناول الكحوليات بشكل مفرط.
- الإصابة بنوعٍ آخر من السرطانات، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
ما أهمية الفحص الذاتي للثدي؟
يعتبر فحص الثدي الذاتي من أبرز طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي عموماً كما أكد الدكتور “حسن”، وأصبحت طريقته منتشرة بشكل كبير على مواقع الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، وموثقة بالصور والفيديوهات؛ بحيث يمكن الاطلاع عليها بطرق سهلة يسيرة، وبطريقة يمكن تطبيقها أيضاً.
وإلى جانب الفحص الدوري الذاتي وأهميته في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فهناك الفحص السريري المهم جداً، وكذلك الأساليب الأساسية في الفحص عن سرطان الثدي والتي تعتمد على أشعة الماموجرام، والـ “Ultrasound”.
والكشف المبكر عن سرطان الثدي أصبح مهم جداً، وأصبح هنالك العديد من الحملات التي تشير إلى مدى أهمية التعرف على مرض خطير كسرطان الثدي، والتعرف على طرق الوقاية والعلاج كذلك.
ما هو العلاج الفعال لسرطان الثدي؟
في الوقت الحاضر تنوّعت علاجات سَرطان الثّدي لتُصبح أكثر فاعليةً، وقلّت نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي حتّى وصلت عند البعض للشفاء التام.
ويبدأ دعم مرضى السرطان كما وضح الدكتور “علي” بالحملات الشاسعة التي تُزيد وعي الناس بأهمية هذا المرض، وبطرق الوقاية، والكشف المبكر عنه، وبعد تشخيص المرض يكون هنالك فريق طبي كامل ومتكامل يهتم بالمريض، ويضع له خطة العلاج بشكل كامل، وهذا الفريق يضم أخصائي نفسي، واستشاري أسري، طبيب الأشعة، وطبيب الأورام، وما إلى ذلك حتى يكون هنالك خطة واضحة للاهتمام وعلاج المريض من جميع النواحي.
وقد يلجأ بعض المرضى إلى إجراء عمليات جراحية، وذلك تبعاً لمرحلة الإصابة، وتنقسم أنواع الجراحة التي يتم إجراؤها بشكل عام إلى قسمين:
- جراحة محافظة، وتلك التي يتم فيها استئصال جزء صغير من الثدي.
- استئصال كامل للثدي.
وإلى جانب الجراحة هناك بعض العلاجات المساعدة مثل العلاج الكيماوي، الهرموني، والعلاج الاشعاعي، وبعض العلاجات المرافقة الجديدة، وقد تساعد هذه العلاجات قبل إجراء الجراحة بحيث تقلل من حجم الورم، الذي سيتم استئصاله، وكذلك قد يتم استخدام هذا العلاج بعد الجراحة، وبعد استئصال الورم لابد من المتابعة حتى لا يتكرر تكون الورم مرة أخرى، وحتى يتم علاجه بشكل مبكر، وسريع إذا ما تكررت الإصابة.
لعلّك ترغب بالقراءة عن سرطان الحويصلة المرارية .. أعراضه وتشخيصه